هل تقتنع بالأحلام الليلية وتعتبرها رسالة ستؤثر على حياتك بالإيجاب أو بالسلب أم تتجاهلها ولا تقتنع بتأثيرها؟
كيف تؤثر أحلامك على قرارك اليومي؟
في الحقيقة أظن أن الأمر معكوس، فحياتنا هي التي تؤثر على أحلامنا. فمثلا عندما أشعر بالقلق بشأن شيء معين، فغالبا ما يطاردني هذا الشيء في أحلامي، وإذا فكرت بذكرى مؤلمة قبل أن أنام فغالبا ما أجدها تنتظرني في كوابيسي. أما إذا حدث لي شيء سعيد في أحد الأيام، فغالبا يكون نومي هادئا ولا تراودني أي أحلام. وهذه المشاهدات جعلتني - عن نفسي - أعتقد أن حياتي هي ما تؤثر على أحلامي وليس العكس
بالفعل الكثير من الدراسات والأبحاث النفسية أكدت على أن تجاربنا اليومية وحياتنا بشكل عام تؤثر على أحلامنا لتكون انعكاس لمشاعرنا وأفكارنا، فمن الطبيعي أن نتعرض لكوابيس إذا كنا نواجه مشاكل نفسية على عكس إذا كنا نشعر بالسعادة مثلاً، وأحيانًا تلعب الأحلام دورًا مميزًا في جعلنا نعيد التفكير في الكثير من الأمور، بل وتدفعنا إلى اتخاذ قرار حاسم بها.
التعليقات