كلنا نعلم بأن فصل الشتاء يتصف بقصر النهار وطول الليل، صراحة لم يعد يكفيني النهار الواحد لانجاز كل شئ، هل تشعرون بذلك أيضا، وما الحلول الفعالة التي تقترحونها لزيادة الانتاجية؟
وفقا لتجاربكم، هل يكفيك يومك لإنجاز كل مهامك؟
كشخص أميل إلى العمل ليلًا، ففصل الشتاء من الفصول الأكثر إنتاجية بالنسبة لي. أما عن ما إن كان اليوم كافٍ أم لا، فاليوم يمكنه أن يكفي ويفيض ولكن التسويف والمماطلة تجعلنا نؤجل عمل اليوم إلى الغد وبهذا لا يكفي اليوم. ولذا فأهم حل لزيادة الإنتاجية هو التوقف عن التسويف، بالإضافة إلى:
- التوقف عن تعدد المهام، فيكفي مهمة واحدة للقيام بها ثم الشروع في مهمة أخرى.
- الابتعاد عن مصادر الإلهاء قدر الإمكان.
- تعلم إدارة الوقت بحكمة، ووضع جدول للأولويات كي لا يضيع الوقت في المهام البسيطة فقط.
يوجد مبدأ رائع يُسمى التهام الضفدعة، وهو مبني على مقولة بريان تريسي "إذا كان عملك يقتضي أكل ضفدع حي فعليك أن تفعل ذلك قبل أي شيء آخر" في إشارة إلى معرفة الأولويات وتقسيمها جيدًا.
- أخذ فترات استراحة بين ساعات العمل الطويلة.
- يمكن الاستعانة ببعض الأدوات لإدارة المهام وتتبع الوقت.
كشخص أميل إلى العمل ليلًا، ففصل الشتاء من الفصول الأكثر إنتاجية بالنسبة لي
بالمقابل الاستيقاظ مبكرًا، يعطي مساحة كبيرة من الوقت، فبعد صلاة الفجر والبدء بقضاء المهام اليومية سيكون هناك متسع من الوقت لقضاء كافة المهام، وإيجاد متسع من الوقت للمساحة الشخصية.
وهذه كانت عن تجربة لي خلال الأسبوع الماضي، حيث أبكرت بموعد عملي وهذا انعكس إنعكاس إيجابي على يومي بالكامل، وعلى شعوري بالإنجاز دون ضغط.
بالمقابل الاستيقاظ مبكرًا، يعطي مساحة كبيرة من الوقت، فبعد صلاة الفجر والبدء بقضاء المهام اليومية سيكون هناك متسع من الوقت لقضاء كافة المهام، وإيجاد متسع من الوقت للمساحة الشخصية.
ليس لدي شك بهذا الأمر، وأحاول مرارًا وتكرارًا الاستيقاظ في الصباح الباكر ولكن لا أتمكن من ذلك. ولذا فالتأقلم مع حبي لليل كان دافعًا لزيادة إنتاجيتي فيه وتحويلي لأغلب أعمالي من بعد الظهيرة حتى منتصف الليل. وبناءً على تجربتك في الاستيقاظ والعمل صباحًا.. هلا وضعت لي خطة أو طريقة يمكنني اتباعها للاستيقاظ صباحًا واستغلال وقت الصبح جيدًا.
خطوات التي ذكرتها يا شيماء هي عملية وبإمكان أن تفيد حقا، ولكن لنضع أمر التسويف جانبا، في بعض الأيام يتطلب منا العمل على أكثر من مهمة وكلها أولوية تقريبا، فما يمكن أن نفعل حيال هذا الأمر وتزيد انتاجيتنا؟، وعلى الرغم من أن الليل في فصل الشتاء تطول مدته بالنسبة للنهار، ولكن لا أرى فيه إنتاجية بالنسبة لي، أفضل الصباح الباكر مع هدوء للعمل.
في الواقع أنا أيضًا لا يكفيني 24 ساعة لإنجاز مهام يومي، ولكني أدرك السبب الحقيقي وهو أنني أعمل على كثير من المهام في مرحلة ما على التوازي وأشعر بالملل من فكرة العمل على مهمة واحدة أو مهمتين طوال الوقت، ولكني أحاول قد الإمكان إيجاد التوازن على كل حال.
