الطبيعي أن نتنهي من الجامعة ولكن المثالى أن نأخذ الدكتوراه، كل هذا مايملاه علينا المجتمع من أفكار وضغط مجتمعي وتصوير الحياة بشكل مثالى أو طبيعي لنا لكن كيف نعلم ونحدد لأنفسنا ماهو طبيعي حقاً وماهو مثالي لنا بدون لا تفريط ولا إفراط؟! هل العمل فى وظيفة فى شركة إنترناشونال مثلاً سيكون بالنسبة لنا شيئاً طبيعياً أم مثالياً؟! وهكذ بالنسبة لباقي أمور حياتنا كيف نحدد الطبيعي بالنسبة لنا والمثالي بدون أن نبالغ فنُحبَط ولا نُفَرِّط فنهمل أنفسنا مع الهمل؟!
كيف نحدد لأنفسنا ما هو طبيعي وما هو مثالى بدون إفراط أو تفريط؟!
معرفة فوائد و مكاسب كل معركة تود دخولها و معرفة نسبة النجاح فيها بحيث أنك لا تدخل معركة في الحياة تكون فوائدها أقل من الجهد و الموارد المبذولة فيها
يمكنك الإستمتاع بحياتك و المخاطرة في أشياء ترى نسب النجاح فيها قليل و لكن بشرط أن تكون نسبة الخسارة فيها قليلة و معلومة منذ البداية، فكونك شاب ستحب أن تعيش حياتك و تجرب خبراتك و طاقتك و لكن المخاطرة و التعلم تكون بخسائر صغيرة دائما و معلومة
البحث عن محيط إيجابي يجعلك تتقدم دون مشاكل تافهة لا تنفعك بشيء حتى و لو بقيت وحيدا المهم تكون دون عبء زائد عليك
إحذر مشاكل البيت الأسري فوقعها كبير و هي تبقى على المدى البعيد، إعمل على أن تكون لك دائما مساحة صغيرة لك كغرفة أو مكان تجد فيه الراحة التامة تستعمله دائما كما تشحن هاتفك بعد يوم من العمل به
الراحة و من بعدها الخروج للعالم بكل طاقتك و بعدها الراحة لكي تبدأ من جديد هذه هي معادلة الحياة و التقدم فيها فبدون راحة جسدية و ذهنية لن تصل لشيء في حياتك فأنت رأس مالك الأول و الأهم
سؤال ممتع للغاية، وعن نفسي أرى أن الطبيعي هو ما هو عليه الأغلبية والمثالي هو ما هو عليه البارعين، فلو الأغلبية حاصلين على بكالوريوس فهذا الطبيعي لي ولو حصلوا على دكتوراه فهذا هو الطبيعي أيضاً، أما المثالي فأرى أنه القدرة والدرجة التي لا يصل لها الأغلبية، وعن نفسي لا أحدد المثالي بالنظر للغير، ولكن بالنظر لما أنا عليه، فقد كان المثالي لي منذ فترة أن أصبح مقدم خدمات، أما المثالي اليوم أن أمتلك شركة أستطيع توسيع هذا النشاط بها، ومع ذلك أرى أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، فلو تحقق ما أسعى إليه فخير ولو لم يتحقق فلن أحمل نفسي ما لا طاقة لها به.
بأن نعرف أنفسنا، وما نحن متميزين فيه، وما يصلح أن نفيد أنفسنا والناس من خلاله. وأن تعرف رسالتك في الحياة، وتحددها، وتسعى إليها، ولا تسعى إلى أهداف عشوائية يضعها لك الناس، والأهل. ستجد أنهم هم أنفسهم لا يعلمون لماذا يقولون على هذا الشيء مهم، أو ذاك. هناك من يحرك الخيوط، وينشر أفكار معينة في بيئات معينة. لذا، من المهم أن تحدد أنت وجهتك. ولا بأس بأن تختار شيئا، ثم يتبين لك أنه غير مناسب، فتتركه وتدخل في غيره ما دامت لك نفس الوجهة.
الأمر ليس سهلا، فأنت حينما تأخذ قرارك من نفسك، ستجد نفسك في مواقف كثيرة تسير عكس التيار. وقد يبدو لمن حولك أنك جننت، لكن الحقيقة أنك اتخذت قرارا حاسما تعلم أنه سيوصلك لوجهتك أنت، ومضيت فيه فقط.
بأن نعرف أنفسنا، وما نحن متميزين فيه، وما يصلح أن نفيد أنفسنا والناس من خلاله. وأن تعرف رسالتك في الحياة، وتحددها، وتسعى إليها، ولا تسعى إلى أهداف عشوائية يضعها لك الناس، والأهل
لقد ذكرتى مجموعة أشياء كل شئ منهم يحتاج لكتاب ححتى نتمكن من معرفته وتطبيقه.
من المهم أن تحدد أنت وجهتك.
وبناءاً على هذه الوجهة يتضح لى ماهو الطبيعى ماهو أقل من الطبيعي وماهوا الممتاز، مثلاً أنا أريد مليون دولار فالطبيعي أنى أحقق 800 ألف دولار - 500 ألف دولار ومالثالى تحقيق المليون دولار أليس كذلك؟!
