بماذا تنصح المقبلين على الزواج في ظل الوضع الاقتصادي الحالي؟
بماذا تنصح المقبلين على الزواج في ظل الوضع الاقتصادي الحالي؟
السؤال صعب بعض الشيء، و ذلك لعدة أسباب اقتصادية بشكل مباشر و غير مباشر. فمثلًا العادات و التقاليد لدى بعض العائلات لا تسمح بالزواج سوى بكمية وزن من الذهب محددة و حتى لو كان الاقتصاد منهارًا، فيرون الرجل بقيمة ما يقدم من ذهب! مما يعود بشر نفسي على الفتاة في تأخر سن الزواج و غيرها من المشاكل المترتبة على ذلك أيضًا.
الحرص على التغاضي و السعي للتعاون، ففي ظل الوضع الاقتصادي الحالي، لابد من التعاون بين الشريكين لبناء منزلهم و تكوين اسرتهم، و كذلك التغاضي عن التوتر القائم بسبب تغير الحال المعيشي ساعة تلو ساعة في نفس اليوم.
تقليل التكاليف في ما لا جدوى منه و وضعه في مال مستثمر كالذهب او البيت او السيارة او بطاقات التأمين الصحي و غيرها من الاستثمارات الشخصية حتى الاستثمار المشترك الوظيفي عوضًا عن حفلة خطبة او ماشابه مما لا جدوى منه (و تذكر دائمًا أن التشهير بالزواج لا الخطبة ).
التيسير و قبل اي شيء، فهو من الوصايا النبوية الشريفة.كذلك الشفافية و الصراحة و عدم الكتمان.
و الأهم، هو أن تحظى بالاستقرار النفسي، و تأكل الخير عاجله و آجله.
العادة والسير الأعمى خلفها يعظ عائقا كبيرا في بلداننا العربية يا رهف فعلا. لأن الكثير من هذه العادات لا تقتصر على إجراءات الزواج فحسب. وإنما يبدأ تأثيرها السلبي والخانق على عملية الزواج بداية من طريقة اختيار شريك الحياة وشكل العلاقة معه. كل هذه الأمور تعد نتيحة واضحة ومباشرة للعادات والتقاليد التي يتبعها أقراد المجتمع من الشباب والفتيات والرجال والنساء بصورة أكثر من رجعية. مما يضعهم في معضلات اجتماعية غير مناسبة تماما لعصرنا الحالي. ويبرر ذلك الإحصاءات التي تخرج علينا يوميا في مصر على سبيل المثال حول معدلات الطلاق والخلافات الزوجية التي تعد غير مسبوقة في تاريخ المحاكم المدنية المصرية.
اللهم يسر على كل المقبلين على الزواج
وطبعا نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة هذه الأيام فانصحهم بالآتي:
- إعادة تحديد وترتيب الأولويات
- إعادة التفكير في بعض الموروثات القديمة المكلفة والغير مجدية
- التخلي عن عن فكر المقارنات والتفاخر أثناء التجهيز
- أن يعلم كل الأطراف بأنه لابد في الحياة من أوقات يسر و أوقات عسر فلابد أن يتأقلموا على ذلك
بماذا تنصح المقبلين على الزواج في ظل الوضع الاقتصادي الحالي؟
احسن النصيحة ان لا تنصح ابدا، وادفع للتفكير والنقد قدر ما تستطيع
----------------------
التخفف من أعباء الزواج التقليدية التي لا طائل من ورائها صار امرا لازما ومهما للجميع ليس فقط في وقت كهذا، لأن المسألة غير مجدية بالفعل، معاملات المهر، والشبكة، وتجهيز البيت، والذهب والفضة والمراسيم المجنونة التي تسلخ جلد المرء عن عظمه.
