ما أجمل تلك اللحظات حينما تكون أباً أو تكوني أماً لأول مرة فى حياتك ربى مايحرم أحد من هذا الشعور، هناك دراسات تقول أن الأب أو الأم رغم طبعأ فرحة المولود الجديد، يصابون بإكتئاب مابعد الولادة سوياً وليست الأم فقط كما هو شائع فالأب أيضاً يصاب بتقلص فى قشرة الدماغ مما يسبب له إكتئاب أيضاً، تنبأت الانخفاضات الأكبر في حجم المادة الرمادية بمشاكل نوم أكثر بعد الولادة ومستويات أعلى من الاكتئاب والقلق والضيق النفسي بعد الولادة، مع الأخذ في الاعتبار جودة النوم والصحة العقلية قبل الولادة،ولكن هى نعمة يُحمَدُ الله عليها من جربها ومن لم يجربها ندعوا الله له أن يوفقهُ لها، ماهو شعورك حينما حملت/ى إبنك على يدك لأول مرة فى الحياة؟! وما الذى تغير فى حياتك؟!
أصبحت/ي أبًا/أماً لأول مرة، كيف كان شعورك!!
ماهو شعورك حينما حملت/ى إبنك على يدك لأول مرة فى الحياة؟! وما الذى تغير فى حياتك؟!
هل المساهمة مقتصرة على من صار أبًا أو أمًا؟ :(
أريد المشاركة باعتبار ما سيكون إن شاء الله.
أعتقد أن هذه اللحظة ستكون كفيلة لتجعلني أقفز في مقياس النضج مراحل لم أصل إليها طيلة حياتي، وفي نفس اللحظة سأعرف أن جزء كبير من حياتي سيتم استئجاره لسنوات. سأجمع كذلك بين مشاعر متعاكسة مثل الخوف والفرح.
هل المساهمة مقتصرة على من صار أبًا أو أمًا؟ :(
لا بالطبع، هي لأى أحد حمل طفلاً صغيراً أو تحدث مع أباء أو أمهات حملوا أطفالهم لأول مرة، أو شاهد أباً أو أماً يحملوا مولودهم لأول مرة.
بالنسبة لى حينما أحمل طفل صغير أشعر بالشوق لحمل طفلي وأفرح لهم فرحاً كبيراً وأشعر أنهم فى حالة، هذه الحالة أفضل من حالتهم فى يوم الفرح.
ماذا عنكي أيضاً حينما تحملى على يديكي طفلاً صغيراً وثل إلى الدنيا منذ لحظات؟!
جزء كبير من حياتي سيتم استئجاره لسنوات. سأجمع كذلك بين مشاعر متعاكسة مثل الخوف والفرح.
الحقيقة أن حياتكي كلها منذ هذا اليوم أصبحت مستئجرة :)
مما الخوف؟!
موضوع الشعور حين تحمل الطفل لأول مرة، يختلف حقيقة من شخص لآخر. من تجاربي مع مجموعة من المقربين، هناك من شعروا بسعادة تتمثل في شعور غريب بالترابط مع الطفل، ويرتجم ذلك لشعور الأمومة أو الأبوة، وكأنهم فجأة أصبحوا مسؤولين بطريقة مختلفة عن أي شعور سابق، في حين أن البعض الآخر لا يشعر بأي شيء نهائيًا، بالنسبة للسيدات، يحدث نوع من التشتت أو الخلل في الإدراك، أنها دخلت إلى المستشفى بمفردها ولكن خرجت بطفل/ة، ويأخذن وقتًا حتى يعتدن الأمر، لذا ردود الأفعال تختلف حسب شخصية الأم أو الأب وحسب استعدادة وتهيئته لموضوع الإنجاب.
ماذا كان شعوركي أنتى لهم؟! لو مثلاً إبن أو إبنة أختك/أخيكي أو أخيكي الصغير، ماهو الشعور الذى إنتابكي حينما حملتيه على يدك بعد الولادة سواء هذا الشعور لنفسك أو لهم هم؟!
أنا كنت أشعر بأن من ينجب طفلاً جديداً مع كل مرة أحمل أحد الأطفال أشعر بشوق لحمل طفلي، وأظن أن حبي لأبناء أخواتى بما انهم هم الأقدم لن يقل عن حبي لأبنائي. أليس كذلك؟!
شعور غريب أيضًا، أريد حماية الطفل عندما أحمله، أريد أن ألمس أطرافه الصغيرة وأضمه حتى لا يشعر بالغرابة بسبب الخروج المفاجئ من رحم الأم إلى العالم الخارجي.
بالنسبة لي كان الأمر لا يُصدق، كانت ابنتي صغيرة جدًا وكنت أخشى حملها، أخشى أن أؤذيها، كانت سعادتي ووالدها لا توصف، حاولنا الاهتمام بها قدر استطاعتنا، وتناوبنا على رعايتها، صحيح أن قلة النوم والسهر كانت مرهقة كثيرًا، لكن كانت تستحق.
التعليقات