الرعاية الصحية المجانية، حق إنساني أم عبء اقتصادي؟

أنا أرى العكس. يجب أن تكون خدمة مجانية ومجانية ومجانية. وإن كنت كدولة أو حكومة تريد الاستثمار بشيء معين يكون أساسًا قويًا لدولتك فاستثمر في صحة شعبك، لأنه إن كان بلا صحة ولا يستطيع أن يعالج نفسه فعلى هذه البلد السلام. ينبغي ألا تكون هذه محور تفكير لأي فرد، ويجب أن يؤمن حقه في العلاج إذا مرض يومًا.

كما أن هناك شيئًا يُسمى الضرائب التي تُتحصل من الكل، ولا يهم فقير أو غني. أين يجب أن تصب هذه الأموال برأيك؟ ماذا يوجد أولى من الخدمة الصحية المجانية؟

لكني أجد أنها يجب أن تكون محدودة، يعني هناك حالات يجب ألا تشملها الرعاية المجانية، وإلا صار حينها ضغطًا على موارد الدولة بحق.

الدولة تحصل على المال من مختلف المجالات وبرأيي لا أعتقد أن تقديم خدمات طبية مجانية للمواطنين البسطاء سيشكل عبء عليها، على سبيل المثال نظمت الدولة منذ فترة قصيرة مسابقة تعيين جمعت فيها ملايين الجنيهات من المتقدمين، وبالرغم من ذلك لم يتم قبول إلا عدد بسيط جدا جدا، وهذا يعني أن كل ما تم دفعه من ملايين أصبح ملكاً للدولة فما المانع من استغلال هذه الأموال في صالح المجتمع والبسطاء من الناس.

مقابل ماذا!

؟

أنت سألت وأنا سأجيبك، مقابل الضرائب التي تُحصل على كل منتج وكل خدمة، ومقابل الحد الأدنى للأجور الذي لا يكفي أسرة من فردين، ومقابل غلاء الأسعار، و و

وحتى لو لم تكن هناك كل تلك الصعوبات، فهذه أبسط حقوقك كمواطن في أي بلد محترم يقدر مواطنيه.

ماذا تريد ؟

المبلغ البسيط الس تتكلم عنه بعض العوائل لا تسيطع توفيره . خصوص مع ضعف الرواتب في الدول العربيه . أغلب الديون تخبط من الحكومات الشعوب مالها علاقها فيها .

مثل عندك شركات المياه والكهرباء والغاز ! أن لا أعلم كيف تسجل خسائر وهي تأخذ مبلغ مالي من كل مواطن ؟

الرعايه و التعليم ضروري يكون مجاني ويكون قطاع تجاري لمن يريد السرعه والبعد الإزدحام والمواعيد

نحن نريد خدمة صحية مجانية وتعليم مجاني وكهرباء رخيصة وماء رخيص وغاز رخيص ونقل مجاني وتمويل غذائي، مقابل ماذا

لو نظرت حولك ستجد الكثير من المصاريف التي تدفعها بنفسك للدولة دون أن تدري، وهذه المصاريف يدفعها غيرك وتتكون ملايين الجنيهات التي هي حق من حقوق المواطنين أي أن جميعهم يدفعون نظير تلك الخدمات مقدمًا، وقد ذكرت مثال على ذلك في تعليق وهو مسابقات التوظيف التي تتم حالياً في الجهات الحكومية، إذ يتم جمع مبلغ من كل متقدم للوظيفة ويتقدم ملايين الأشخاص بالطبع، وبعدها يتم قبول عدد بسيط جدا ورفض البقية، وبالتالي يكون لدى الدولة الكثير من النقود التي تكفي لتعزيز المستوى الصحي للبلاد وهذا شيء في غاية الضرورة بلا شك.