السلام عليكم
هل ترى انه يجب ان نتحدى أنفسنا دائما ولانكتفي باهداف صغيرة ؟
هل ترى ان الهوس بمجال او هواية او الغنى والعقل لمدة طويلة أحيانا دون راحة للوصول لأهداف كبيرة شئ جيد ام سئ ولماذا ؟
الى اي مدى يجب ان نتحدى أنفسنا ومتى نتوقف ؟
أنا أفضل الأهداف الواقعية الني يمكن تحقيقها. فالأهداف الأعلى تصيب المرء بحالة من الإحباط. لذلك فيمكننا أن نبدأ بصناعة أهدانا من الصفر ومن ثم نراكمها حتى تصبح أكبر الأهداف وأسماها . فالهدف العالي جدا يعني أنني مضطر إلى تحقيقه بكلفة الطرق والسبل.وأما الهدف التصاعدي الذي يلائم كل مرحلة على حدا فهو يساعدني على تدريجية تحقيق الأهداف.
في اعتقادي انه اذا توقف الانسان عن سعي نحو التطوير فهو يسعى بنفسه الى الموت.
فالحياة زاخرة بكل اساسيات التطور والرقي وعلينا نحن بني البشر استكشاف مناطق القوى داخل انفسنا ونطور من انفسنا ومجتمعنا بصورة مستمرة.
اذن ترى أنه دائما يوجد تطور بالنسبة لكل شئ مثال القوي يجب ان يزداد قوة العالم يجب يزداد علما الغني يجب ان يزداد غنى وهكذا
هل هذا ماتقصد
ربما هو من الافضل اذا وضعنا تركيزنا في مالدينا من موارد ومناطق القوى والعمل على تطويرها وعدم الالتفات والخوف من السلبيات فعلى البشر المضي قدما نحو المستقبل بكل قوة وعزيمة.
تركيزنا احيانا في ما لدينا يصيبنا بالاحباط، لذلك النظر لأمور التي تنقصنا اراها مجدية والأهداف التي نراها في الأفق يمكن ان تتحقق هي من تدفعنا الى العمل والايمان بأننا قادرين على تحقيقها.
اعتقد ان الانسان وتحديدا كل فرد لديه من المواهب والقدرات الرائعة التي وهبها لنا الخالق عز وجل وعلى كل فرد منا ان يكتشف مواطن القوى داخله وينمي مهاراته والتعلم والتطوير هذا هو مايجب ان يكون عليه حال البشر.
واتفق معك انه من ضمن تطوير الذات اكمال ماينقصنا بالتعلم والتدريب المستمر والتركيز على الاهداف التي وضعها كل فرد لنفسه.
أتفق مع النصف الأوّل بكلّ تأكيد. لأننا مصائرنا البشرية مجهولة لنا جميعًا، بالنسبة لمختلف العقائد والمدارس الفكريّة. وبالتالي فإن تخلّي الإنسان عن ثقافة التطوير والبحث عن الكمال المستحيل هو بمثابة استسلام كامل للمجهول.
لكن في المقابل، أرفض النصف الآخر للرأي، والذي يتناول مفهوم الراحة بالتقصير، فيخرج لنا تعبير "بلا راحة". من هنا، نعاني أشدّ معاناة. يجب أن نعتني بأنفسنا تمامًا كما نعتني بأحلامنا. وعليه، فإن توفير الراحة وشحن البطّارية النفسيّة أمر أهمّيته من أهمّية التطوير الذاتي.
بالطبع. وعلينا أن نسعى ونسعى ونسعى من أجل هذه المنجزات. لكن في المقابل، لبدننا وصحتنا النفسية علينا حق. لنا كل الحق في تقليص راحتنا من أجل الوصول إلى أهدافنا. لكن انعدام الراحة هنا لا يعتبر خطوة في طريق النجاح، وإنما يمثّل خطوة نحو اقترابنا من الشمس إلى الدرجة التي تحرقنا، وهو أمر لن يساعدنا آجلًا أو عاجلًا على الاستمتاع بمنجزاتنا. لذلك نجد أن من يؤمنون بأهمية العمل المستمر على منجزاتهم، يقدسون وقت الراحة والترفيه، حتى وإن قل، كوقت العمل تمامًا.
