في العادة يا أصدقاء يعتبر بداية اليوم من أهم مراحله، فهي تحدد نشاطنا وترسم حيويتنا أثناء اليوم، أما بالنسبة لنهاية اليوم كلنا ننتظهرها بعد يوم شاق ومتعب لأغلبيتنا، شارك معنا طقوسك وعاداتك بماذا يبتدئ يومك وبماذا ينتهي؟
في العادة بماذا يبتدئ يومك وبماذا ينتهي؟
بالنسبة لي أحب أن أبدأ يومي بحمام منعش للغاية، يمنحني الطاقة والاستعداد لباقي النشاطات. ثم أقوم بتدوين المهام والأنشطة المهمة في أحد تطبيقات إدارة المهام todolist، حيث يساعدني ذلك على البقاء منظمًا وعلى اطلاع دائم بما يجب القيام به.
أيضًا، أخصص جزءًا من وقتي للتطوير الشخصي، خاصةً في مجال هندسة البرمجيات. لا غنى عن متابعة أحدث التطورات والابتكارات في هذا المجال المتغير بسرعة. ذلك يساعدني على تعزيز مهاراتي وتحسين أدائي في العمل.
وبمجرد الانتهاء من جميع المهام، يأتي وقت الاستراحة الهامة. أحب الخروج مع الأصدقاء .
أركز دائما على إدارة وقتي وتخصيصه بشكل مناسب للأنشطة المهمة والاستراحة. الاستمرار على هذا المنهج يؤثر إيجابيا على أدائي دائما.
في الحقيقة أنني لست شخص روتيني أبدًا ولا أحب تكرار نفس الأشياء يوميًا لأنني أمل بسهولة لذلك ليس لدي طقوس أفعلها بشكل يومي ولكن هنالك أساسيات لابد من وجودها في اليوم .. في الصباح الباكر لابد من كوب القهوة للتركيز ومن ثم أظل أنصت لنفسي قليلاً لمعرفة ما يدور برأسي وأحيانًا أقوم بكتابة هذه الأفكار بعدها أقوم بتدوين ما أريد عمله بقائمة المهام الخاصة بي والتي لابد أن تحتوي في منتصف اليوم على الذهاب للصالة الرياضية وبالطبع الساعات الخاصة بالعمل والآخرى بتطوير الذات بالإستماع إلى بعض الدورات في المجال الطبي .. وفي نهاية اليوم أحيانًا أقوم بالخروج إلى مقهي لإحتساء كوب قهوة آخر ومشاهدة بعض المباريات الرياضية أو اللعب قليلاً ومن ثم أعود للبيت لترتيب أفكاري .. وأخيرًا الخلود للنوم.
في الحقيقة أنني لست شخص روتيني أبدًا ولا أحب تكرار نفس الأشياء يوميًا
الأن لا يتعلق بالروتينية، وانما هناك عادات وطقوس نقوم بفعلها لاننا قد تعودنا عليها سابقا، لذلك هي جزء من يومنا.
ما أريد عمله بقائمة المهام الخاصة بي والتي لابد أن تحتوي في منتصف اليوم على الذهاب للصالة الرياضية وبالطبع الساعات الخاصة بالعمل والآخرى بتطوير الذات بالإستماع إلى بعض الدورات في المجال الطبي ..
ماهي الاستراتجية التي تعتمدها حتى يكفيك يومك لفعل كل هذه الأمور يا محمود؟
الأن لا يتعلق بالروتينية، وانما هناك عادات وطقوس نقوم بفعلها لاننا قد تعودنا عليها سابقا، لذلك هي جزء من يومنا.
أوافقك الرأي إذا كان الأمر يتعلق بالعادات والطقوس خلال اليوم بأكمله ولكن تحديد فترة بعينها في الصباح أو المساء أعتقد أنه يسمى روتين .. فماذا يمكن أن نطلق على عادة يتم تنفيذها يوميًا بساعة محددة ؟
ماهي الاستراتجية التي تعتمدها حتى يكفيك يومك لفعل كل هذه الأمور يا محمود؟
الأمر أعتقد أنه يعود إلى الشغف للقيام بهذه الأشياء خلال اليوم وهذا ما يجعلني أنظر للأمر بوجهة نظر مختلفة حتى لا أتقاعس عن فعل شئ ولكن هنالك أيضًا عوامل مساعدة:-
- التخطيط الجيد في بداية اليوم بتحديد الأولويات.
- تخصيص وقت محدد لكل أولوية.
- المرونة في تعديل الخطة حسب الحاجة لأنه من الممكن أحيانًا التقاعس ولذلك أقوم بعمل ما هو متناسب مع طاقتي أنذاك.
فماذا يمكن أن نطلق على عادة يتم تنفيذها يوميًا بساعة محددة ؟
يمكن أن نطلق على هذه العادة يا محمود بعدة أسماء، فمنها:
- الروتين اليومي: فهي عادة يتم تنفيذها بصفة متكررة في نفس الوقت كل يوم. يمكن أن يشمل هذا الروتين الاستيقاظ والنوم في نفس الأوقات كل يوم، وتناول الطعام في نفس الأوقات، وممارسة الرياضة بانتظام.
- العادة الصحية: يتم تنفيذ الأنشطة اليومية بغرض المحافظة على الصحة، وتحسين نوعية الحياة. ومن بين هذه الأنشطة الاستحمام اليومي والتنظيف الشخصي، والحفاظ على نظافة الأسنان والعينين، وتناول الطعام الصحي وشرب الماء بانتظام.
