ماذا تفعل لو أدركت أن دخلك الحالي لم يعد كافيًا؟

سأعمل أولا على فصل سلامي النفسي عن وضعي المالي لأن القلق والتوتر سيجعلني عرضة لقرارات غير صحيحة وقد يؤثر على أدائي في العمل ما سيؤدي بدوره إلى عواقب وخيمة أخرى. وقبل أن أفكر بطرق لزيادة الدخل، سأفكر بالخطوات الأسهل والأسرع تنفيذا والتي تعتمد علي لا على ظروف خارجية بهدف تقليل مصروفي إلى أدنى حد. فسأقوم بدراسة شاملة لما أصرف عليه أموالي وسأبدأ بحذف الكماليات أو التفكير بأساليب توفير، مثلا، سأعمد إلى تخفيف استهلاكي للسيارة من خلال الذهاب مشيا للأماكن القريبة، أو سأفكر بالطبخات الأوفر لاعتمادها، وسأضع خيارات غير مكلفة للترفيه عن النفس، مثل البحث عن أماكن طبيعية قريبة للتنزه بدلا من الذهاب إل المقاهي. بعد أن أصل لأدنى مصروف ممكن مع الحفاظ على قدر من الثبات النفسي، هنا سأبدأ بالتفكير باحتماليات زيادة الدخل مثل البحث عن زظيفة جديدة أو تعزيز مهاراتي في العمل الحر أو التفكير بطرق للتسويق لنفسي.

وهو بحق لم يعد كافيا في الوقت الحالي، ولكن الشيء الذي يجعلني أصبر عن الوضع على الرغم من درايتي بأن الأمر لن يطول على هذه الحالة كوني ما زالت أدرس فأحاول أن أوفق بين الدراسة والعمل عن بعد، ولكن بعد التخرج -بإذن الله- أفكر أما العمل في مجال تخصصي أو أن ألجئ لإطلاق مشروع مربح يمكن على الأقل أن يسد حاجياتي الضرورية في هذه الحياة.

ولكن برأي من جرب العمل عن بعد وأدرك بأن دخله لم يعد كافيين فمتأكدة بأنه سيحاول بكافة الطرق من أجل أن يحظى بالعمل على عدة مشاريع في أن واحد من أجل تحسين مستواه للأفضل.

أنا بالفعل أمر بتلك التجربة على وأحاول العمل بجانب وظيفتي الأساسية أحاول التوفيق بينها وبين عملي ك freelancer وأحاول تقديم بعض الخدمات الكتابية الأخرى، لا يوجد أي حل آخر أمامي سوى العمل أكبر قدر ممكن من الساعات محاولة للحصول على الدخل الكافي.

والأمر أصبح أنه يجب على التفكير جيدا بتقسيم ميزانيتي بشكل صحيح ودقيق والتخلي عن بعض الرفاهية الحصول على المنتجات الأساسية وأحاول بشتى الطرق الحصول على وظيفة تكون ذات راتب أعلى لأحصل على القليل من الراحة.

لا بدّ من إعادة النظر في توزيعِ هذا الدخل على النفقات المختلفة خلال الشهر، مثلاً عندما يرتفع سعر الوقود فلا بدّ أنّ نفقاته ستُؤخذ من حصة أمورٍ أخرى، كنفقات الترفيه والكماليات أو غيرها، أيضاً، مع ارتفاع تكاليف المعيشة وثبات المدخول لا بدّ من أن يضبط الإنسان نفسه ويعلم أنّه لا يمكنه الاستمرار بنفس نمط الحياة، لأنّ استمراره سيقودهُ حتماً للاستدانة والاقتراض، وهذا يعني زيادة العبء عليه، أخيراً، ورغم أن الأمر ليس سهلاً، من المهم أن ننوع مصادر دخلنا ونبحث عن فرصٍ يمكننا زيادة دخلنا من خلالها..

سأحاول أن أبحث أن أبحث عن أعمال إضافية وأن أكثف مجهودى فى العمل الحر لتعويض ما أحدثته الأزمة الإقتصادية من تضخم .

الأمر سيكون صعباً فى البداية لكن أعتقد أن سوف أتكيف مع الامر والمجتمع كذلك وسيتخطى الجميع الأزمة بنجاح .

افكر دائما باحتمالية انخفاض الدخل.

ربما اليوم عندي هامش ( فائض ) ١٠%

ولكن قد اتحمل انخفاض ٣٠% وذالك بتخفيض النفقات التكميلية.

المشكلة أي تخفيض اكبر سوف يؤثر على قدرتي بتحقيق التزاماتي طويلة المدى ( مثل عقد الاجار وتكاليف احتفاظ بسيارة كبيرة ). وسوف اضطر مثلا للانتقال الى بيت اصغر. وهي عملية اصعب وتتطلب تكاليف !!!

أما الانخفاض بسب التضخم ... فللاسف هذا يحصل بالفعل. احاول العمل من المنزل لتوفير ثمن الوقود .

