الأول حول طريقة فعّالة للتخلص حقا من الديدان، وقديما كنت آكل في طشت، حرفيا بدون أي مبالغة، مع إني أظل نحيف للغاية طوال الوقت، وما يمنعني حاليا عن القيام بمذبحة في عيد اللحوم، هو الانتفاخ المتكرر للقاولون بسبب العك ولكوني ظللت لفترة أتغذى على السموم كنوع من التحدي أو كمحاولات انتحار فاشلة، ولكنها كانت سموم حادة أثبتت أن لدي معدة فولاذية، خاصة وأنني متعود منذ صغري على النفس الحلوة، آكل اللحم نيئا، وفي حالة لو كان تُرك خارج الثلاجة وباظ قد آكله بدوده. هذه ليست أغرب الأطوار، ولو حكيت سوف تشعر إني خارج من إحدى قصص الرعب القوطي، المهم أن تناول الطعام مكلف جدا، وقد اكتشفت مؤخرا، رغم بنائي لاستراتيجيات معينة، أن هناك هدر كبير جدا على نفقات طعامي الخاص لوحدها. المسألة الثانية هي حول التساؤل هل هناك جدوى حقيقية من برامج التغذية الصحية، وتحت إشراف مباشر من مختص أو طبيب، خاصة وأنني في الثامنة والعشرين، مكسور ومعلول، وما خفى كان أعظم. أحتاج إلى التغذية السليمة، وممارسة الرياضة، أحتاج ذلك على وجه السرعة، ودواع ذلك هي مساعدة نفسي على التصدي لمجموعة من الاعتداءات المتكررة والعنيفة من باب البلطجة وفرض السلطة في منطقتي، لازلت قادرا على التصدي لها، ولكن لا أعلم إلى متى، وأخشى أن يدفعني هزال جسدي إلى استعمال أساليب دامية بحق مثل القتال بالأنصال التي وفي حالة غياب الاحتراف، تودي بحياة أحد الطرفين في العادة كنتيجة وشيكة يسهل استنتاجها من مشاهداتي في الشارع.