الطريقة الوحيدة لتجاوز هذا الوضع هو تغيير فكرنا حول علاقة الزواج بالمادة، وعلاقة الاسرة بالالتزام وعلاقة الاحترام والمكانة الاجتماعية بالتقاليد والاعراف، تغيير المفاهيم واعادة فهمها في سياق حديث متزن سيهل على الجميع حياتهم ليس في الزواج فقط بل في كل شيء .
نظرًا لأهمية موضوع الزواج، كان ومازال مجتمعنا الفلسطيني يقوم بإعطاء دورات للمقبلين على الزواج وإرشادهم، من أجل تكوين حياة زوجية سعيدة، وبالفعل لقيت تلك الدورات ثمارها. وأنصح جميع المجتعات بالقيام بتلك الخطوة.
وهناك العديد من النصائح أقدمها للمقبلين على الزواج في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها:
- الاستقرار النفسي، والتعاون بين الشريكين. فإذا وُجد التعاون والتفاهم بينهما، تُحل جميع الصعوبات والتحديات التي يمكن أن يواجهوها.
- التخفيف في المهور وعدم غلائها. فهناك الكثير من الفتيات يطلبن مهورًًا غالية رغم الظروف الصعبة. يقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: "أقلهن مهرًا أكثرهن بركة".
- عدم التباهي والتفاخر وطلب أشياء غالية الثمن مقارنة بالناس.
- أن يعلم كلا الطرفين الواجبات الواقعة عليهما.
بماذا تنصح المقبلين على الزواج في ظل الوضع الاقتصادي الحالي؟
> ألا يتزوجو هذا أول إجابة طرحها دماغي ، بطبع أمزح .
أعتقد أفضل نصحية هي التفكير بالأمر بطريقة منطقية لو كنت أنصح شخص سأطرح بعض الأسألة التي ستجيب عن نفسها بداية ما الغرض من الزواج ؟ تكوين أسرة ؟ ما الغرض من الفرح (الحفلة) الإشهار لناس ما هدفك من هذا الأمر ؟ الاستقرار والسعادة .
هل لاحظت شيء الناس دورهم فقط أن يعلمو بالأمر بحكم الدين وهنا نحل اكبر مشاكل المعيقة لزواج .. وهي سنفعل ليقول الناس .. سنذهب لمكان ليقول الناس ... وإلخ
الزواج بحد ذاته ليس مرهقاً مادياً التكاليف الذي يتكبدها الناس لأجل الناس وليس لأجل أنفسهم هي المرهقة بالفعل ولا طائل منها . فالزواج مهم لما بعده لا يمكن أن تدخل مؤسسة وشراكة زوجية وأنت بحوزتك ديون بمبالغ طائل هذا سيولد ضغط ومشاكل في بداية حياتك ويمكن أن يتطور الأمر لطلاق .
فإذن حدد أولوياتك، اختر شريك متفهم ، استغليت كل توفيرك في سبيل سعادتك سينحل الأمر
ربما فترة الحجر الصحي انتشار كوفيد-19 أفضل مثال توضيحي : كانت اكثر الفترات الذي اصبح الزواج غير مكلف نهائياً ولعل السبب أن المقبلين أختصرو كثيرا من طقوس الاجتماعية الفارهة والغير مبررة بنظري كان تحجز قاعة ب2000$ وحفل سابق للفرح بتكلفة مشابهة للشاب وحفلة للفتاة بنفس التكاليف يعني بحدود 5000$ لغيت مما خفف العبء على المقبلين وشجع على الإقبال على الزواج في هذه الفترة . وكأن عليه عرض أو خصم .