الأمر ليس سهلا، فأنت حينما تأخذ قرارك من نفسك، ستجد نفسك في مواقف كثيرة تسير عكس التيار. وقد يبدو لمن حولك أنك جننت، لكن الحقيقة أنك اتخذت قرارا حاسما تعلم أنه سيوصلك لوجهتك أنت، ومضيت فيه فقط.
نعم أتفق معكي فى هذه لقد دخلت سوق العمل منذ عامين وكنت دخلته فى شركة حتى أثبت لنفسي أنى يمكنني الإلتزام فى مكان أكثر من 6 شهور وقد كان ولكن جميع من حولى كانوا دائماً يقولوا لى كلام فى مصلحتهم وضد هدفى الذى كنت محدده لنفسي لأنى لم أعمل فى حياتي قط غير الدراسة فى شئ لأكثر من 3 شهور(الأجازة) فأثبتت لنفسي وكنت فرحاً بهذا الإنجاز مع أن العمل لم يكن مجدى نهائياً وكان المدير ومن حوله يحبطوننى وأنى لن أتمكن من العمل فى مجال إن إستمريت معهم لكن حينما حددت وجهة كان كلامهم لاقيمة له عندي، هوا حقاً صعب ـأن نسير ضد التيار ولكن هذا هوا الصحيح!!
لقد ذكرتى مجموعة أشياء كل شئ منهم يحتاج لكتاب ححتى نتمكن من معرفته وتطبيقه
صحيح. يبدو الموضوع سهلا للوهلة الأولى: أن يعرف الإنسان نفسه. لكنها رحلة تتطلب عمرا كاملا أحيانا.
وبناءاً على هذه الوجهة يتضح لى ماهو الطبيعى ماهو أقل من الطبيعي وماهوا الممتاز، مثلاً أنا أريد مليون دولار فالطبيعي أنى أحقق 800 ألف دولار - 500 ألف دولار ومالثالى تحقيق المليون دولار أليس كذلك؟!
نعم؛ لأنك قد تكون محاط بمن لديهم أسلوب حياة مختلف، سيظلون يقولون لك هذا الرقم كثير، اكتفي بكذا وكذا. وقد تكون محاط بمن هم أثرياء جدا، فيقول لك هذا الرقم قليل جدا؛ اسع لرقم أكبر. هذه أهمية أن يكون قرارك نابع منك، وعندك وجهتك المحددة.
ما ييسر السير عكس التيار، هو عندما تعرف إلى أين تتجه. فلا يضرك لا كلام الناس، ولا رأيهم. ولو أنه ابتلاء صعب لصدق نيتك، وعزمك على هذا الهدف، خاصة عندما لا تجد النتائج سريعا.
الحقيقة أستغرب كثيرًا، لماذا يسعى الجميع ليكونوا مثاليين، إذن فمن سيصبح عادي؟
في وجهة نظري ان السعي نحو المثالية هو مبالغة بحد ذاتها، لا أحد ناجح في كل شيئ، حتى وإن نفذ التعليمات التي يمليها عليه المجتمع.
كيف نحدد الطبيعي بالنسبة لنا والمثالي بدون أن نبالغ فنُحبَط ولا نُفَرِّط فنهمل أنفسنا مع الهمل؟!
الطبيعي بالنسبة لأي شخص هو ما يجعله مثل باقي الناس ممن لديهم نفس الإنكانات وتهيإت لهم نفس الظروف، أما المثالي فهو ما يجعله مميزًا عن غيره تحت نفس الظروف والإمكانات، فإذا كنا نستطيع الوصول لما لم يصل إليه أقراننا فنحن في طريقنا نحو المثالية، بشرط أن نعرف ما نريد حقًا وما يمكننا تحقيقه.
ليس هذا ماقصدت، المقصود أن لكل شخص سيكون له طبيعي مختلف ومثالى مختلف فمن ينتهى من الجامعة ويرى أنه مثالى فهذا بناءاً على معاييره الشخصية، أما من يرى المثالية فى العمل كمعيد فالطبيعي بالنسبة له أن يصير معيداً والمثالى هوا ما أعلى من هذا لكن لم أقصد العادى العادى والمثالى المثالى المعروفين للجميع بل مثلاً ماهو الطبيعي والمثالى للزوج المناسب لفلانة مثلاً وبناءاً على هذه المعايير يسهل علينا التحديد. وعلى كل الطبيعي والمثالى بالنسبة لنا هوا مرضي قد يكون شخص الطبيعي بالنيه له أن يصرف يومياً 1000 جنية بينما هذا مثالى جداً لشخص أخر وهكذا، فأنا كمصطفي مثلاً أريد تحديد لنفسي ماهو مثالى وماهو طبيعي بالنسبة لى كيف أحدده بناءاً على مافهمتى من الكلام السابق؟!
الطبيعي هو ما أنا عليه الأن أما المثالي فهو الوصول للهدف الذي وضعته للخطوة التالية، يمكنني تحديد هذا بسولة بمعرفة إمكاناتي وقدراتي وتحديد الهدف بما يناسب تلك المهارات، إذا ما طورتها فإني أضع هدف يرضي طموحي وهو أقصى ما يمكنني تحقيه بتلك المهارات هنا أصبح الهدف مثالي، عند وصولي يصبح هذا طبيعي، والمثالي هو هدفي التالي.
التعليقات