ما هي محاولاتكم في إدارة الإجهاد؟
كيف يمكنكم إدارة الإجهاد؟
لقد عانيت من هذا طويلا، بقيت مدة طويلة أحاول إيجاد حلول عملية من دوامة الإجهاد التي يسببها لي التفكير الزائد والظغط النفسي الكبير🤦🏼♀️
من ناحية أخرى حاولت القراءة عن الأمر في محاولة مني لأتعلم غدعن الأمر، وصلت في الأخير أن أسهل وأفضل وسيلة للقضاء بنسبة 70% على الإجهاد هي: التوقف قليلا!
طبعا لست أعني بذلك التوقف عمليا عن الأفعال التي نقوم بها فهذا واضح وأمر معروف للراحة.
ما أعنيه هو التوقف الداخلي، تجلس قليلا مع نفسك وتفكر: هل هذا الذي يجهدني يستحق لهذه الدرجة أن أهلك نفسي وصحتي؟!
اغلب الإجهاد الذي كان يراودني ناتج عن: ما أعتقد أنه يجب علي القيام به، وما حقا يجب أن أقوم به! كنت قد رفعت التوقعات الإنجازية لنفسي جدا وحجمت الطرق إلى ما أريد، فوقع بذلك علي ظغط وإجهاد طال كثيرا. بينما في الأصل: الواجب حقا هو ما يمكنك أن تسميه "الحقيقي، الآني، الهام" فقط بهذه البساطة وبدون أحكام مسبقة عن نجاحك من فشلك... كل ما هو غير ذلك فهو لا يعنيني.
عندما بدات أرخي نفسي، حقا بحيث أدرك داخليا أنني: مهما حدث فيمكنني الإسترخاء رغمه! بدأت حقا أشعر باتساع وسلام، ثم بعد ذلك بدأت أقساط الراحة التي آخذها من نوم وخروج لاستنشاق الهواء وغيرها تفيدني جدا.
الأمر متعلق بداخلك، أرخ داخلك وحاول أن لا تبالي بطريقة تضعفك بدل أن تقويك.
الاجهاد بحد ذاته رغم قوة تأثيره لكن تأثيره مختلف من فرد لآخر قد يكون بهيئة صداع أو اضطراب بالمعدة، أو أي عرض آخر، فالتوتر قد يكون خفيفا يمكننا التعامل معه حتى تتفاقم الأمور وتصبح لا تحتمل.
وبداية إدارة الإجهاد تتلخص في:
- تحديد مصادر التوتر بالبداية، قد يكون الأمر صعب عند تحديد مصادر التوتر المزمنة والتي أصبحت جزء أساسي من يومنا ويصعب تمييزه.
- التأقلم والتكيف مع ضغوطات المتوقعة مثلا اجتماع العمل، هو لقاء محدد وقد يقلق منه البعض، يمكن بمحاولة للتكيف تجاوز ذلك.
- التواصل مع الآخرين مهم جدا، خاصة لو كان شخص مقرب يمكنك التواصل معه بإريحية والتحدث معه عن ما يوترك مباشرة ومناقشته معك فقد يساعدك على حل الأمر .
- تخصيص وقت للاسترخاء والتأمل أو ممارسة الرياضة هذا يساعد جدا على التحكم بالتوتر أو التخلص منه والكتيف معه.
ربما إدارة الأجهاد من أكثر التحديات التي تواجهنا ولا يمكن التخل من الإجهاد إلا من خلال إدراته بشكل جيد وبإتباع نصائح معينة. كما قالت نورا، أهم شيء هو تحديد مصدر التوتر، وبرأيي هذه الركيزة الأساسية، فمعرفة مصدر التوتر قد تكون بداية الحل لإدارة التوتر، التخلص من الأشخاص السييئن والذين يعدون مصدر توتر بالنسبة لنا، بيئة العمل السامة أيضًا.
- اليقظة الذهنية و التأمل الذهني يوميًا ولمدة 10 دقائق قد يحد من الإجهاد.
- كتابة ما يجول في ذهننا يوميًا على الورق أو حتى أن نعبر عن مشاعرنا مع أشخاص يعدُ بمثابة مدر ثقة بالنسبة لنا.
- التكيف مع الموقف أو مدر الضغط سيساعدنا في إدارة التوتر.
- لا ننسى الشعور بالامتنان، وبرأيي هذه أهم نصيحة لا يمكن تجاهلها.
- إدارة الوقت وتحقيق التوازن بين بين العمل وحياتنا الخاصة، وأخذ قسط من النوم مع تخصيص فترات للراحة أو أوقات للنزهة أو التسويق بمعنى آخر تجنب مصادر الضغوطات.
- الأكل الصحي مهم، وهذا للأسف نهمله.
واجهت قبل فترة ضغطا شديدا بسبب امر طارئ في حياتنا .. لقد تعلمت في حياتي كيف أدير الظروف التي تمر بي سواء كانت صعبة او غير ذلك .. تعلمت كيف أحتفظ بقدراتي لاستيعاب الأمور .. تعلمت على أن كل شيء يمر بنا هو جزء من حياتنا .. ولذا فشعور الإحباط او القلق او الضغط النفسي هو أمر طبيعي طالما احتاج فترة قصيرة ثم تم التعامل معه بصورة واقعية.
وفي كثير من حواراتنا وخاصة في مجال إدارة الذات او التفريغ النفسي أو معالجة الإجهاد، نقول أن استمرار شعور الشخص بالإحباط والإجهاد دون القدرة على ضبط أموره لأسابيع متلاحقة، يعني حاجته للتدخل الخارجي وربما يحتاج إلى مدعم من الأدوية وغير ذلك .
التعليقات