لا أدري لم معظ التعليقات لم تحب هذا السؤال، مع اننا جميعًا نخطط ونعمل على أهداف قصيرة المدى وأخرى بعيدة المدى لذا فبالطبع لدينا تصورات عن أنفسنا في الخمسة أعوام القادمة وحتى العشرة أعوام القادمة.
بالنسبة لي سأكون قد أنهيت درجة الماجستير وحصلت على وظيفة جيدة جدًا في تخصصي، وأعتقد أني سأكون في كندا آن ذاك، كما أنني سأكون نسخة أفضل بالتأكيد من زينة .
بالنسبة لي سأكون قد أنهيت درجة الماجستير وحصلت على وظيفة جيدة جدًا في تخصصي، وأعتقد أني سأكون في كندا آن ذاك، كما أنني سأكون نسخة أفضل بالتأكيد من زينة .
تعجبينني يا فتاة.. أحيانا طريقتنا بالحديث تغيّر تفاصيل حياتنا.
تلك الثقة بما ترينه لتفاصيل حياتك ستكون الهالة التي تحتمين بها ضدّ أية صدمات..
المهم أن تكوني استعددتِ جيداً للحصول على هذا الأمر، ويبقى تقديره بيد ربّ الأقدار.
لم أحب هذا السؤال أبدًا، وصدقًا أراه عديم الفائدة؛ فبشكل عام ، ما يحب الناس سماعه هو أن لديك خطة مهنية قوية وتطلعات وطموحات كبيرة، فدائمًا ما يكون الرد سأصبح بارعًا في عملي وسأحصل على ترقية، أو سأتزوج وأسافر، وما إلى ذلك.
ولكن في الحياة الواقعية، المستقبل دائمًا ما يكون مبهمًا، وخمس سنوات تبدو كفترة طويلة للغاية؛ فكيف نأمن لتقلبات الحياة خلالهم؟
بالتأكيد لابد ان يكون لنا طموحات وأهداف نسعى لتحقيقهم، ولكن الاهم هو أن نركز على اللحظة الحالية وما نستطيع تحقيقه الأن دون القلق بشأن المستقبل.
المستقبل كله بيد الله، حتى أننا لانضمن رجوع النفس مرة أخرى بعد خروجه.
لكن السؤال مهم جدا خاصةً في العملية التوظيفية، للأسباب التي ذكرتيها، بجانب أن معرفة طريقة تفكير الموظف مهمة لي كصاحب عمل، وكيف يرى نفسه بالعمل بشركتي، هل ينوي التكملة، هل لديه طموح بشركتي أم فترة مؤقتة وبنيته السفر مثلا، كل هذه أمور يوضحها السؤال.
بالتأكيد لابد ان يكون لنا طموحات وأهداف نسعى لتحقيقهم، ولكن الاهم هو أن نركز على اللحظة الحالية وما نستطيع تحقيقه الأن دون القلق بشأن المستقبل.
لكن هناك أهداف طويلة المدى، قد تحتاج للخمس سنوات لتحقيقها مثل الدراسات العليا، تعلم مهارة معينة واحترافها قد يصل الأمر لسنة تقريبا، تعلم تخصص إضافي، الزواج وإنجاب الأطفال وهكذا فكوني أركز على اللحظة الحالية لا يتعارض مع اهتمامي بأهدافي المستقبلية أبدا.
"التركيز علي الستين قدم التالية" لا أتذكر من قائلها، ولكن راسخة في دماغي أستخدمها بإستمرار، لا أستطيع المجازفة أو حتي المعرفة بمستقبل يبعد 5 سنوات أنا حتي لا أعرف ما يوجد غداً فقط أُركز علي الستين قدم التالية وهكذا؛ حتي أصل لنتيجة أن تكون هذه الستين قدم نافعة حينها أنا سأكون راضي عن نفسي بعد 5 سنوات.
هل رؤية نفسك في مكان ما مستقبلاً كيف تؤثر علي طريقة تفكيرك وعملك؟
قبل أربع أو خمس سنوات أثناء دوامنا في العمل مع بعض الزملاء، فجأة قفز هذا التساؤل من ذهن إحدى الزميلات، بالطبع الحضور بدأ يبدي برأيه ويتحدث عن ماذا سيفعل خلال هذه الخمس سنوات. بالطبع أنني لم أتفوه بشيء، بقيت صامتًا. المهم هنا تسلل إلى عقلي بعض الأمنيات أو بالأصح أوهام لن تتحقق، وهي أنني سأنهي دراستي العليا وألقي محاضرات في الجامعات وما إلى ذلك. ولكن لم يتحقق أي شيء من هذه الأمنيات. عمومًا لست من محبي هذه التساؤلات فالظروف والواقع المرير الذي نمر به قد يحيل بيننا وبين تحقيق أمنياتنا.
ولكن هذا التساؤل مهم بالنسبة لمديري التوظيف ويبدو أنهم يولونه اهتمامًا كبيرًا له، ربما يرغبون في طرحه لمعرفة ما مدى ملائمة أهدافك المهنية مع الوظيفة التي ترغب الالتحاق بها. وهل أنت حقًا متحمسًا لها أم لا.
برأيي أنه من الأفضل أثناء الاجابة عن هذا السؤال أن نركز على الخبرات والمهام والكفاءات والمعرفة التي نرغب في اكتسابها خلال هذه المدة.
دومًا ما يرتبط هذا السؤال بمديرك الموجود في عمل جديد تتقدم لشغله ، ولكن سيظل هذا السؤال هو من اكثر الاسئلة سخافة على وجه الارض حتى تنتهي الخليفة لسبب ان الشعب العربي اصبح محتفظًا بإجابات ثابتة لهذا السؤال لكل اجابه منهم مكانها المناسبة ، فمثلا عندما يوجه لك هذا السؤال من قبل مديرك في العمل ستجاوب تلقائيًا "ارى نفسي في منصب حضرتك " عندها سيظن انك تحقد عليه وسيشعر بكم من البله غير طبيعي.
ففي رأيي ان لا احد يعلم مايخبئه له القدر فنسأل الله ان يعطينا من الاقدار اجملها
بعد خمس سنوات بإذن الله سأكون قد:
التعليقات