بكوب من القهوة أم بإطالات رياضية؟ بصحن من وجبة مفضلة أم قراءة سريعة لمصادر بعينها؟ شاركونا طقوسكم للاستعداد ليوم العمل الروتيني.
كيف تستعدون ليوم العمل؟
روتيني اليومي يبدأ من الصباح، أتناول كوب قهوة! وأتصفح آخر اﻷخبار، شخصيا أصبت بإدمان البريد الإلكتروني وتصفحه المستمر، لذلك مؤخرا أصبحت أفضل عدم تصفح أي شيء أثناء إفطاري، بعد ذلك أخصص وقتا من أربع إلى 5 ساعات، للتحضير لجميع أعمالي دفعة واحدة قبل بدء الدوام، هذه الطريقة جعلتني لا أتعب كثيرا وأنا أعمل، وفي نفس الوقت أجد متسعا من الوقت بعد الدوام لأسترخي وأبتعد عن جو العمل وحتى السوشيال ميديا قللت تواجدي عليها.
هاته الطقوس ساعدتني في زيادة الإنتاجية نوعا ما، أنا في صدد تقييم هذه الطريقة دوريا، ما رأيك أخي علي ماذا لو نسقط في فخ الروتين اليومي القاتل ونصاب بالملل بعد فترة طويلة من التعود عليه؟ ألن يكون له تأثير عكسي؟
لقد سمعت عن إدمان البريد الإلكتروني من أحد عناصر الصناعة نفسها، وقد كان ذلك في فيلم The socila dilemma الوثائقي الذي تناول أزمات منصات التواصل وإدمانها بالتفصيل.
بصراحة أجد في الأمر صعوبة كبيرة، خصوصا للمحترفين من التقنيين، لأن البريد الإلكتروني أحد أهم الوسائل التي يعتمدون عليها في آليات عملهم وإدارته.
هاته الطقوس ساعدتني في زيادة الإنتاجية نوعا ما، أنا في صدد تقييم هذه الطريقة دوريا، ما رأيك أخي علي ماذا لو نسقط في فخ الروتين اليومي القاتل ونصاب بالملل بعد فترة طويلة من التعود عليه؟ ألن يكون له تأثير عكسي؟
على عكس ما قدر يراه الكثيرون، أجد في الروتين ملاذا من ضياع الكثير من الوقت. لذلك أعالج هذه النقطة بمحاربة الاحتراق الوظيفي، والتعامل مع الوضع داخل وقت العمل الروتيني بالمزيد من المرونة لأكسر حدة الالتزام.
أن البريد الإلكتروني أحد أهم الوسائل التي يعتمدون عليها في آليات عملهم وإدارته.
أعتقد أن هذا الإدمان بدأ معي خلال سنواتي في الجامعة، فإعتمادنا على البريد الإلكتروني كان كبيرا، وتناقلت هذه العدوى مع حياتي المهنية كذلك.
لذلك أعالج هذه النقطة بمحاربة الاحتراق الوظيفي، والتعامل مع الوضع داخل وقت العمل الروتيني بالمزيد من المرونة لأكسر حدة الالتزام.
أعجبني هذا المصطلح "الإحتراق الوظيفي" كيف ذلك؟ ربما يمكننا الإستفادة من بعضنا البعض بخصوص التعامل مع الروتين.
الإستعداد ليوم العمل بمراجعة ما سأقوم به، التحضير له، فهم متطلبات العمل جيدا يساعدك على عدم الإرتباك خشية عدم إتقانك لعملك، أبدأ صباحي بالمشي قليلا، ثم الإندماج مع حاسوبي المحمول لتقفي مصادر ومعلومات تفيدني في مساري المهني، فتطور الإنسان لا يمكن أن يقاس بناء على الوقت الذي يمضي في العمل، يمكن قياس التطور بناء على وقت الفراغ وفيما ذا نقضيه ومع من.
بالنسبة للمراجعة، لا أفضلها على الإطلاق في بداية يوم الدوام. لا أعني طبعا أن هنالك أي خطأ في استراتيجيتك. لكن الأمر لا يناسبني مطلقا. لأنني أكون في هذه الفترة في أقصى مراحل نشاطي. وبالتالي أعتمد على نفسي في جني المزيد من المكاسب التنفيذية الأصعب،وأترك عملية المراجعة لنهاية الدوام.
وبالتالي أعتمد على نفسي في جني المزيد من المكاسب التنفيذية الأصعب،وأترك عملية المراجعة لنهاية الدوام.
