أحياناً أرى أشخاص بارعين جداً بكتابة المقالات الأدبية أو العلمية أو أيّاً يكن من الأنواع لكنّهم يتمنّعون عن التواصل مع المواقع للبدء بالكتابة في أقسامهم الخاصّة لإنّهم لا يملكون مهارات الـ SEO، سؤال هو هل هذه المهارة ضرورية فعلاً لكاتب المقالة؟ أو أنّهُ من الممكن على الشخص الكتابة فقط ويقوم الموقع لوحده بتعديله ليلائم محرّكات البحث؟
هل يجب على صانع المحتوى، كاتب المقالات بالذات أن يكون متقناً لقواعد الـ SEO ؟
كتابة مقالات متوافقة مع ال seo هي أهم مهارات الكتابة حالياً في سوق العمل، حيث أنها لا غنى عنها لأي موقع يود أن يصل إلى المشاهدات والقراءات وبالتالي تحقيق الربح أو الوصول لدرجة معينة من الذيوع والانتشار.
كنت أتمنع عن وضع عروضي على مثل تلك المشاريع ولكنني قررت أن اتعلم المهارة وأتقنها، وبالفعل تعلمت القواعد التي تحترمها محركات البحث من حيث كتابة وتنسيق وترتيب المحتوى، واختيار الصور المناسبة والروابط القوية (الداخلية والخارجية)، بالإضافة إلى استهداف كلمات مفتاحية مناسبة لحالة الموقع، وطبعاً يجب أن تتوفر شروط مثل أن يكون المحتوى يضيف قيمة حقيقية وأن يكون غير منسوخ، وأشياء أخرى كثيرة سيتعلمها المتعلم لهذه المهارة مع التجربة وكثرة المحاولة، وهنا كان من الضروري أن أعمل مدونة لي وأكتب عليها مقالات متوافقة مع محركات البحث، وكتبت عدة مقالات توافق الشروط، ومن هنا بدأت في تقديم عروضي على المشاريع التي تتطلب محتوى متوافق مع السيو وعملت مؤخراً على مشروع كتابة مقالات متوافقة مع السيو في مجال العقارات.
أو أنّهُ من الممكن على الشخص الكتابة فقط ويقوم الموقع لوحده بتعديله ليلائم محرّكات البحث؟
هذا لا يحدث، بل يجب أن تكتب بنفسك وتراعي المعايير لتتفوق على غيرك في الترتيب.
هذا لا يحدث، بل يجب أن تكتب بنفسك وتراعي المعايير لتتفوق على غيرك في الترتيب.
ماذا عن أولئك الكُتّاب الكبار في العُمر، عن أصحاب التجارب الذين لا طاقة لهم مثلاً على تعلّم أمر جديد، هل هؤلاء ليس لديهم أي فرصة ليكونوا ضمن المواقع فيما يملكونه من محتوى دون الالتفات إلى أي جانب تقني بالقضية؟
من المهارات الأساسية لكاتب المقال يجب أن يتمتع بها ويمتلكها، فهي الطريقة الصحيحة لرؤية المقال من قبل محركات البحث كونه يتبع معاييرها وقواعدها. ناهيك عن زيارات عناكب محركات البحث إلي هذا المقال بشكل سريع، ومن ثم ارشفته في أدلتها وتهيئة مكانته في عمليات البحث ذات الصله.
ألا تعتقد معي بأنّ على الموقع أن يوظّف أحدهم قادر ومهتم بتحسين محرّكات البحث ليقوم بتعديل المقالات الواردة بما يتوافق مع أهدافه دون إجبار الكُتّاب على إيلاجهم في أمور تقنية قد تقتل متعتهم أثناء العمل؟ أعني أنّ هُناك الكثير من المُتعة التي قد يجنيها أي كاتب من الكتابة بحد ذاتها ولكن حين ندخل إلى التقني من الأمور علينا أن لا ننسى بانّ هذا الأمر قد يجعل التجربة برمّتها سيئة، على الكاتب وعلى الموقع أيضاً بكل تأكيد.
أتفهم نظرتك تلك يا ضياء، لكن واقعياً وعند التعامل مع العملاء سيكون علي كاهل الكاتب تهيئة المقال بما يتوافق مع محركات البحث.
من الطرق الفعالة جدا في تحرير المحتوي علي الوردبريس مثلاً هي إضافة "يوست" والتي تعمل علي مساعدة الكاتب في تهيئة المحتوي لمحركات البحث مما يسهل علي الكاتب الكثير من الأمور الفنية فقط ما يحتاج إليه هو بناء العناوين وطول الفقرات وكذلك الروابط وغيرها من الامور التي يضعها الكاتب في إعتبارة فهي بهذا لا تكون عائقا في طريقه في حين تم إستغلال الأدوات المساعدة تلك. ألا تتفق معي!!
بداية هناك فرق بين صانع المحتوى وكاتب المقالات، فصانع المحتوى أعم وأشمل لكل مجالات المحتوى المرئي والمسموع والمكتوب، هو مسؤول عن صناعة كافة أنواع هذه المحتوى، على عكس كاتب المقالات.
أما عن قواعد السيو، أصبحت مهارة أساسية لا غنى عنها بالكثير من المهارات، وبالتأكيد الكتابة واحدة منها، نحن وإن كنا نكتب للجمهور بالدرجة الأولى، من خلال محتوى قيم وذو جودة لكن نصل لهذا الجمهور من خلال محركات البحث، ولكي نصل من بوابة معينة يجب أن نكون على دراية كافية بكل أساسيتها لنتمكن من تحقيق الهدف وهو الوصول للجمهور.
والكاتب المحترف برأيي لن يبذل الكثير لفهم أو تطبيق قواعد السيو خاصةً بعد تركيزها بالفترة الاخيرة على جودة المحتوى وملائمته للجمهور وتحسين تجربة المستخدم، فإن كتب الكاتب مقال يغطي ما يحتاجه الجمهور من موضوع المقال بأسلوب مناسب له ومعلومات قيمة تجذب القارىء فبذلك يكون حقق نسبة كبيرة جدّا من قواعد السيو، وتتبقى بعض القواعد البسيطة والتي تحسن من طريقة عرض المحتوى وتنسيقه وهذا يحسن من ظهور المحتوى أيضًا.
بداية هناك فرق بين صانع المحتوى وكاتب المقالات، فصانع المحتوى أعم وأشمل لكل مجالات المحتوى المرئي والمسموع والمكتوب، هو مسؤول عن صناعة كافة أنواع هذه المحتوى، على عكس كاتب المقالات.
أدرك ذلك الفرق جيداً ولكنني كنت مضطر للإشارة إلى الأمر حتى لا يعتقد أي شخص بأنني أتحدّث عن كاتب مقالات متخصص، كصحفي أو سياسي أو أي شخص آخر، إنّما أتحدّث عن شخص يريد التكسّب فعلاً بما يكتب ويريد أن يصل إلى أقصر وأهم تلك الخيارات للتخفيف من أعباء العمل.
والكاتب المحترف برأيي لن يبذل الكثير لفهم أو تطبيق قواعد السيو
ألا تعتقدي معي بأنّ لكل موقع أهداف ونوايا مختلفة من صناعته للمحتوى ولهذا السبب بالضبط عليه أن يوظّف شخص يقوم هو بنفسه بتعديل المقالات وفقاً لما يراه مناسباً في قائمة الأماني والتطلّعات والأهداف التي قام عليها المشروع؟
التعليقات