يعاني الكثير منا من قلة التركيز على مدار اليوم. مما يتسبب في إهدار الكثير من الفرص. أرغب في أن نتشارك إجابات من كل الأنواع حول كيفية تعزيز تركيزنا وزيادته. ما مقترحاتكم؟
كيف نعزّز قدراتنا على التركيز بصفة عامة؟
يعاني الكثير منا من قلة التركيز على مدار اليوم. مما يتسبب في إهدار الكثير من الفرص. أرغب في أن نتشارك إجابات من كل الأنواع حول كيفية تعزيز تركيزنا وزيادته. ما مقترحاتكم؟
اعتقد ان مشكلتنا كلها بسبب الهاتف وتطبيقات وساءل التواصال الاجتماعي، لقد جربت تقليل استعمال الهاتف لمدة 15 يوم ولاحظت فرق جيد وملموس في تذكري للأمور ومدى صبري على العمل والدراسة، وتركيزي في الاشياء وحتى رغبي في الانخراط في اعمال وجلسات جماعية واقعية .
لكل شخص تجربته الخاصة في بناء او فقد تركيزه، لذلك على كل شخص العودة الى نفسه والتفكير من جديد حول سلوكاته اليومية التي تجعله يفقد تركيزه ، لان هناك اشخاص اعرفهم جيدا، رغم انهم مدمون بلوسائل التواصل ويستعملونه ساعات طويلة جدا، مع ذلك لا يعانون من تشتت أو غياب التركيز، بل ولذيهم ذاكرة رائعة، وهناك من لا يستعملون وسائل التواصل اصلا، لكن عقولهم تالفة، إما بسبب التوتر والقلق الدائمين، او بسبب زيادة التفكير، أو سوء التغذية..الخ، لذلك ليس هناك حل سحري للجيمع، على كل شخص ان يعرف طبيعته ومتطلباته وان يعالجها.
مبدئيًا من المفترض أن نقيم ما مدى قوة تركيزنا الذهني؟ هل حقًا نستيطع التخلص من التشتات؟ هل يمكننا ادارة وقتنا؟ هل يمكننا تحديد أهدافنا والمهام الكبيرة إلى صغيرة؟ أم العكس هو ما يحدث معهنا.
بالنسبة لكيفية زيادة التركيز، فنحن بحاجة إلى
- التخلص من عوامل التشتت والالهاءات، ولا سيما مواقع التواصل الاجتماعي. أيضًا الدماغ، مثلا يمكننا ممارسة ألعاب الدماغ.
- تقسيم الأهداف الكبيرة إلى صغيرة
- تحديد الأولويات والقيام بالمهام الأكثر أهمية صباحا. تقنية باريتو يمكن استخدامها
- تأدية مهمة واحدة بدلًا من تعدد المهام.
- تناول نظام غذائي متوازن بجانب المكملات الغذائية التي تساهم في تعزيز صحة الدماغ
- ممارسة الرياضة واليقظة
- منح أنفسنا فترات راحة قصيرة لتصفية أذهاننا قليلا.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة
- قضاء وقت في الطبيعة
قضاء وقت في الطبيعة
أرى أن هذا المفهوم مرن ومفتوح بدرجة كبيرة يا هدى. إن المناظر الطبيعيّة المساعدة على تهدئة الأعصاب والاسترخاء أم مهم للغاية. لكن سماته تتغيّر من شخصٍ إلى آخر تبعًا لطبيعة الإنسان وهيئة الطبيعة التي يعدّها عاملًا مؤثّرًا في ذلك. فما هي هيئة الطبيعة التي علينا أن نقضي الوقت فيها؟ أنا مثلًا أشعر بالملل من المساحات الخضراء. فما هي التجارب التي يمكنني تقييم البيئة المناسبة من خلالها؟
للتركيز علاقة وطيدة بما نفعله في يومنا، من بدايته وحتى مرحلة النوم. ولذا علينا التفكير في روتيننا اليومي وتحسينه سواء بواسطة:
- تخصيص وقتًا لممارسة الرياضة
زيادة التركيز من بين الفوائد العديدة للتمارين الرياضية المنتظمة. التمرين مفيد للجميع. وجدت دراسة أجريت عام 2018 بحثت في 116 طالبًا في الصف الخامس أدلة تشير إلى أن النشاط البدني اليومي يمكن أن يساعد في تحسين التركيز والانتباه بعد 4 أسابيع فقط.