المراجعة ليست شيئا ثابتا في روتيني اليومي، إنما أستخدمها فقط كي لا أتشتت فيما بعد، يمكنني القيام بها قبل النوم أو قبل العمل، أسطر برنامجي اليومي وما يجب علي أن أفعله من أعمال وأستعين بذلك بأدوات مساعدة سواء في الهاتف أو الحاسوب.
مؤخرا تعرفت على "أداة أنا" التابعة لحسوب ووجدتها جيدة في تنظيم المشاريع وهيكلتها وتنظيم المهام، أنصح بإستعمالها بشدة.
https://ana.hsoub.com/
مؤخرا لم أعد استعد لنهاري، انهض كالعادة على كوب من الشاي او قهوة وأحيانا استغني عنهم، لابدأ العمل مباشرة ربما ضغط العمل هو ما يسبب لي نوعا من الارهاق لدرجة التفكير في انهاء العمل بدل من ممارسة طقوسي الخاصة المعتادة، وهذه من بين التحديات الصعبة التي نواجهها في بيىة العمل الحر.
يبدو أنك تعاني من بعض مشاكل التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وهذا يمكن أن يؤثر على صحتك النفسية والجسدية. من الجيد أن تدركي هذه المشكلة، ويمكنك اتخاذ بعض الخطوات للتغلب عليها.
أولاً، يمكنك تجربة بعض التمارين الرياضية المنتظمة أو الاسترخاء كاليوجا أو التأمل للمساعدة في تخفيف التوتر وتحسين مزاجك. كما يمكنك الحفاظ على جدول زمني منتظم للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
ثانيًا، يمكنك تحديد الأولويات الخاصة بك وتنظيم العمل بشكل أفضل لتحقيق أهدافك بطريقة أكثر فعالية ومن ثم تخفيف الضغط عنك. كما يمكنك تخصيص بعض الوقت في اليوم لممارسة الطقوس الخاصة بك والاسترخاء والتمتع بالوقت الخاص بك.
ثالثًا، يمكنك التحدث مع المدير الخاص بك للبحث عن حلول مثل تقليل العمل الزائد أو توفير أدوات أفضل للعمل. قد يكون هناك نظام مرونة في العمل أو مزايا أخرى يمكن تفعيلها لتحسين جودة حياتك العملية.
في النهاية، يجب عليك العثور على التوازن المناسب بين العمل والحياة الشخصية والتركيز على الصحة والسعادة الشخصية.
بالنسبة لي أنا شخصياً أقوم بعمل العديد من الخطوات ليس بشكل منتظم ولكنني احاول ان اداوم عليها قدر المستطاع
ومن بين هذه الخطوات:
1- تحديد الأهداف والمهام الواجب القيام بها في اليوم، وتحديد أولوياتها وتخطيط الوقت لتنفيذها.
2- الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة وتجنب البقاء متأخرًا ليلاً.
3- الاستيقاظ باكرًا وتخصيص بعض الوقت لممارسة التمارين الرياضية أو الاسترخاء كاليوجا أو التأمل.
4- تناول وجبة إفطار صحية ومغذية لتحسين التركيز والطاقة.
5- الاستعداد للعمل بارتداء الملابس الملائمة والنظيفة والمريحة.
6- التركيز على الموضوع الرئيسي المطلوب العمل عليه وتجنب الانشغال بالأمور الثانوية.
7- ترتيب مكتب العمل وتنظيفه قبل البدء في العمل.
8- الاستماع إلى سورة من القران الكريم أو الاستماع إلى بعض البرامج المفيدة.
9- الحفاظ على التفاؤل والإيجابية والتفكير في الأمور التي يمكن تحقيقها وتجنب الشعور بالضغط والتوتر.
هذه بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للتحضير ليوم عمل منتج وناجح، ولكن يمكن تحديد بعض الخطوات الأخرى وفقًا لاحتياجات الشخص وظروف عمله.
خطوات تختلف بين كل مستقل والآخر بكل تأكيد. لذلك أحبذ دائما تبادل مختلف هذه الأفكار مع الزملاء من المستقلين من أجل الحصول على أقرب الصور والحلول المتاحة لدى كل منا، ومن أجل الاستفادة من المزيد من أصحاب المهارات التقنية في إدارة أعمالهم.
ما لفت انتباهي في استراتيجيّتك يا صدقي هو فكرة الاستمتاع بالبرامج المفيدة. ما هي نوعية هذه البرامج؟
التعليقات