ماذا تفعل لو أدركت أن دخلك الحالي لم يعد كافيًا؟

بالتأكيد سأقيم ميزانيتي واحدد أولويات النفقات الخاصة بي، ناهيك بأنني سأعيش في حدود إمكانياتي

أيضًا كمستقلين قد نحصل على مشاريع إضافية للحصول على عمل قد يكون خيار جيد.

إنفاق المدخرات في حال امتلاكها لنا، في البنك لدي حساب توفير قد ألجأ إليه في الحصول على الأموال

أيضًا ألجأ إلى الأشخاص الذين داينتهم وطلب منهم سداد الدين في حال امتلاكهم للأموال.

قد ألجأ إلى تنفيذ أفكار في مشاريع خاصة بالدخل السلبي

ماذا تفعل لو أدركت أن دخلك الحالي لم يعد كافيًا؟

سأحمد الله أنه لازال لدي دخل، في الوقت الذي يفقد فيه الآلاف حول العالم ؛ وظائفهم بشكل يومي و اليوم أمازون تلوح ل 10000 موظف بانه سيتم الاستغناء عنهم قريبًا.. خامس اكبر شركة غادرت حقل الترليون وخسرت مليار دولار وتفكر الآن بتقليل نفقاتها لزيادة أرباحها واستبدال العمالة البشرية بالذكاء الصناعي .. وهذا لم يحدث بين ليلة وضحاها منذ أكثر من عشر سنوات الجميع كل الاقتصاديين أشاروا لأهمية البحث عن بدائل لنا تجلب المال وعن أهمية الدخل السلبي لأن الوظيف لم تعد مصدر للأمان..

قد يبدو الوضع في المجتمعات العربية أفضل بكثير من غيرها ولكنه أيضًا ليس بدائم، لذا سأبقى أنادي بأهمية قيام كل منا بإنشاء منتجات معرفية ورقمية تجلب له الدخل السلبي.

منذ عدة سنوات حصلت على كورس باسم التحويشة، وهو يساعد من حصلوا عليه على التمتع بعقلية قادرة على التخطيط المالي مما يعين الشخص على الاكتفاء الذاتي بالمال الذي يحصل عليه من جهة، والوصول للحرية المالية تاليًا ولو بعد فترة طويلة من الزمن.

فتعلمت في هذه الدورة عدة أشياء، أولها هو التعرف على الأشياء التي تسحب الأموال من بشكل ضخم، وتحديد أيها أهمية، وأيها يمكن أن نحيا بدونه، فمثلًا إن كنا ننفق يوميًا ما يساوي 1 دولار في أشياء من السوبر ماركت كالشيبسي البيبسي وغيرها، كم دولارًا سننفق لمدة شهر، ثم لمدة عام، ثم لمدة خمس أعوام، حوالي 1900 دولار. رقم ليس بالضخم ولكنه كان سيكون أكثر فائة لو تم ادخاره على هيئة ذهب مثلًا أو انفاقه في شيء أكثر فائدة. مع العلم أن هذا المقتصر على السوبر ماركت فقط، لم يتم حساب بعد مصاريف المواصلات التي يمكن الاستغناء عن جزء منها والسير يوميًا لمدة ربع ساعة، الخروجات للمطعم وانفاق رقم ضخم، الطعام السريع يوميًا .... الخ. كل هذه المصروفات يمكتن الاستغناء عنها من الأساس وتوفير المال.

النقطة الثانية المهمة هي تحديد مصادر دخلي الحالية، وتقدير ما يدخل لي من مال شهريًا، ثم سحب نسبة قدرها 10% من كل المال المتوفر ووضعها في مكان ما مع محاولة نسيان أن هذا المبلغ موجود من الأساس.

بعد هذا نبدأ في تحديد الالتزمات التي لا بد من سدها بالمبلغ الباقي معي، سواء كانت أشياء ثابته أو لا، ومحاولة الوصول لميزانية الأسبوع الواحد، وتقسيم المبلغ على هذا الأساس.

الخطوة الأخيرة هي محاولة الاكتفاء بالمبلغ الذي قررناه لكل أسبوع، ومراقبة سلوكنا الشرائي، حتى يمكن ضبطها.

صحيح ال 10% من المفترض أن نضعها في ذهب إن كانت تكفي، أو ندخرها حتى تصل رقم يمكن به شراء نصف جنيه ذهب مثلًا، وهكذا، حتى تطرأ في أدمغتنا طريقة للاستثمار تدر علينا دخل اضافي.

هذه الطريقة كفيلة بجعل دخلنا يكفينا باذن الله.

أخيرًا فنحن في حاجة لمحاولة زيادة مصادر دخلنا، بالبحث عن الطرق الكفيلة بفعل هذا، كتقديم خدمة ما في المحيط الذي نحيا فيه مقابل مبلغ بسيط من المال، كشحن الرصيد مثلًا لمجموعة من الناس مقابل مبلغ من المال. أو ما يشابه هذه الخدمة

سوف ابدا في التفكير السريع في إيجاد مشروع أو فكرة لتسويقها لكي احصل على داعم لادامه الحياه

والأهم من هذا هو من أجل فتح مشاريع صغيره لمساعده الناس المحتاجة .