- قضاء بعض الوقت في الطبيعة
إذا كنت ترغب في زيادة تركيزك بشكل طبيعي، فحاول الخروج كل يوم واستنشاق الهواء ولو لفترة قصيرة.
- تحسين النوم
الحرمان من النوم يمكن أن يعطل التركيز بسهولة، ناهيك عن الوظائف المعرفية الأخرى، مثل الذاكرة والانتباه. قد لا يتسبب الحرمان العرضي من النوم في حدوث الكثير من المشاكل لك. لكن عدم الحصول على قسط جيد من النوم بانتظام يمكن أن يؤثر على مزاجك وأدائك في العمل.
- تنويع النظام الغذائي
يمكن أن تؤثر الأطعمة التي نتناولها على الوظائف المعرفية مثل التركيز والذاكرة. لزيادة التركيز، علينا تجنب الأطعمة المصنعة، والكثير من السكر، والأطعمة الدهنية، وبدلًا من ذلك نحاول تناول المزيد مما يلي:
- الأسماك الدهنية (مثل السلمون)
- البيض (الأبيض والصفار على حد سواء)
- توت
- سبانخ
- شرب الكافيين
ليست هناك حاجة لتضمين الكافيين في نظامك الغذائي إذا كنت تفضل تجنبه، ولكن تشير الأبحاث إلى أن الكافيين يمكن أن يفيد انتباهك وتركيزك.
ليست هناك حاجة لتضمين الكافيين في نظامك الغذائي إذا كنت تفضل تجنبه، ولكن تشير الأبحاث إلى أن الكافيين يمكن أن يفيد انتباهك وتركيزك.
أمر ينصح به في إطار محدود للغاية فعلًا، وذلك فيما يتعلّق بالكمّية أوّلًا -ويفضّل أن يكون فنجانًا واحدًا من القهوة- وثانيًا توقيت استهلاكه، والأنسب هنا هو أن يكون استهلاك أي مواد منبّهة قبل الساعة الثانية ظهرًا.
يعاني الكثير منا من قلة التركيز على مدار اليوم. مما يتسبب في إهدار الكثير من الفرص. أرغب في أن نتشارك إجابات من كل الأنواع حول كيفية تعزيز تركيزنا وزيادته. ما مقترحاتكم؟
- البعد عن أي مصادر للتشتيت أثناء العمل : حيث يمكن تطبيق المقترحات الموضحة في المقال الخاص بك " مواصفات مكتب المستقل في العمل الحر " وذلك لانه كلما قمت بتنظيم مكان عملك سيخلق لك قدر من الراحة من أجل التركيز.
- وجود نظام غذائي صحي : لست من محبي الأكل الصحي ولكن أسعى باستمرار إلى تناول بعض الأطعمة الصحية والتي تحتوي على بروتينات، كما قرأت مرة أن للمكسرات فوائد رائعة من أجل التركيز.
- وجود جدول يومي خاص بالأعمال التي يجب أن القيام بها : ولا أفضل إعداد جدول أسبوعي بل يومي ويضم الأعمال الهامة فقط حتى لا يشعر الفرد بعدم التركيز.
وجود جدول يومي خاص بالأعمال التي يجب أن القيام بها : ولا أفضل إعداد جدول أسبوعي بل يومي ويضم الأعمال الهامة فقط حتى لا يشعر الفرد بعدم التركيز.
حول "أساليب تصميم جدول العمل اليومي". يعتبر جدول العمل اليومي أداة هامة لتنظيم وتحقيق الإنتاجية في حياتنا اليومية. هناك عدة أساليب يمكننا اتباعها لتصميم جدول عمل يكون فعّالًا ويساعدنا على تحقيق أهدافنا بشكل فعّال.
أولًا، يجب علينا تحديد الأهداف الرئيسية لنا. هل ترغبون في زيادة الإنتاجية، أو تحسين توازن الحياة العملية، أو ربما زيادة التركيز والتركيز على مهام محددة؟ بعد تحديد الأهداف، يمكنكم تخصيص الوقت والجهد بشكل مناسب.
