هل وصلت الى شغفك او اتقنت موهبة او احببت عملك لحد وصل لشغف
اذا نعم فكيف واذا لا فالماذا؟
لو طرحت عليّ سؤالك في طفولتي لأخبرتك، أن شغفي هو اللعب.
لو سألتني في عمر 15 أو 16 عام لأخبرتك قراءة وكتابة الشعر.
لو سألتني هذا السؤال عند تخرجي، لأخبرتك شغفي هو الترجمة والتدريس.
ولكن يبدو أنّ الشغف قد نفتقده في أي وقت طالما لم نتابعه ونستمر عليه أو تنميته و الاهتمام به على المستوى الفكري و العاطفي لنا.
اكتشفت منذ فترة ليست بالقريبة أنّ لدي شغف في التأمل في الكون في الحياة وفي كل شيء يحدث لي.
اضن ان سبب فقدان او عدم وجود الشغف هو كثرة الاشياء في هذا العصر ؟
وايضا ضروف الحياة قد تادي لى فقدان الشغف للحصول على منافع مثل المال .... ؟
يمكننا سامي النظر إلى ما نحبه؟ أين نقضي وقت فراغنا، الخروج من منطقة الراحة، معرفة مخاوفنا، أيضًا سؤال من حولنا، اعتقد أن هذه الطرق مفيدة في اكتشاف شغفنا، لكن يجب أن نتجنب الافكار السلبية والتوهمات وأن بأنه لا يوجد شغف حقيقي
الشغف عبارة عن دافع وحاافز مؤقت، قد نصل إليه بمرحلة في حياتنا ثم نشعر بفقدان شغف مرة اخرى، هذا يكون دافع للبحث عنه مرة أخرى، وبرأيي هذا هو أهمية وجود الشغف.
حاليًا اكتشفت شغفي لكني لم أصل إليه بعد، أراه بعيدًا جدًا عني، لكنني احاول الوصول إليه في النهاية ومن الممكن أن يتغير شغفي به عند الوصول لكن أحاول.
نحن من نوجد الشغف وليس هو من يأتي إلينا أو يوجهنا، أي عمل طالما يحبه الشخص ويؤمن بأهدافه يمكن أن يولد به هذا الشغف وينميه، لذا لا تجعل فكرة الشغف هذه تقف بطريقك وتبعدك عن تجربة أمر ما، او تضيع عليك فرصة ما.
لكن اذا جربت عدة اشياء فستتوه وقد تصل بمرحلة ضياغ لاتعرف افضل طريق تختاره
هل برايك(ي) ان الشغف يمكن أن يكون في اكثر من شئ ؟
وهل التخلي عن الشغف لتحقيق منفعة مثل كسب المال او علم يكون حل افضل ؟
لم أقل أجرب عدة أشياء تشتتني، ولكن قصدت ألا يكون الشغف سببا في منعي من خوض تجربة ما، كل شخص منا يعلم مؤهلاته ومهاراته، ويدرك ما هو الأنسب له، وعند الإقدام على الأمر لا تقف تسأل نفسك به هل لدي شغف أم لا بل اسأل نفسك على أنا مؤهل للمكان أو المجال أو الوظيفة هذه أم لا، خاصةً لو كنت بمراحلك الأولى والتي تحتاج لضمان مصدر للدخل أو المال، وعندما تصل لمرحلة الرفاهية التي تؤهلك للبحث عن شغفك يمكنك ذلك في أشياء جانبية، أو توسيعها فرحلة البحث عن الشغف قد تمتد لسنوات لذا لا تقف عندها وتضيع سنوات عمرك، بل فكر بعقلك وابدأ بالمجال التي تجد نفسك مؤهل به، وولد شغفك به
يقارنلم أقل أجرب عدة أشياء تشتتني، ولكن قصدت ألا يكون الشغف سببا في منعي من خوض تجربة ما، كل شخص منا يعلم مؤهلاته ومهاراته، ويدرك ما هو الأنسب له
كيف تعرف ما الانسب لك فاللان مع وجود الانترنيت يمكن لأي شخص تعلم اي شئ فكيف يختار مايتعلم ان كان كل شئ فيه افادة له اذا تعلم كل شئ قد يشعر بتشتت وحيرت كلما تعلم مجال جديد؟
وعندما تصل لمرحلة الرفاهية التي تؤهلك للبحث عن شغفك يمكنك ذلك في أشياء جانبية، أو توسيعها فرحلة البحث عن الشغف قد تمتد لسنوات لذا لا تقف عندها وتضيع سنوات عمرك، بل فكر بعقلك وابدأ بالمجال التي تجد نفسك مؤهل به، وولد شغفك به
هنا انت معا التضحية بامور التي قد لاتوصلك لرفاهية المالية او الاستقلال المادي مقابل فرص الذي توصللك؟
ملحوظة أخي
لكي اتمكن من فهم ردك بسهولة يمكنك أن تضع علامة الاقتباس قبل الكلام الذي اخذته من تعليقي وهي من خلال الضغط على علامة الفاصلتين المقلوبتين مثل هذا