" أخير الامور أدومها وإن قل " ليست العبرة بالمقدار بل بالإستمرار ، فتكثيف الامور بغرض التعلم قد يكون له أثار سلبية على عكس المراد به ، و الظن أن عدم الراحة يحسن الانتاجية بل العكس تماما !! ، وأيضا الظغط مع الخيال قد يفاقم الأمور حيث إن الخيال الزائد سيؤدي إلى الحمل الزائد والندم الذي تحاول تجنبه .
لدى النصيحة المثلى هو تقنين الوقت و إخضاعه تحت برنامج منظم لا غير .
أخير الامور أدومها وإن قل " ليست العبرة بالمقدار بل بالإستمرار
لكن قلة المقدار تأدي الى نتيجة أقل فمثلا شخص يدرس لمدة ساعتان والاخر 10 ساعات يوميا الا ترى أنه المجال المقارنة بينهم وان الاخر يتطور افضل ام لا ؟
و الظن أن عدم الراحة يحسن الانتاجية بل العكس تماما !! ، وأيضا الظغط مع الخيال قد يفاقم الأمور حيث إن الخيال الزائد سيؤدي إلى الحمل الزائد والندم الذي تحاول تجنبه .
لكن الاترى ان من لهم اهداف كبيرة قليلين الراحة فكيف للأشخاص هدفهم مثلا ان يصرو الاغنى في العالم او الامهر في مجال وعلماء الى اخره...
ان ينامون
حقا التخيل الزائد ليس جيد في رأيك كيف يجب وضع الاهداف او الهدف؟
أعترض بشدة على كلمة " بلا توقف" هذه؛ فنحن لسنا محركات سيارة تعمل وتطمح للمزيد كلما انتهت من طموح تطلعت إلى آخر!! برأيي لن يشتغل هذا طويلاً و سنرهق في منتصف الطريق ولن نشعر بطعم ما أنجزناه. أرى أن تحدي أنفسنا بأهداف صغيرة في متناول قدراتنا هو الذي يحفزنا ويشعرنا بالنجاح حين تنفيذها؛ فتقسيم الأهداف الكبيرة إلى أخرى صغيرة على أن نحققها في وقت مضروب بعينه هو الأجدر أن يشعرنا بطعم النجاح وبنفس الوقت لا يستنذفنا ويرهقنا. فالأهداف الكبيرة التي تفوقنا و تفوق طاقتنا و خاصة إذا تحدينا أنفسنا بتحققيها في وقت قليل قد تحبطنا إذا لم نحققها على الوجه المطلوب ونكون نحن المخطئين في نهاية المطاف.
نعم؛ هذا ما يحصل في الحقيقة فستيف جوبز أنجز الكثير و ندم في آخر حياته على إهماله أسرته؛ فكان يجب برأيه أن يولي اهتماما اكبر لأسرته وأقل للعمل وقد قرأت للعقاد مرة - برغم كل تعبه المضني كافة حياته وانجازاته- انه إن كان ما صبو إليه مائة بالمائة فما حققه بالفعل لا يتجاوز 20% أو 30%....
لكن لو لا جهدوه لما وصلت أبل لما وصلت اليه؟
نعم؛ هذا ما يحصل في الحقيقة فستيف جوبز أنجز الكثير و ندم في آخر حياته على إهماله أسرته
ماذا لو كان شخص ينجز عملا يفيد البشرية وصدقة له برأيك هل سيندم ايضا ؟
لأقول لك الحقيقة وما أعتقده. هنا لابدأن نسأله: لماذا أنت حققت ما حققت وهل كان معتقداً فيما يحققه مائة بالمائة؟ يعني هناك من يحقق وينجز حتى يصير وجيهاً في المجتمع ويُشار إليه بالبنان. فما حققه حينئذٍ هو تلك ( الذات الإجتماعية التي فرضها عليه وطلبها منه المجتمع). فالمجتمع في كل آن يطالبنا نحن الرجال أن نعمل و نعمل و نعمل حتى نبرز في الصدارة وحتى نأخذ نوبل مثلاً. فنكون حين نحقق ما نحقق قد حققنا ما طالبنا به المجتمع ولكن هل ذلك سيرضينا ساعة الموت؟ لا أعتقد. لأن الإنسان حينئذٍ يواجه المجهول ويواجه أسئلة كبرى لم يجب عنها ولم يلتفت إليها وكان المفروض و الواجب أن يُعيرها اهتمام أيً اهتمام!! فهل تلك الاسئلة الكبرى أهم أم ما حققه ستيف جوبز أهم؟ وبرأيك لو كانت في باله البشرية ماذا أفادته البشرية في الساعة الموعودة أي ساعة الاحتضار؟
وبرأيك لو كانت في باله البشرية ماذا أفادته البشرية في الساعة الموعودة أي ساعة الاحتضار؟
هنا سؤال يأخد منحى اخر فلو كان مسلم لكان عمله وعلمه نفعه في اخرته كما نفعه في دنياه
فقد أفاد البشرية في تطوير تكنولوجيا التواصل او كان ضمن المساهمين في تطور
لكن ان كان كافر هنا لاينفع عمله ولا عمله
فالمجتمع في كل آن يطالبنا نحن الرجال أن نعمل و نعمل و نعمل حتى نبرز في الصدارة وحتى نأخذ نوبل مثلاً.
