أعاني من مشكلة شائعة جدًا بيننا في العصر الحالي، وهي الميل إلى الاحتفاظ بالملفات والرسائل وجميع أنواع البيانات الرقمية، وهذا جعل هاتفي وجهاز الحاسوب يكتظ بها، وفي كل مرة أحاول حذف بعضها لأغراض العمل أشعر بقيود تمنعني من ذلك بالرغم من عدم حاجتي إليها، وهذا ظنًا مني أنني سأحتاج إليها فيما بعد فيبقى الوضع كما هو، وقد علمت مؤخراً أن هذه المشكلة تسمى الاكتناز الرقمي كما اتضح لي أن الكثيرون يعانون منها، برأيكم هل يمكن إيجاد حل لها؟
الاكتناز الرقمي، مشكلة تواجه الكثيرون، هل يمكن حلها؟
أنا أقوم بتفقد جميع الملفات بشكل دوري؛ لأن طبيعة عملي لا تحتمل تراكم الملفات. لذا، أنصحك بالجلوس مع نفسك أولا لتحديد الأمور التي تستخدمينها باستمرار حقا (يوميا/أسبوعيا/شهريا). وأي شيء ما عدا ذلك يجب أن: إما:
- التخلص منه تماما
- أو رفعه على منصة تخزين سحابي مثل: Google Drive إذا كان هذا الشيء يخص العمل أيضا لكنك لم تحتاجيه منذ فترة.
- أو تخزينه على فلاشة منفصلة (مثلا: صور عائلية، وفيديوهات أفراح .....) أو على هارد منفصل.
أما بخصوص تراكم المواقع في الbookmarks، فقد وجدت حلا جيدا، وهو ربطها بحساب جوجل الخاص بي. ثم، تقسيمها أيضا لأشياء استخدامها باستمرار، وهذه توضع في الBookmark Bar أعلى الشاشة. وبقية الأشياء التي قد أحتاجها لكن ليس الآن، تصنف لمجموعات، وتوضع في Folders. وهذه خاصية لطيفة قام بها Google Chrome.
أو تخزينه على فلاشة منفصلة (مثلا: صور عائلية، وفيديوهات أفراح .....) أو على هارد منفصل.
هذا بالفعل ما أقوم به حاليًا وأعتقد أنه أفضل حل بالنسبة لي.
أو رفعه على منصة تخزين سحابي مثل: Google Drive إذا كان هذا الشيء يخص العمل أيضا لكنك لم تحتاجيه منذ فترة.
تراودني الكثير من المخاوف بشأن هذا الأمر، وكثيرًا ما تأتي لذهني فكرة أن منصات التخزين غير آمنة، كما أنها تتطلب الاشتراك المدفوع لإعطاء مساحة إضافية.
الاكتناز الرقمي هذا هو المصطلح الجديد للاكتناز التقليدي الذي نعرفه جيدًا ، فربما جميعنا شاهد أهله يحتفظون بأشياء كثيرة لعلهم يحتاجونها فيما بعد، وعن نفسي شاهدت هذه الأشياء بعد عمر وهي يُلقى بها بعد أن انسد الطريق للوصول إليها أو لم يعد أحد يعرف ماذا هناك.
وقد صادفني أمر الاكتناز الرقمي هذا حين كنت أتصفح ملفاتي القديمة من باب الفضول، ووجدت منها فعلًا ما كنت أحتاجه في مرحلة ما، لكنني اكتشفت أنني وقتها عثرت على بديل لها إذ كنت نسيت بالفعل وجودها، وأعتقد أن البديل كان أفضل من ناحية جودته وكذلك من ناحية أن عملية اللحث نفسها تكون مثمرة من جوانب عديدة، ولذلك قررت واستطعت ونجحت في مسح ثلاث أرباع مساحاتي القديمة منذ عام تقريبًا، ولم أترك سوى الذكريات، ولم أفكر فيما مسحته من يومها مطلقًا.
وأعتقد أن البديل كان أفضل من ناحية جودته
شيء رائع أنك استطعت أخيرًا القيام بهذه الخطوة، ولكن فكرة إيجاد بديل رقمي لشيء ما لن يفرغ مساحة الهاتف، كما أن الاحتفاظ بالذكريات وتراكمها قد يؤدي لنفس المشكلة، وأعتقد الحل الأنسب لذلك هو أخذ جميع أنواع الصور والفيديو والذكريات الهامة والاحتفاظ بها على ذاكرة فلاش، وحفظها في مكان آمن.
التعليقات