ماذا تمثل الصداقة بالنسبة لك؟

بالنسبة لي، تمثل الصداقة علاقة ذات قيمة عميقة ومهمة جدًا. إنها علاقة تستند إلى الثقة والتفاهم والاحترام المتبادل والدعم. تشعرني الصداقة بالارتياح والراحة، وتجعلني أشعر بأنني لست وحيدًا في الحياة.

بالنسبة لعدد أصدقائي، فهو ليس كبيرًا جدًا ولكني محظوظ بأن لدي أصدقاء حميمين ومخلصين يدعمونني في حياتي ويساعدونني على التغلب على التحديات.

أعتقد أن الصداقة هي علاقة متبادلة وتحتاج إلى الاهتمام والوقت لتنمو وتزدهر. إنها تمثل الثروة الحقيقية في الحياة، وأنا ممتن لكل صديق لدي وأقدر كل لحظة قضيتها معهم.

الصداقة هي منطقة الراحة التي تجعل الإنسان يشارك كل أفراحه وأحزانه ومشاعره وهو متأكد من أنه لن يساء فهمه. الصداقة الحقيقية هي أمر قد يظل الشخص يتمناه سنينًا وعندما يحصل عليه يعرف الفارق الحادث في حياته. مشكلتنا الدائمة في هذا الموضوع هي تسرعنا في إطلاق لقب صديق على أشخاص لا يعرفون قيمة هذه العلاقة.

لي ثلاثة حمقى😅, إنهم أفضل النعم التي أنعم الله عليا بها. يمكنني أن أعرف لك الصداقة بجميع التعاريف التي أعطيت لها, لكن كي أصف لك ما الذي تمثله الصداقة بالنسبة لي فأعتذر إن قلت لكِ أنني قد عجزت عن ذلك. إننا أصدقاء منذ الطفولة يدا في يدا إلى يومنا هذا, يمكن أن أقول نحن كسلسلة عهد الأصدقاء بل نحن بحق كذلك.

حاليا 3 و1 فقط المقرب لي ﻻ ادري ما تمثله الصداقة لكنها بالنسبة لي دائما ما توقضني من عالمي عالم الوحدة الى العالم والنور بسبب اصدقائي لاير انطوائيين ممتن حقا لهم

وجود الصداقة في حياة الإنسان يعمل على تغذية الروح ، وتحسين الحالة النفسية لشخص، ولكن لا يمكننا تجاهل تأثير الأصدقاء على الأشخاص بالجانبين السلبي والإيجابي .

وكما يقول المثل الشعبي" صاحب السعيد بتسعد" أي أن طاقة الأصدقاء تأثر بنا بشكل لا يمكن التهاون به، ومن هنا كان لابد من ضبط معايير اختيار الأصدقاء لدينا .

عن نفسي حاليًا لدي صديقة وهنا رابط قرابة ببينا إضافة لأمي وخواتي فقط . برغم من أني إنسان إجتماعية جدا ولكن الصداقة شيء والتعارف والحديث مع الآخرين شيء آخر . ليس كل شخص نحادثه سيصبح صديق بالفعل .

بالنسبة لي يا عفيفة مفهوم الصداقة اختلف قليلًا عن قبل، هي علاقة مقدسة لا أعتبرها احيانًا رفاهية ان يمتلك الفرد أصدقاء، بل حاجة كبيرة ومنفذ للروح.

ولكن الأمر يعتمد على اختيار الأصدقاء ليس على الصداقة نفسها، قد تكون الصداقة أكثر الأشياء مضرة، لأنك تتقرب من الشخص وعلى أساس انه صديقك لغدرك في أقرب الأمور التي كنت تصارحه بها.

لا أؤيد جملة "احذر من عدوك مرة ومن صديقك ألف مرة" ولكن أؤيد ان تحذر عند اختيار أصدقاءك أو حتى ما تخبر أصدقاءك به.

وفي نفس الوقت إن لم تمتلك أصدقاء فهذا ليس بالامر المُقلق على العكس إذا كانت الصداقة لا تعنيك فهذا طبيعي جدًا، قد يفضل البعض أن يكون محاط بالأصدقاء هذا لأنها طبيعته، وآخر لا يفضل ذلك لأنها طبيعته أيضًا ليس لعيب فيه أو يقلق بسبب ذلك.