كيف تتحكمون في عواطفكم أثناء اجراء حوار مع الاخرين؟

يستحضرني هنا قول الفيلسوف ابكتيتوس: " قل لنفسك أولاً ما ستكون عليه، ثم افعل ما عليك القيام به.

• برأيي مقولة في محلها، ربما لو اتبعتها أثناء اجراء محادثة صعبة ستستحكم في الحوار، عمومًا أنصح بهذه الأمور:
• التحضير لأي حوار قبل اجرائه من خلال تأطيره فمثلا يفضل تحديد حدد الهدف الصريح والوقت المحدد للحوار
• ممارسة تمارين التنفس قبل بدء الحوار
•  ضع نفسك مكان الشخص الذي تحاوره.
•  استمع أكثر مما تتكلم أثناء إجراء الحوار. ربما لو ركزت هنا على الاستماع الفعال والانعكاس سيكون افضل لك
• ركز على النتيجة التي ستخرج بها من الحوار.

هناك قاعدة تقول: نحن لا نستطيع أن نقرر عواطفنا لكننا نستطيع أن نقرر ماذا نفعل حيالها فأنا لا أستطيع أن أقرر متى أغضب ومتى أخاف لكنني أستطيع أن أقرر كيف أتعامل مع خوفي وغضبي. في كثير من الأحيان أكون بحاجة إلى اتخاذ موقف معين على سبيل المثال العتاب (مع أنيي لا أعاتب لكن مجرد مثال) مع شخص ما، قبل أخذ هذه الخطوة أجلس مع نفسي واتحدث معها كأنها الشخص الآخر وأقول كل ما أريد قوله وأتخيل كل ما يمكن ان يقوله الشخص الآخر حتى لو كان عكس شخصي فأبتعد كثيرًا في هذا الحوار فأتصوره هو الذي يتحدث، بعد تصور الموقف مع نفسي كاملًا وأرتب كلماتي أتحدث مع هذا الشخص، كما أحاول ان أعد للعشرة قبل أن أقول أي شيء وإذا كان كلامي سيكون بلا معنى ومجرد سيزيد من حدة الموقف أم لا، وقد اتجنب ال eye contact لأنه قد يؤثر على موقفي ويربكني مع بعض الأشخاص.