بالنسبة لهذا هل حقا المجتمع يقيم الرجل بعمله وعلمه ويطلب منه دائما المزيد يعني هذا اجده جيد ان كان حقا كذالك
وهل نفس الشئ للمرأة يقيمها بعلمها وعملها ؟
هنا سؤال يأخد منحى اخر فلو كان مسلم لكان عمله وعلمه نفعه في اخرته كما نفعه في دنياه
فقد أفاد البشرية في تطوير تكنولوجيا التواصل او كان ضمن المساهمين في تطور
لكن ان كان كافر هنا لاينفع عمله ولا عمله
نعم، بالطبع. ولكن حتى المسلم لابد أن نسأله: لماذا يا ترى أنت تعمل ما تعمل وتجهد نفسك؟ فالجواب يكون عنده وليس عندي أو عندك. فلو كان يعمل للإنسانية فقد أخذ حظه و نصبت له الإنسانية التماثيل و أفرغت عليه من الألقاب و الجوائز الكثير. إما أن كان في نيته النفع العام لغاية عليا وطلب رضا رب العالمين مثلاً فهو يكون قد كسب في الحالين. وهو لن يندم ساحة الرحيل....
بالنسبة لهذا هل حقا المجتمع يقيم الرجل بعمله وعلمه ويطلب منه دائما المزيد يعني هذا اجده جيد ان كان حقا كذالك
وهل نفس الشئ للمرأة يقيمها بعلمها وعملها ؟
لا، المرأة لا يقيما المجتمع بعملها و انجازها بقدر ما يقيمها ببيتها وأطفالها. قد تكون وجهة نظري رجعية بعض الشيئ ولكن صدقني هذا ما ألمسه في الجميع حولي. فالرجل قيمته في ذاته وفي عمله اما المرأة فقيمتها مشتقة من قيمة رجلها....ومهما قال النسويات فهذا ما أراه فعلاً من حولي...الرجل تزوج ام لم يتزوج أنجب أو لم ينجب فهو قيمته معلقة بإنجازاته الاجتماعية و ماله و وجاهته وذلك مختلف بالنسبة للمرأة... لا أذكر ما اسم الامبراطورة الروسية او البروسية أو النمساوية التي حكمت بلادها ولم تنجب فلما سألت: هل أنت سعيدة؟ قالت - على ما أذكر- خذو ملكي وهبوا لي طفلاً مني...
نعم، بالطبع. ولكن حتى المسلم لابد أن نسأله: لماذا يا ترى أنت تعمل ما تعمل وتجهد نفسك؟ فالجواب يكون عنده وليس عندي أو عندك. فلو كان يعمل للإنسانية فقد أخذ حظه و نصبت له الإنسانية التماثيل و أفرغت عليه من الألقاب و الجوائز الكثير. إما أن كان في نيته النفع العام لغاية عليا وطلب رضا رب العالمين مثلاً فهو يكون قد كسب في الحالين. وهو لن يندم ساحة الرحيل....
