بالأمس صادف اليوم العالمي للمرأة، فبالتأكيد المرأة العاملة تعاني الويلات في بيئة العمل، ربما فجوة في الأجور، في تقلد المناصب، التمييز وما إلى ذلك. فبرأيك ما هي أفضل الطرق لدعم هؤلاء العاملات؟
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، كيف يمكن دعمها في مكان العمل؟
المرأة لو سألتها في ما ادعمك، ستخبرك ببساطة بأشياء هي في الحقيقة حقوقها التي لابد ان تطبق بدون حتى ان تتلفظ بهم.
دعم المراة بالاستماع اليها ومناقشتها، بدون تهميش لها او استصغار من قدراتها، في مجال العمل يمكن دعم المرأة في تخفيف عنها في شؤونها العملية خصوصا اذا كانت ام لابناء وتعمل بكد او مطلقة وتعاني في حياتها الواقعية، لذلك لا يجب ان ينظر لهذه الفئة بإستصغار.
يمكن ان ندعم المراة العاملة في مجال تنمية مهاراتها التقنية والالية وتسخير التكنولوجيا لها حتى تتمكن من انجاز مهامها بدقة واريحية.
إن الدعم الحقيقي الذي يمكننا فعلًا تقديمه لهن يتمثّل في التطوير الذاتي وصقل المهارات التقنية التي يحتجنها لسوق العمل، وذلك من أجل إيجاد المزيد من فرص العمل في الشركات الأعلى في الترتيب، والأعلى في الجودة والآلية، حيث أن الشركات الاستثمارية الكبيرة تمتلك من المساواة بين الرجل والمرأة ما يفتح المجال أمامها للحصول على مختلف الفرص والمميزات المهنية والمادية تبعًا لمهاراتها، لذلك فإن الخدمة التي يمكن تقديمها للمجتمع بطريقة غير مباشرة هو تهيئة المرأة لسوق عمل أفضل تجد فيها المجال للتطور والتدرّج.
من المؤسف أننا الأن في عام 2022 ومازالت المرأة تنادي بأبسط حقوقها في بيئة العمل. وأهم شيء بالتأكيد هو المساواة في الأجور بناءً على مستوى الخبرة دون أي استثناءات، فلماذا قد يحصل بعض زملاؤهن من الرجال على أجور أعلى وهم يقومون بنفس العمل، الأمر لا يوجد به أي منطق!
وأيضًا دعم المرأة في مكان العمل لا ينتهي بدفع أجور عادلة لها، فبالتأكيد يجب أيضًا أن يعني إشراكهم في عملية إتخاذ القرارات والاستماع إلى أفكارهن، والنظر في آرائهم. ويجب تشجيع النساء على تحقيق أحلامهن، واغتنام المزيد من الفرص، ويجب أن يكون هناك مساواة في فرص الترقية وتوفير بيئة داعمة لتمكينهن من لعب دور القيادة.
من المؤكد ومن اهم الموضوعات المطروحة على الساحة الان هو المراة العاملة حيث ان المراة اصبحت تشغل مناصب كان من المستحيل ان تشغلها في العصور التي مضت ومن اهمها الصورة التي قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعية لمرأة تتواجد في ساحة القضاء لتفصل بين المتنازعين في قضية ما فلذلك يجب علينا تقديرها في جميع المهن التي تشغلها ومسواتها بالرجل في كل شئ حتى في الأجور ، فأنا اظن وان كان المجتمع قد أعطى للمراة القدر من الاحترام في بعض المهن ولكنه لم يقدر قيمتها في العمل بحد كبير حتى الان وبالتالي نجد ما هو مطروح حاليا من ضعف اجور النساء العاملات
أعتقد أن أكثر ما تعاني منه المرأة هو استغلال حاجتها للعمل أو المال، وبالتالي فالكثير من النساء يعانين من التحرش و الابتزاز، وتخاف معظم النساء من البوح لأنهن يمكن أن يمنعن من العمل، بدلًا من محاسبة الجاني، ولذا فأعتقد أن كل مؤسسة يجب أن توفر وسائل سرية ومضمونة للنساء العاملات تضمن حقوقهن و سلامتهن من التحرش وإن كان لفظيًا.
التعليقات