هنا انت معا التضحية بامور التي قد لاتوصلك لرفاهية المالية او الاستقلال المادي مقابل فرص الذي توصللك؟
دعني أخيرك وأرى إجابتك، لديك فرصة للعمل بشركة جيدة جدا ومرتب جيد جدا وهي تتوافق مع مهاراتك هل ترفضها لأنك ستظل تبحث عن عمل تحبه قبل أي شيء؟
لكي اتمكن من فهم ردك بسهولة يمكنك أن تضع علامة الاقتباس قبل الكلام الذي اخذته من تعليقي وهي من خلال الضغط على علامة الفاصلتين المقلوبتين مثل هذا
شكرا
دعني أخيرك وأرى إجابتك، لديك فرصة للعمل بشركة جيدة جدا ومرتب جيد جدا وهي تتوافق مع مهاراتك هل ترفضها لأنك ستظل تبحث عن عمل تحبه قبل أي شيء؟
تتواق مع مهاراتي هنا المهارات بحذ ذاتها شغف ام تقصد مهارات اجبرت على تعلمها ؟
قد ادخل ولكن صدقني لو لم يعجبني العمل ساتركه حتى لو الراتب عالي
الشغف ليس أسلوب حياة ثابت، قد يتغير بتغير الأهداف والطموحات، ما يبدو لنا شغفا اليوم قد يتحول بعد مدة الى روتينا عاديا يتم ممارسته.
قبل التخرج كان شغفي هو أن أصبح مضيفة طيران
اليوم تعددت أحلامي وأهدافي، حتى اللجوء للعزلة والهدوء أصبح شغفا أجد في راحتي واستمع لذاتي بعناية.
الشغف هو من يبقينا أحياء في هذه الدنيا، وأنت ما شغفك؟
نعم حتى الآن. تمثّل شغفي الأول والأخير في نشاط الكتابة بشكل عام، وقد تصاعد هذا الشغف منذ الصغر إلى ان وصلتُ إلى مرحلة المراهقة. من خلال هذا الحب للكتابة، بدأتُ في العمل على العديد من المشروعات والتجارب الأدبية الفاشلة. وبعد أن دخلتُ عالم الكتابة بممارسات فعلية، كانت أمامي مشكلة العمل، حيث أنني لم أرغب في العمل من خلال تعليمي الأكاديمي، لأنه قد يبعدني عن العمل بالكتابة والتفرّغ لها بشكلٍ أو بآخر.
هنا بالتحديد، ومن خلال هذه النقطة الفارقة، بدأتُ في البحث عن المزيد من الفرص للعمل في الكتابة. وقد ظهرت الكتابة التقنية في الطريق كنجمة وضّاءة ظهرت من العدم. من هنا بدأتُ العمل في مسار مثير للفضول والحماسة بالنسبة إليّ.
وصلت بالفعل وتركتها بعد فترة من انجاز معظمها ، هكذا النفس البشرية دائما ما تنظر الي ما هو موجود في الجانب الاخر حتي تصل له وتعود .
احببت الكتابة والصحافة منذ الصغر وثابرت حتي وصلت فيها الي اقصي ما يمكن ثم ابتعدت بعدها لفترة هاربا منها لدرجة اني اتجهت الي عمل اخر ليس له علاقة بالادب والكتابة والصحافة ومنذ سنوات قررت العودة من بعيد مرة اخري ، لا اعلم السبب ولكن احيانا يكون الشغف متراكم او علي مراحل ولان الحب دائما ما يحلو بالقرب والبعد .
وصلت بالفعل وتركتها بعد فترة من انجاز معظمها
اضن انا السبب هو كترت المشتتات و تعدد المجالات في هذا العصر ؟
احببت الكتابة والصحافة منذ الصغر وثابرت حتي وصلت فيها الي اقصي ما يمكن ثم ابتعدت بعدها
هل مارستها كهدف يعني كنت تتطلع الى نتيجة من خلالها ؟
كيف عرفت انك وصلت الى أقصى مايمكن؟
هل ابتعدت بسبب نفسي مثل الملل ام مادي ؟
تركتها لانها كانت غاية وعندما تصل للغاية تمر بفترة فتور مع الهدف .
وكانت بالنسبة لي غاية ذات اهداف ، أن اصل الي درجة محرر صحفي وأن اكتب فيما احب وهي السينما والنقد الادبي وبالفعل قمت بهذا وحددت جرائد معينة للنشر فيها وبالفعل تم والحمد لله ، لذلك اعتبرت أني وصلت الي أقصي ما يمكن في حلمي الذي حددته من قبل ، والابتعاد كان للملل وكذلك لإنحسار دور الصحافة الورقية نوعا ما فيما بعد .
التعليقات