معظم الافتتاحيات الرياضية العالمية تكون مشتملة على عروض ثقافية واجتماعية ودينية وسياسية، تتفق أو تختلف مع هذا النهج؟ ولماذا؟
تتفق أم تختلف مع الأنشطة الاستعراضية الثقافية والدينية في افتتاحيات الأحداث الرياضية؟ ولماذا؟
اختلف بالطبع, فلكل بلد ثقافة وفكر ودين فلو استمر تقديم العروض بهذه الافتتاحيات هكذا فطبيعي أنهم سيعرضون أحد هذه الثقافات للتنمر أو الاستهزاء كما شاهدنا مؤخراً.
فطبيعي أنهم سيعرضون أحد هذه الثقافات للتنمر أو الاستهزاء كما شاهدنا مؤخراً.
لا أعتقد أن اللوم يقع هنا على العروض الثقافية بل على من يرونها حجة للتنمر، الذنب هنا هو التنمر وليس عرض التنوع الثقافي، برأيي جوهر هذه العروض الثقافية هو إلقاء الضوء على التنوع الفريد الذي يميز كل ثقاقة وتعريف الناس بتلك الثقافات التي قد تكون بعيدة عن الأضواء.
في كأس العالم ٢٠١٨ تعرفت على الكثير من الأمور المتعلقة بالثقافة والتراث الروسي لم أكن لأتعرف عليها من مجرد برنامج ثقافي ممل في التلفاز!
فرنسا من يوم يومها مقر لهذا النوع من الاستفزازات حتى أنها الآم بعد افتتاح الأولمبياد عندها ترسل رسائل إعتذار لأكثر من جهة عن ما سمته بالإساءات الغير مقصودة بالمرة، ولكن أتحدث أنا بعيداً عن استفزازات من نوع فرنسي، إجمالاً كعروض ثقافية وسياسية ودينية في بداية الحدث الرياضي، هل هذا الأمر تحبذه أم لا؟ ولماذا؟
أختلف جدًا، فالحدث العالمي باقٍ لأنه يزيد من قوة التواصل بين المجتمعات والثقافات المختلفة، وبالتالي فالعروض يجب أن تركز على ما يجمع وليس ما يفرق، فتقديم عرض يناقض ثقافة أخرى يجعل الحدث يبدأ بتوتر فيفقد بعض من قيمته ومتابعيه، ويضيع الهدف الأساسي للحدث.
التعليقات