- السلوك المعتاد: هي عادة تتكرر في نفس السياق والظروف، وتصبح جزءًا من الشخصية. ويمكن أن تشمل هذه العادة الاستيقاظ باكرًا والتوجه إلى العمل في نفس الوقت كل يوم، والتحدث بلباقة مع الآخرين.
- العادة الإيجابية: وهي العادة التي تساعد على تحسين الأداء والإنتاجية، وتحقيق الأهداف المرجوة. ومن بين هذه العادات قراءة الكتب والمواد التعليمية وتعلم المهارات الجديدة، وتحديد الأهداف والتخطيط لتحقيقها، وممارسة الرياضة بانتظام.
جميعها مصطلحات تنم على الروتين وهذا ما تحدثت عنه أنها ستتحول لأمور روتينية ولكن قمتي بفصل العادات والطقوس المعتادة والمتكررة عن مصطلح الروتين وهذا ما قصدته فقط .. كونها عادات وطقوس يومية هذا غير روتيني ولكن عند ارتباطها بفترة محددة بشكل يومي تتحول بدون قصد إلى روتين لذلك يجب أن نكون واعيين لذلك.
ولكن اذا كنا نمارس هذه الأمور بأساليب مختلفة ونضفي عليها بعض التجديد لا يمكن أن نطلق عليها بالروتين يا محمود، مثلا أنا أمارس عادة الاطلاع على مراجعات الكتب، وكلن أسلوبي من اسبوع لأخر يختلف أحيانا أمارس عبر الاستماع، وأحيانا اخرى عبر المشاهدة وأحيانا عبر المطالعة والقراءة وغيرها.
وهل تغيير الأسلوب قد يغير من كونها عادة أو روتين ؟
أعتقد أن التجديد هو أمر في غاية الأهمية حتى لا نشعر بالملل من العادة اليومية أو الروتين الذي نقوم به هذا ما يضفي عليها بعض من الحيوية، وصدقيني إن الأمر لا يتعلق أبدًا بالمسميات فلا يوجد فارق بين روتين يومي أو عادة اليومية الأهم هو النتائج والشعور بالرغبة الملحة دائمًا لتكرار الأمر "الشغف هو ما أقصده بكل تأكيد".
بالنسبة لي، فأنا أحاول أن أبدأ يومي بصلاة الفجر وقراءة القرآن. أعتقد أن هذه هي أفضل طريقة للتواصل مع الله وشكره على كل نعمه. كما أنها تمنحني الهدوء والسكينة والطمأنينة في نفسي. بعد ذلك، أحب أن أمارس بعض الرياضة لتحسين صحتي ولياقتي. أحب الجري والتمارين البدنية واليوغا. ثم أفطر بوجبة صحية ومغذية تحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات. بعد الإفطار، أبدأ عملي من مراجعة مهام اليوم والتخطيط لها. ثم أبدأ بتنفيذها واحدة تلو الأخرى بكفاءة وإتقان.
في نهاية اليوم، أحب أن أنهي عملي قبل المغرب وأصلي المغرب والعشاء. ثم أجلس قليلًا مع عائلتي وأتحدث معهم عن يومهم وأستمع إلى مشاكلهم وإنجازاتهم. أحب أن أشاركهم بعض الضحك والفرح. قد نشاهد بعض البرامج التلفزيونية أو الأفلام المفضلة لدينا معًا. قبل النوم، أقرأ بعض الكتب التي تثري عقلي وروحي. قد تكون كتب دينية أو علمية أو فلسفية أو ثقافية. ثم أصلي صلاة الوتر وأستغفر الله وأدعوه بالخير لي ولعائلتي وأخيرًا النوم.
هذه هي طقوسي وعاداتي في بداية ونهاية يومي. أظن أن هذه الطقوس تساعدني على تحقيق التوازن بين جوانب حياتي المختلفة: الدينية والصحية والعملية والأسرية والثقافية. كما أنها تزودني بالطاقة والإحساس والإبداع لأداء مهام يوم جديد.
طقوس جيدة، ولكن أحيانا في نهاية اليوم قد لا نتمكن من الاستمتاع مع عائلتنا شخصيا احيانا اضطر لتخصيص ساعتين مقسمة في اليوم من أجل الاستماع الى احوالهم، نظرا لانني على الدوام أقابل شاشة الحاسوب للعمل عن بعد.
يبدأ يومي كثيرا بالاستيقاظ مبكرًا، شرب ماء بارد، تمرين بسيط، ووجبة إفطار ، والذهاب إلى العمل . وفي نهاية اليوم، أمارس التأمل والاسترخاء، أراجع ما أنجزته، أمشي لبعض الوقت، وأقرأ قليلاً. أعد لليوم التالي واستعد للنوم.
حول البداية:
- إطالات رياضية بسبب الجلوس لفترات طويلة.
- لا أستطيع بدء اليوم بدون الفطور والقهوة.
- جولة من القراءة الصباحية.
حول النهاية:
- جولة أخرى من القراءة.
- متابعة بعضٍ من منصّات السوشيال ميديا.
- تناول عشاء خفيف.
- إطالات رياضية قبل الخلود إلى النوم مباشرة.
التعليقات