قد يحدث خلط بين مصطلحي نوبة الهلع ونوبة القلق، هل هما نفس الشئ؟ واذا كان هنا فرق بينهم، ماهي أهم الفروق؟
كيف نفرق بين نوبة القلق ونوبة الهلع؟
تتشابه نوبة الهلع مع نوبة القلق في أعراض قليلة ومحددة مثل ضيق النفس أو الشعور بألم في الصدر، ولنفرق بينهما علينا معرفة أن نوبات القلق مرتبطة عادةً بتوقع موقف أو تجربة أو حدث مرهق. وقد تأتي تدريجيًا. أما نوبات الهلع فتأتي فجأة مع شعور بخوف شديد وغالبًا ما يكون ساحقًا.
وهناك بعض الأمور التي يمكننا من خلالها معرفة ما إن كانت تلك نوبة قلق أو نوبة هلع، مثل:
- القلق مرتبط عادة بسبب ما كوجود أمر يرهق الشخص أو يهدده، بينما اضطراب الهلع يحدث فجأة ودون سبب أحيانًا.
- ضيق النفس يكون أقل حدة في نوبات القلق.
- تتميز نوبات الهلع بأعراض جسدية أشد من القلق، ثم تهدأ بعد بضع دقائق.
والأهم أنه عند الشعور بأي نوبة منهما علينا أخذ نفس عميق والتركيز على الشهيق والزفير، وتقبل أن الأعراض ستختفي خلال دقائق، ثم زيارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
نوبة القلق طبيعية ولا تستحق زيارة الطبيب إلى في حال أصبح القلق جزءا من الحياة اليومية، فهذا يكون مؤشرا على معاناة الشخص من أحد اضطرابات القلق مثل الوسواس القهري أو اضطراب القلق الاجتماعي. ومن جهة أخرى، لمعرفة ما إن كان يتوجب زيارة طبيب بسبب نوبات القلق، يجب أن نقيم السبب، فإن كان السبب فعلا يستحق القلق، فلا بأس، أما إن كنا نقلق من لا شيئ، فهنا يتوجب علاج الموضوع.
من أبرز الجوانب الأخرى التي تميز بين نوبة القلق ونوبة الهلع، هي أن الأولى تبدأ وتنتهي بشكل تدريجي، بينما الأخيرة تبدأ على نحو فجائي وتنتهي فجأة. الإعلامية مهيرة عبد العزيز عانت من نوبة هلع أثناء البث المباشر في حدى المرات، وتحدثت عن تجربتها في التفصيل في أكثر من مناسبة.
نوبة القلق تنتاب الجميع حين يتم اتخاذ قرار ما، أو انتظار شيء مهم أو الشعور بالتوتر ونوبة القلق شيء طبيعي يمكننا السيطرة عليه هو شعور لا ينتج عنه نتائج سلبية وطبيعي أن يحدث لأي فرد، أما نوبة الهلع هي مختلفة تماما فهي تكون نوبة قوية من الممكن أن يصرخ بها الفرد ويقوم بفعل العديد من الأشياء العنيفة لأنه مصاب بالهلع وحينها يتوقف عقله عن العمل تماما، ومن الممكن أن تؤثر نوبة الهلع سلبيا عليه ويصاب بالإغماء أو أسوأ ببعض التشنجات، نوبة الهلع أكثر قوة وعنف من نوبة التوتر ولا يمكن بسهولة السيطرة عليها.
، نوبة الهلع أكثر قوة وعنف من نوبة التوتر ولا يمكن بسهولة السيطرة عليها.
ولكنها تستمر لبضع دقائق وتختفي على العكس من نوبة القلق التي تستمر لأشهر وربما أكثر وأنت تعاني من الأفكار السلبية و والشعور بالقلق والتعب والإرهاق.
ليس لدي مشكلة لأتقبل نوبة الهلع عن نوبة التوتر لأنها بالفعل تدوم لفترات طويلة للغاية، وأعتقد ان هذا مرتبط بشخصية الفرد ايضا، كل منا يختلف عن الاخر في مراحل توتره واي درجة يصل لها فبعض الاشخاص لديهم درجات مريضة من التوتر والبعض الأخر مثلي درجات التوتر لديهم هادئه لاني اسيطر عليها ولكني لا احبذ مطلقا التوتر الزائد الي قد يصل بعض الأشخاص للاكتئاب الحاد، وهو شئ يجب الحذر منه لان بالنهاية لا شئ يستحق مطلقا .
نوبة الهلع تحدث فجأة وبدون أسباب قبلية تكون حدثت لنا، على عكس نوبات القلق التي تحدث لنا نتيجة أمر كنا عشناه في السابق مثلا وبمجرد سماع خبر يربطنا بالحدث الذي وقع تحصل لنا نوبة القلق، مرة حصل شجار في العائلة في وقت الشجار وقت أمي وأغمي عليها وبعدها عندما أفاقت كانت خائفة، بعد هذا الحدث أصبحنا كلما كنا في الشارع أو المنزل وتسمع صراخ وشجار تبدأ حركات الخوف تظهر على وجهها وسلوكها يتغير وتدخل في حالة القلق حتى نبتعد عن مكان المشكلة وتصبح لا تسمع الصراخ تعود لحالتها الطبيعية.
أثناء قراءة تعليقك تباذر في ذهني سؤال مهم، من الأصعب في تجاوزها هل نوبة الهلع أم القلق؟
بالضبظ، برأي كل من القلق والهلع لهما أعراض مستقبلية تبقى في الشخص، مثلا مرة أصبت بنوبة هلع نتيجة حادث مرور، اليوم أي افراط في السرعة قد لا يسبب لي نوبة هلع ولكن قلق طلية ركوبي على مثن السيارة، لذلك نوبة الهلع والقلق وان كان هناك فروق بينهم الا انهما يكملان بعضهما.
التعليقات