لكن يبقى السؤال حتى لو كان الانسان يعمل لرضى رب العالمين في اي مجال كان فعل التعب والجهد والسهر وقلة النوم لتحقيق هدفه او الشئ الذي يرغب به جيد ام عليه التوازن ايضا اضرب مثال لكاتب القرأن مثلا يحتاج ل 2 سنتان او ثلاث بكتابة مصحف ويوم او رومان لصفحة وساعات باليوم فعل سهره وتفريط في امور اخرى جيد وانه يخدم المجتمع ان كان كذالك فعالينا جميعا الاجتهاد حتى الارهاق
لا، المرأة لا يقيما المجتمع بعملها و انجازها بقدر ما يقيمها ببيتها وأطفالها
ان كان كذالك فالماذا ترى الابوين والمجتمع يشجع المرأة على الدراسة والعمل وانها يحب عليها العمل ولماذا اصبحت المرأة الحديثة تحب العمل مثل الرجل ؟
لكن يبقى السؤال حتى لو كان الانسان يعمل لرضى رب العالمين في اي مجال كان فعل التعب والجهد والسهر وقلة النوم لتحقيق هدفه او الشئ الذي يرغب به جيد ام عليه التوازن ايضا اضرب مثال لكاتب القرأن مثلا يحتاج ل 2 سنتان او ثلاث بكتابة مصحف ويوم او رومان لصفحة وساعات باليوم فعل سهره وتفريط في امور اخرى جيد وانه يخدم المجتمع ان كان كذالك فعالينا جميعا الاجتهاد حتى الارهاق
لا، بالطبع علينا بالموازنة وأن لا نجور على باقي حظوظنا في الحياة وقال النبي عليه السلام: إن لبدنك عليك حقاً....ولكن هناك مواهب لا ترض من صاحبها إلا أن يكرث لها نفسه تماماً فهي تأخذ كل حظوظه من أجلها هي. وهؤلاء يكونون أقرب إلى العباقرة ولها مميزات فريدة في نوعها....يعني مثلاً، الصوفي الذي هجر كل شيئ لأجل متعة التعرف على الرب الكريم..هل نلومه لهجرانه الزواج مثلا و الطعام و الشراب الزهد الشديد و كل تلك الأعمال التي لا يقدر عليها معظمنا؟! لا، للا يصح أن نلومه ولا نقول كذلك أننا مطالبون بان نفعل فعله بل هي ملكات وهبات من قدر عليها فعلها.
ان كان كذالك فالماذا ترى الابوين والمجتمع يشجع المرأة على الدراسة والعمل وانها يحب عليها العمل ولماذا اصبحت المرأة الحديثة تحب العمل مثل الرجل ؟
الأبوان يفعلان لأنهما يسايران طبيعة العصر فقط لا غير. الدراسة برايي غير العمل و مزاحمة الرجال بالمناكب في سوق العمل وافتراض أنها مثله تستطيع أن تؤدي عمله. هذا برأيي ظلم للمرأة نفسها. وبرأيي أن المراة أصبحت تحب ذلك نظراً لأن البيئة التي نشات فيها تطرق سمعها ليل نهار بان هذا هو الأفضل وانها تستحق وأنها مثل الرجل إلى آخر تلك النغمة النسوية المشروخة.....هذا خلق حالة لدى المرأة وجعلها تفهم أنها بالفعل تحب و تختار مثل تلك الأعمال. يعني هل المرأة - لو لم تكن مغلوبة على عقلها في الواقع - تًسلًع نفسها بعمل إعلانات أمام السيارات وغيرها؟! لقد أوهمها الرجل الخداع انها تستطيع أن تفعل ذلك لا لشيئ إلا لملصلحة السوق و العمل ومصلحة مؤسسته ونفسه.
الى اي مدى يجب ان نتحدى أنفسنا ومتى نتوقف ؟
الإجابة على السؤال اراها لحد ما إجابة شخصية تختلف من شخص الى أخر بالنظر الى الظروف التي مر بها والبيئة التي يعيش فيها والثقافة التي يمتلكها.
مثلا عندما نضع أهدافًا ونعمل بجد لتحقيقها ، يمكننا اكتساب شعور بالفخر والإنجاز يمكن أن يكون مجزيًا بشكل لا يصدق.
لكن من ناحية أخرى عند الضغط على أنفسنا بشدة.فإننا نجازف بالإرهاق ونعاني من الإرهاق الجسدي والعقلي. يمكن أن يؤدي هذا إلى مجموعة من العواقب السلبية ، بما في ذلك انخفاض الإنتاجية وتناقص الإبداع وحتى المرض الجسدي. في بعض الحالات ، قد يؤدي الضغط على أنفسنا بشدة إلى مشاكل صحية خطيرة طويلة الأمد.
لذلك ارى من المهم وضع أهداف واقعية صعبة ولكنها قابلة للتحقيق ، وتقسيم الأهداف الأكبر إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للإدارة. من المهم أيضًا أخذ فترات راحة عند الضرورة ، وإعطاء الأولوية لأنشطة الرعاية الذاتية مثل التمارين والتأمل وقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة.
التعليقات