ثانيًا، من المهم تقسيم اليوم إلى فترات زمنية قابلة للقياس. يمكنكم استخدام الوقت بشكل أفضل عند تقسيم اليوم إلى فترات زمنية صغيرة تعكس طبيعة مهامكم المختلفة. يمكن أن تشمل هذه الفترات الصباحية، والظهيرة، والمساء، وتخصيص كل فترة لمهمة أو نوع معين من الأنشطة.
ثالثًا، يفضل تحديد أولويات العمل. عندما تعلمون أي المهام تحتاجون إلى أن تكون أفضل أولوية، يمكنكم تنظيم الجدول الزمني وفقًا لذلك. يجب عليكم منح الأولوية للمهام الهامة والعاجلة، ومن ثم التحرك إلى المهام الأخرى بناءً على أهميتها.
رابعًا، لا تنسوا أن تتركوا فترات استراحة. الاستراحات المنتظمة تساهم في تجديد طاقتكم وتعزيز تركيزكم وإنتاجيتكم. يمكنكم تخصيص فترات قصيرة من الوقت للتوقف واستعادة النشاط والتركيز قبل المضي قدمًا.
أخيرًا، تذكروا أن جدول العمل اليومي ليس مجرد توزيع للوقت والمهام، بل يجب أن يكون أيضًا مرنًا. يمكنكم ضبط جدول العمل حسب احتياجاتكم وظروفكم المتغيرة لضمان تحقيق أقصى استفادة منه.
هناك بعض المقترحات التي لي معها تجربة مسبقة وأفادتني كثيرا:
- البعد عن مصادر التشتت مثل الهاتف الجوال (يمكن وضعه على وضعية السفر أو جعله صامتا) فهو من أكبر المشتتات.
- تهيئة بيئة العمل بالصورة التي لا تشتتني.
- النوم لمدة كافية والاستيقاظ مبكرا فقد جربت كلا الطريقتين لسنوات عديدة في حياتي، سواء بالنوم متأخرا والاستيقاظ متأخرا أو بالنوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا فوجدت الاخيرة تدع للتركيز والإنتاجية بصورة أكبر (تجربة شخصية وليست قاعدة).
- تناول أطعمة خفيفة وصحية حتى لا يشعر الإنسان بالثقل والخمول.
- تحديد مهمة واحدة يتم العمل عليها خلال وقت العمل ومتى يتم الانتهاء منها يأخذ الإنسان جزءا من اراحة ثم يبدأ في المهمة التالية، فيكون عمله متواليا وليس متوازيا مع بعضه لأن ذلك يشتت جدا.
- البدء بإنهاء المهمة الصعبة أولا، لأن تأجيلها سيجعلها تأخذ حيزا من تفكيري وأنا أعمل في باقي المهمات الأخرى الأسهل.
مقترحاتي هي :
النوم الجيد: يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد كل ليلة، حيث يؤثر النوم الجيد على تركيزنا وفاعليتنا.
النظام الغذائي الصحي: يجب تناول الطعام الصحي والمتوازن الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
التمارين الرياضية: يساعد التمرين الرياضي على تحسين الدورة الدموية وتحفيز الدماغ والتركيز.
تنظيم الوقت: يجب تنظيم الوقت بطريقة فعالة لتحقيق أهدافنا وتجنب الإجهاد والتشتت.
التركيز على مهمة واحدة في كل مرة: يجب تخصيص الوقت والتركيز على مهمة واحدة في كل مرة، وتجنب التحول بين المهام المختلفة.
التخلص من المشتتات: يجب تجنب المشتتات مثل الهواتف الذكية والتلفاز والإنترنت والبريد الإلكتروني عند العمل على مهمة معينة.
الاسترخاء والتأمل: يمكن الاسترخاء والتأمل لفترة قصيرة لتهدئة العقل وتحسين التركيز.
العمل بشكل متنوع: يمكن تجنب الملل وتحسين التركيز من خلال تغيير النشاطات والمهام التي نقوم بها.
الاستراحة بشكل منتظم: يجب الاستراحة بشكل منتظم لتجنب الإجهاد وتحسين التركيز.
التحدث مع الآخرين: قد يساعد التحدث مع الآخرين على تحسين التركيز من خلال تنشيط الدماغ والتفاعل الاجتماعي.
التعليقات