في كثير من الأحيان .. بعض المسجلين عندي .. لايقوموا بالرد على رسالتي ..
مايثير فيني مشاعر سلبية وغضب .. وأجد هذا السلوك يعكس تقليل أو عدم تقديم احترام كافي ؟
مارأيكم .. ماهو الأسلوب الامثل للتعامل مع هذه الحالات ؟
في الواقع إنه سلوك قد يثير الغضب والاستياء بالفعل، لكن أنصحك بضبط النفس وعدم إكثار التفكير في مثل هذه الأشياء لأنه لا يفيد ولا يغير من شئ. إذا تكرر الأمر أكثر من مرة مع نفس الشخص دون إبداء أسباب والتماس اي عذر ، أعتقد أنك تمتلك الحرية الكاملة في حذف رقمه ولن تكون ملاما في فعلك مطلقا.
لماذا يا عماد لانلتمس لهم أعذارًا؟ ربما هم مشغولين، وربما لديهم ظروف معينة منعتهم من الرد عليك فورًا
أتفهم شعورك ولكن نحتاج أن نكون احترافيين في تعاملنا مع الآخرين ونتفهم جيدًا، إن تكرر الامر مع الشخص نفسه أكثر من مرة، تواصل معه واسأله عن السبب في تجاهلك، ربما لديه سبب منطقي.
من الممكن أن تكتفي بالتعامل معهم بالطريقة نفسها يا صديقي. لكن ذلك في حالة ما إن كان الأمر متعمّدًا. لكن فيما يخص حدوث الموقف والسلام فهذا الأمر مرفوض في رأيي. لا أحبّذ مقاطعة شخص لمجرّد أنني اتصلت بها ونسي الرد عليّ, هذه النقطة في غاية الصعوبة، وستكلّفك الكثير من العلاقات دون داعٍ على الإطلاق أصلًا، لأن الفكرة لا تعتمد على هذه الآلية والسلام، وإنما تتطلّب الكثير والكثير من التحسينات والتدريبات كي تتخلّص من شعورك بشخصنة الأمر.
صديقي ...
اعلم كم الاستياء الذي يسببه ذلك، لكن حاول التعامل مع الأمر بإيجابية.. كيف ؟ سأقول لك فكرتي علها تنفعك
بدايه كن متأكدا من وضوح رسالتك ومفهوميتها ربما لم يتم الرد لعدم الفهم، حاول منح الآخر عذرا قد يكون في ظرف يمنعه من الرد، أيضا قد يكون مزاج الآخر أو حالته أو رغبته غير مناسبة للرد، وحاول التواصل المباشر أن استلزم الأمر، اخيرا تقبل الأمر وامض قدما.
أفهم مشاعرك تجاه الأشخاص الذين لا يردون على رسائلك. قد يكون ذلك محبطًا ومزعجًا ويجعلك تشعر بالإهمال أو الرفض. لكن لا تستعجل في الحكم على نواياهم أو شخصياتهم. قد يكون لديهم أسباب مقبولة أو مبررة لعدم الرد على رسائلك.
في بعض الأحيان، قد يكون الشخص مشغولًا بأمور أخرى ولا يستطيع الرد في الوقت المناسب. قد يكون لديه مشاكل شخصية أو صحية أو عائلية تحتاج إلى اهتمامه. قد يكون لديه ضغط نفسي أو إرهاق يجعله يفضل الابتعاد عن التواصل الإلكتروني لفترة. قد يكون لديه طريقة مختلفة للتعبير عن نفسه ولا يحب الكتابة كثيرًا. قد يكون لديه خجل أو رهبة من التحدث معك أو لا يعرف كيف يجيب على رسائلك.
في هذه الحالات، عليك أن تكون صبورًا ومتفهمًا ولا تضغط على الشخص بالمزيد من الرسائل أو المطالبات. احترم خصوصيته وحريته وأعطه المساحة والزمن الذي يحتاجه. اسأل عن حاله وأظهر اهتمامك وقلقك به بطريقة لطيفة وودودة. احتفظ بالأمل والإيجابية ولا تفقد ثقتك بنفسك أو بالآخر.
ولكن في بعض الأحيان، قد يكون الشخص يتجاهل رسائلك عمدًا وبقصد. قد يكون لديه نية سيئة أو سلبية تجاهك و اذا تكررت نفس المعاملة ابتعد عن الشخص إذا كان لا يقدرك أو يحترمك أو يهتم بك
أفهم أن عدم تلقي رد على رسائلك قد يكون محبطًا للغاية، من المهم أن تتذكر أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل شخصًا ما قد لا يرد على رسالتك ، وليس دائمًا لأنهم لا يحترمونك، ولكن قد يكونوا مشغولين .
ولكن إذا كنت لا تزال لا تتلقى ردًا ، فقد يكون من الضروري قبول أن الشخص لا يرغب في التواصل معك. في هذه الحالة ، من المهم أن تحترم قرارهم ولا تحاول الضغط عليهم للرد.
في الحقيقة ليس بالضرورة قد يكونوا يفعلون ذلك عن قصد، أنا كنت أعتقد ذلك، ولكن هناك فئة كبيرة من الناس التي لا تستطيع التعامل مع أمرين في ذات اللحظة وبالتالي قد تفوتهم رسالتك في حال لم يردّوا عليها فوراً، قد يكون هناك عدد من الأسباب التي قد تجعل شخص ما لا يرد على رسالتك، مثل الانشغال أو نسيان الرد أو إغلاق هاتفه، يجب أن يكون هذا الأمر ضمن خيالك أثناء التفكير بالأمر.
لكي تقطع الشكّ باليقين حاول إرسال رسالة متابعة إليهم، أي كرر رسالتك أو أرسل شيء آخر يحثّهم على الرد، سيذكرهم هذا أنك أرسلت لهم رسالة ويمنحهم فرصة أخرى للرد والاعتذار، الآن لنفترض أنّهم حتى بعد رسالة المتابعة لم يقوموا بإرسال أي شيء لك، برأيي أوّل أمر يجب أن تفعله هو حماية نفسك من الإنزعاج، ولن يتحقق ذلك بدون أن تحترم قرارهم، إذا أخبروك أنهم غير مهتمين بالتحدث فعليك احترام قرارهم، لا تحاول الضغط عليهم للتحدث معك، حتى ولو لم يردوا أصلاً.
هل عليك أن تقطع إتصالاتك وتواصلك معهم؟
برأيي لا، الأفضل أن تصبر، مصالحك الشخصية والإبقاء على علاقاتك مع الأخرين أهم من انتقام سريع بلا فائدة.
أرى أنك لا تأخذ عدم الرد على الرسائل بشكل شخصي ولا تفترض أنه يعكس تقليلًا من قيمتك الشخصية فيجب أن تحترم خصوصيته فأنت لا تعلم لماذا لم يرد على مكالمتك ، عند الرد عليك اسئله ، وخذ أسبابه ، أما لا تحكم على الكتاب من غلافه ، ألم يأتي إليك مرة من قبل وفاتتك مكالمة بسبب اي شيء ، لم تستطع الرد عليها في هذا الوقت وكان ليك أسبابك فالتمس العذر لأخيك حتى يلتمس لك هو العذر .
التعليقات