برأيي أن استغلال الأوقات الضائعة هو أمر نغفل عنه جميعًا، وأقصد بالأوقات الضائعة الأوقات البينية، أوقات الانتظار والمشي والقيادة.. الجمع بين مهمتين بذكاء يوفر الكثير من الوقت، مثل الاستماع إلى بودكاست أثناء ركوب السيارة إلى الجامعة.. وما إلى ذلك من الأفكار التي يمكن تنسيقها حسب طبيعة حياة كل شخص.
لا ينطبق الأمر علي أشعر أن يومي طويل ويمكنني فعل العديد من الأشياء يمكن أن يكون هذا بسبب:
- الاستيقاظ مبكرا.
- كتابة م أود فعله.
- أخذ استراحة عن مهامي قليلا حتى لا أشعر بالإرهاق.
- ابدأ بأكثر من مهمة بنفس ذات الوقت.
-التنظيم والنية وكتابة ما أود فعله يساعدوني وبشدة لفعل ما أريد وزيادة الإنتاجية تبدأ بالتنظيم والتخطيط الجيد لتقسيم اليوم.
لفصل الشتاء فوائد وأضرار على الإنتاجية في نفس الوقت، فتقل الخروجات والتجمعات فيه ما يعطينا قدرة أكبر على تنظيم وقتنا، ولكن لبرودة الحرارة تأثير على الإنتاجية. ففي دراسة منشورة في مجلة بلس وان، وجد باحثون ألمان أن الإنتاجية، خاصة عند النساء، كانت أفضل في درجات الحرارة الدافئة. فلذلك من النصائح المفيدة هي أن نعمل على ترك مكان عملنا دافئا قدر الإمكان كي لا تتأثر إنتاجيتنا.
من جهة أخرى، كون النهار يصبح أقصر، يقل تعرضنا لضوء الشمس الذي يحمل فوائد على صعيد النشاط والحيوية، ولذلك يستحسن أخذ فيتامين دي في الشتاء كمكمل يساعدنا في الحفاظ على نشاطنا. من الحلول الفعالة الأخرى للحفاظ على الإنتاجية في أي وقت كان:
-إعداد قائمة مهام أسبوعية.
-استعمال تطبيقات تتبع وقت كي نحدد أين نماطل.
-استعمال تقنيات تنظيم وقت مثل تقنبة بومودورو.
-استغلال الأوقات التي نشعر بأننا أكثر نشاطا بها للقيام بالمهمات الأصعب أو الأكثر تعقيدا.
الحل في الشتاء هو الاعتياد على الاستيقاظ في وقت باكر من اليوم بحيث يستطيع الإنسان الاستفادة من كل دقيقة في النهار تقريبًا بشكل مفيد، سواء على المستوى العملي أو المستوى الشخصي والحياتي.
وبالطبع لن يتمكن المرء من الاستيقاظ باكرًا إلى ان خلد إلى النوم بشكل باكر نوعًا ما بالنسبة إلى ليل الشتاء الطويل من الأساس.
من رأيي أن أفضل وقت للاستيقاظ باكرًا هو ما بعد صلاة الفجر. ومن ثم فحتى يستطيع الشخص أن يحصل على قسط من النوم كاف عليه أن فعليه الدخول للنوم تقريبًا في التاسعة بتوقيت مصر، بحيث يستطيع النهوض في الخامسة فجرًا.
النقطة الثانية التي ستكون فارقة بالنسبة إلى الشخص أن يقوم بتقسيم المهام بشكل فيه عدل بالنسبة إلى صحة المرء ووقته، فلا يجوز أن يضع في خطة يوم واحد فقط أكثر من مهمتين ضخمتين، فهو بهذا يُرهق نفسه جدًا ولن ينجز شيئًا ومن ثم سيحبط.
فمثلًا لا يُمكن أن تقرر امرأة أن تنظف بيتها كاملًا في يوم واحد، وتطهو طعامًا رائعًا، وتدرس لأبنائها كذلك.
هي بهذا ترهق ذاتها، وإن انجزت كل هذا ستجد نفسها مهلكة آخر اليوم فعليًا. الحل هنا هو أن تقوم بتجزئة المهام، اليوم تنظف غرفة وتطهي وتدرس لكل ابن من الأبناء وقتًا متوسطًا وتدعه يعتمد على ذاته.
