شعور الموظف بالتقدير الكافي لنقطة فاضله حول مستقبله مع وتقدير الشركة له أمر ضروري. كيف نشعر الموظفين بهذا بقدر من المساواة؟
كيف نشعر الموظفين بالتقدير؟
كيف نشعر الموظفين بهذا بقدر من المساواة؟
تخيّل علي بأنني كمدير مثلا قمت بتقدير موظفي كل أسبوع، ألن يؤدي هذا إلى شعور الموظف بالسعادة، هذا ما يجب أن يفعله كل مدير، التقدير أسبوعيًا- حتى لو كان الإنجاز بسيط- أمر يجب إيلائه اهتمامًا كبير وأن يصبح عادة لدى أصحاب العمل.
الثناء على أداء الموظف بين كل فترة وفترة -يفضل بشكل علني وأمام مرأى جميع الموظفين- قد يكون بمثابة حافز له كما أنه يبعث فيه الحماس لتقديم إنتاجية وجودة في العمل بشكل ملحوظ. هنالك دراسة تفيد بأنّ أكثر من 80% من الموظفين يفضلون الثناء على الحصول على مكافأة مالية. تخيل ذلك لو اتبعت كل شركة هذا الامر
تنظيم اجتماعات أسبوعية للموظف المتميز، ويمكن خلال الاجتماع تقديم له هدية رمزية.
تقديم دورات مجانية حول تطوير الذات.
ارسال رسائل شكر للموظف، مثلا يمكنه ارساله الرسالة عبر تطبيق موقع Bonusly.
الاطمئنان عنه والسؤال عن أحواله.
أيضًا يمكن للشركات توفير قسائم شراء للموظفين
منج الموظف إجازة لمدة يومين مثلا.
وفي ضوء ما يخص الاجتماعات الأسبوعية، لفت انتباهي سلوك جيّد للغاية كان قد تم من قبل مديرتي في شركة عملتُ بها موظّفًا، حيث أنني منت متميّزًا في جانب من جوانب العمل، وقد ساعدتُ الكثير من الزملاء فيه. في ضوء ذلك، لم تخبرني قائدو الفريق بأنها تعرف بأنني متميّز في، وغنما طلبت منّي أن أقعد اجتماعًا مع فريقنا وأشرح لهم أهم النقاط التي أقوم بها لتحقيق منجزيخلال الشهرين الماضيين. هذا السلوك بعث في نفسي الثقة أكثر من أن تخبرني بأنني متميّز.
أتذكر جيداً في أحد المواقف كان لي عمل في أحد الشركات. وصادف يوم ميلادي ثاني شهر لي في العمل. وحينها أول من أرسل لي تهنئة كانت الشركة. وتلتها هدية رمزية كانت على مكتبي. صحيح أنها رسالة مبرمجة لكنها عنت لي الكثير وأضافت ليومي وكانت الهدية الرمزية تعبيراً رائعاً رغم أنها لم تكلف الكثير وبعدها استمر عمالي بنشاط أكبر وحتى أني قدمت أفكار لم أكن أود مشاركتها.
لذلك أجد الجانب المعنوي مثل تلك المناسبات في يوم المرأة مثلاً. أو في أي مناسبة دينية أو غيرها له وقع جميل على الموظف. وطبعاً هذا لا يعني اهمال الجانب المادي فكلاهما مكملان لبعضهما البعض.
التعليقات