الإسم غريب ولكن حاولت عدة أسامي ولم يقبل حسوب
المهم مرحبا@حسوب جميعاً
أتخيل نقاشات لم تحدث أو حدثت من قبل ولكنني أتخيلها من جديد وأحاور نفسي واتخيل الشخص أمامي أو أتخيل أحداث لم تحدث
وكأنني أعلق نفسي بالماضي الذي حدث ولكنني أحييه بحديث آخر أو بعدم الصمت الذي صمته حين إذ فأنا شخص كتوم وبمستقبلِِ لم يحدث بنقاشاتٍ أخرى ويظل عقلي يختلق الأحداث أو يختلق نجاح أو فشل ويختلق ردة فعل .. أتمنى من عقلي أن يوفر كل هذا الجهدٍ لعملٍ آخر
كيف أتخلص من هذا ؟
أهلًا، أنا أيضًا أواجه نفس المشكلة، حتى أن بسبب تفكيري بالمستقبل أو تبعيات حدث ما سواء كانت جيدة أم سيئة، يمنعني منع أن أعيش اللحظة وأستمتع بها أيضًا. أحاول التخلص من هذه المشكلة من خلال تجنب التفكير والتركيز على الحاضر والأهداف القريبة، عندما تأتني أي فكرة حول المستقبل البعيد مثلًا وأعرف بداخلي أنها ستعطلني عن أمر ما الآن، أقوم بتشتيت أفكاري بشيء آخر كي لا أسمح لنفسي بالإبحار بعيدًا في هذه الفكرة.
التفكير الزائد بالمستقبل هو من الأفكار التي لابد من أن نتخلص منها، لانه اذا زاد الأمر عن حده قد يصل لدرجة ندخل في الأحلام اليقظة والانغماس في العالم الرمزي البعيد عن ما نعيشه في الواقع، كما أن سقف توقعاتنا قد يرتفع ولن نرضى بكل ما يتم تقديمه لنا.
الامر بالنسبة لي ليس كذلك عفيفة، أفكر بشكل كبير في تبعيات أي موضوع أو أمر حاصل أكثر من التفكير فيه بالحضر او عيشه، ولو كان حزين او سيء يزيد حزني تفكيري المستقبلي، وهذا فعلًا سيء أحاول تجنبه من خلال تقليل التفكير بشكل عام.
كما أن سقف توقعاتنا قد يرتفع ولن نرضى بكل ما يتم تقديمه لنا.
لو ان سقف توقعات الأنسان ثابت ولا يتغير فلم نكن نصل لهذا التطور، على سبيل المثال نطمح في البداية للحصول على عمل، بعد فترة يكون العمل غير مناسب نبحث على شيء اكبر وأعلى من وظيفتنا وراتبنا، من ثم نفكر بالمشاريع الخاصة وغير ذلك. سقف طموحات وتوقعات الإنسان في تقلب مستمر.
ربما هذا الأمر قد يحدث حقا مع غالبيتنا، ولكن اذا تفاقم الأمر لدرجة أن التفكير في هذه الأشياء يعرقل عليك أداء مهام، فهنا لابد ان أحذرك من امكانية اصابتك بمتلازمة " وسواس الرنين" ويصرح علماء النفس بأن الأفراد القلقين بشأن علاقاتهم وحنينهم الماضي قد يبدؤون في سماع رنات هاتف وهمة أو إخطارات أو اهتزاز الهاتف برسائل غير موجودة، وأغلبية من يعانون من هذا المرض هم المدمنين بالتكنولوجيا.
حتى تتخلص من هذه التوهمات لابد من أن تقلص من استخداماتك للهاتف، وتأخذ قسط من الراحة ونوم الجيد على أقل 6 ساعات.
التعليقات