بماذا تنصح المقبلين على الزواج في ظل الوضع الاقتصادي الحالي؟
أنصحهم بتخفيف كلّ شيءٍ يمكن تخفيفه وحتّى إحتمال عدم القيام بالعرس، لمن ليس بمقدوره ذلك، فلا يكلّف الله نفسا إلّا وسعها، ما دام الزّواج في إطار مشروع وحلال، فلا ضررفي ذلك، أمّا بالنسبة للوضع الإقتصادي، أعتقد أنّ تجهيزات الزّواج لا تنتهي سواء كان الوضع الإقتصادي جيّدا أم سيّئا، الزّواج يجب أن يكون في أطر شرعية وقانونية، هذا هو المهم أمّا الجانب المالي فيمكن الإقتصار بالمهر وأمور معروفة عند الزواج، أمّا الأمور الزّائدة التي لا منفعة فيها فيمكن الإستغناء عنها أو تأجيلها لغاية تحسّن الوضعية.
كذلك لا يمكن المغامرة ببناء أسرة مباشرة، فعلى الشاب والمرأة المقبلة على الزّواج أن يدرسا وضعيتهما جيّدا وأن يضعا الأولويات نُصب عينهما فلا إفراط ولا تفريط، ولا تبذير ولا إسراف.
حسب تجربتي المتواضعة التي لم تتعدى ثلاث سنوات من الآن. أريد أن أخبر المقبلين على الزواج, أنه أحد أفضل النعم التي قد ينعم الله عليك بها.
صراحة في اليوم الذي بدأت أفكر فيه بالزواج طرحت على نفسي هذا السؤال. هل أنا حقا قادر على حمل هذه المسؤولية و تحت كل الظروف؟؟ أتعلمون بما أجابني دماغي في تلك اللحظة-يا للعجب!!- لقد قدم لي جوابا و كأنني خاطبت شخصا آخرا, شخص لا يعرفني البتة...''كن فقط رجلا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى و توكل على الله''. إترك ذلك الكلام الفارغ, كمن يخبرك بأنه عليك أن تضع برنامجا و خطط و..و..و لتمشي أمورك الزوجية. لأنه عندما ستتزوج ستظهر لك أشياء أخرى لم تضرب لها حسابا.
أتدري ما هو الأمر المهم و الحقيقي ؟؟. إنه شريك حياتك. هذا العبد الذي يحدثك قد تقدم للزواج (الخطبة) ثلاث مرات و التي باءت بالفسخ, لأنني لم ألمس فيهن تلك الجدية و الفهم الحقيقي ل ماهو الزواج ؟؟, حتى أنعمني الله بزوجة فااااقت كل ما كنت أحلمه و أتخيله في زوجتي المستقبلية- الحمد لله -. جعلت من كل الأمور الزوجية و المشاكل التي تعرقل طريقنا تمر مرور الكرام. لأنها تثق و تؤمن بكل قراراتي و كل خطوة نقدم عليها, و هذا ما يجعلني في كل صباحي و أنا ذاهب للعمل أجدد التضحية بدمي قبل عرق جبيني. أما بالنسبة للشابات المقبلات على الزواج, فزوجتي تقدم لكن نصيحة أخبرتني بها حاليا سأكتبها لكن بالحرف "كوني لزوجك..الأربع ", سألتها عن من هم الأربع ظنا مني أنها تلمح للزوجات الأربعة ههه.. لكنها تقصد أن تكون الزوجة لزوجها أُمٌ و أختٌ و زوجةٌ و ابنةٌ.
أنا مقبل على الزواج ياصديقي
بصراحة هذا أمر لن تجد إتفاق عليه وإجماع
أنا أرى أن الزواج ضرورة ويجب أن نطوعه ليسهم في تخفيف الأعباء الحياتية عبر الشراكة وتوزيع المهام
صادفت الكثير ممن ينبذ الفكرة ،، وينصحني بالعدول عن هذه الفكرة .. ولم أعرف هل هو متزوج ولايرى الا حاجاته فقط ام انه نادم ام انها قناعة ورغبة غريزية لديه
بالتأكيد أن ضد الزواج الذي سيخلق أعباء ومصائب لأصحابه . كمن يكون فقير للغاية ولكنه ينجب بإفراط ،، فيحفر قبره وقبر أولاده بيديه
التعليقات