ألا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب
هذه صرخة شيخ يأسف فيها على عهد الشباب المنصرم، ويرى فيه سلوى لما هو فيه.
يوما ما ستغدو شيخا، أترى أنك تصنع اليوم شبابا ستتمنى العودة إليه؟
أعتقد أن الكثير منا يمر بفترات في حياته يغفل فيها عن قيمة الوقت والفرص المتاحة. ننشغل بتفاصيل الحياة اليومية، وفي بعض الأحيان، نترك الأمور تمر دون تفكير في تأثيرها على المستقبل. لكن في المقابل هناك فترات يجب ان نكون أكثر وعيا بها وبأهميتها لما سيترتب عليها التالي، فالشباب هو وقت التجربة والتعلم، وهو الوقت الذي يجب أن نكون فيه أقوياء في مواجهة الأخطاء والاستفادة منها وكلما بدأنا مبكرا سيكون أفضل خاصة استغلال فترة الجامعة
بعيداً عن الشعارات كلها أنا لا أتمنى أن يعود الشباب، ولا أؤمن بأي توقع مثل ( غداً ستتمنى يوم من هذه الأيام) لست وحدي ولكن معظمنا من أبناء جيلي لن يتمنى عودة مثل هذا الشباب، علقنا أحلامنا على الغد الذي لم يأتي حتى اليوم ولا يعلم إلا الله هل سنحققها أم لا فلو حققنا برأيك هل سنتمنى العودة لهذه المعركة ولم نحقق هل سنتمنى العودة للسعي مثل جاموس الطاحونة هكذا، ربما هناك من هو غيري أخذ نصيبه من ما كان يتمنى مبكراً وسيتمنى عودته ولكن أقسم لك بكل ما نعرفه للقسم من صيغة أن أغلبنا لن يتمنى عودة هذا الشباب.
التعليقات