انت تعمل كفري لانسر، فعليك أن تضع مهمة واحدة في كل دور من أدوارك يوميًا مع مراعاة أن تكون أغلب الأدوار بسيطة مع دورين معقدين نوعًا ما أو يتطلبا وقتا وتركيزًا أكبر.
أخيرًا فإن الإنسان إن لم يكن لديه سبب يدعه يفعل كل هذا، فلن تنفع معه أي استراتيجية، يلزم المرء سبب قوي جدًا حتى يتمكن من النهوض باكرًا، والالتزام بخطته
أعتقد بصفتي شخص يحب العمل ليلًا فصل الشتاء يعتبر فرصة عظيمة لزيادة انتاجيتي بشكل ملحوظ، ولكن هناك بعض الخطوات التي أحاول تطبيقها منذ فترة وأظن أنها تساعدني نوعًا ما:
- قبل النوم أقوم بكتابة المهمة الأساسية لليوم التاني وأضعها على مكتبي
- أترك الهاتف في اخر ساعتين قبل النوم واول ساعتين في الصباح عند استيقاظي
- عند الاستيقاظ أبدأ فورًا في تنفيذ المهمة التي تركتها لنفسي كرسالة من الأمس ولا أترك عملي الا عند الانتهاء منها
- ترتيب المهام على حسب الأكثر أهمية أبدأ بالأكثر أهمية وأسميها "مهمة اليوم"
تنظيم الوقت في الصباح او المساء، صيف شتاء هو الحل الأمثل لزيادة الانتاجية وتحسين جودة العمل.
فعلاً اليوم لا يكفى لإنجاز المهام لكن يمكن تقسيم المهام على حسب صعوبتها فى مقابل كفاءتنا الشخصية على مدار اليوم بمعنى أننا فى اليوم لا تكون لدينا نفس مقدار الطاقة فى كل لحظة .
فهناك من تكون أكثر طاقتهم صباحاً مبدعين فى الصباح بشكل كبير .
وهناك عكس ذلك من يكونوا مبدعين ليلاً .
لذا يتم توزيع المهام على حسب صعوبتها وفقاً للطاقة النفسية والجسدية الخاصة بالمرء حينها سيحل جزء كبير من المشكلة .
يعتمد على المهام التي تؤدينها حاولي ان تؤدي كل مهمة في وقت مختلف حسب طبيعتها، لا حظت نفسي أشعر بالكسل هذه الأيام، لكن أقوم بهذه الأمور لتحسين نشاطي:
بما أنني ألاحظ نشاط اكبر في الليل أقوم بتأجيل الأعمال التي تحتاج إلى تركيز لهذا الوقت.
أحاول وضع جدول ساعات عمل وساعات استراحة.
تدفئة المكان للعمل، ليس كثيرًا فقد يحسني على الكسل والنوم لكن بالقدر الذي يجعلني أقاوم البرد والنوم.
أجدد نشاطي كل ساعة او اثنتين حتى أكمل باقي المهام.
اقتراحاتك مفيدة، ولكن لو أجلت كل أعمالي بالليل، فلن أخرج بنتيجة لكون التركيز يغيب لدي في هذه الفترة كما فصل الشتاء ساعاته تنقضي بسرعة فحين أخذ بين نشاط ونشاط أخر ساعة راحة سيجعلنا نضيع الوقت ونسير بوتيرة منخفضة، ما رأيك؟
يعتمد على حسب انك شخص ينشط بالنهار اكثر ام الليل، لو كنتِ شخص صباحي أفضل ان تستيقظي مبكرً لانجاز أعمالك والليل يكون فقط للراحة، والعكس.
لا تجعلي الاستراحة ساعة كاملة بين كل النشاطات، مثلًا بعد ساعة عمل عشر دقائق راحة، اما مثلًا بعد ثلث ساعات عمل متواصل تحتاجي إلى فترة اطول من 30-60 دقيقة على هذا الأساس. لو لم تاخذي ساعات الراحة هذه ستصابي بالإرهاق ولن تقدري على الاستمرار بنفس الكفاءة فهي ضرورة.
التعليقات