يقول ستيف جوبز أنّ أقوى وأفضل الأشخاص هم البارعين في السرد القصصي.
ويتجلى ذلك من خلال شركتي ديزني وبيكسار وكيف يتربعون على قمة النجاح بأرباح خيالية عن القصة والفلم الواحد.
برأيكم كيف نتقن السرد القصصي ونسخره لصالحنا تسويقيا وما إلى ذلك؟
إن القصة هي الفن الأقدر على التداول منذ فجر الحضارة، حيث أنها كانت الوسط الفكري الذي تبادلنا من خلال مختلف الأفكار والمعتقدات على مر العصور يا دليلة.
برأيكم كيف نتقن السرد القصصي ونسخره لصالحنا تسويقيا وما إلى ذلك؟
أمّا فيما يخص المفهوم التسويقي للقصة، فأنا أرى أن الإتقان هنا يأتي من القاع، حيث أن العديد من كتاب المحتوى والمسوقين يعتنون بفكرة القصة دون النظر إلى نواتها، لذلك أنصح مختلف الكبتدئين بأن يبدأوا بدراسة عناصر القصة أولًا، بعيدًا عن التسويق، عناصر الصراع والحاجة والشخصية. بعد هذه الدراسة العميقة بعض الشيء، يستطيع المسوّق أن يضع من القصة مسارًا مفيدًا لخطته التسويقية والتعريف بعلامته التجارية بسهولة.
أفضل طريقة لتطوير مهارة السرد القصصي هي قراءة القصص والروايات والتركيز مع تفاصيلها فالقصة يمكن أن تسرد بألف طريقة لكن ليست كل الطرق تعطي نفس درجة المتعة لذلك يجب أن يعرف الكاتب متى يلجأ للوصف ، متى يلجأ للسرد وكذلك متى يلجأ للحوار لأنها هذا المزيج يوفر تركيبة مثالية لتسريع الإيقاع تارة و تبطيئه تارة أخرى وبالتالي الحفاظ على تركيز القارئ إلى غاية آخر سطر .
التعليقات