أخبروني عن طريقتكم خاصةً عندما نكون مضطرين لهذا التعامل.
كيف يمكنكم التعامل مع أشخاص لا تحبوهم؟
الأمر يعود للظروف التي تضطرك للتعامل معهم، فإذا كانت ظروفا حتمية فعليك احترامهم و تجنب ابداء مشاعرك اتجاههم لان ذلك قد يكون مؤذي لهم، من باب قول الرسول عليه الصلاة والسلام:" لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه" ، يجبالتعامل معهم بحذر صحيح أن العلاقات لا تبنى على المحبة دائما، لكن من الضروري أن تبنى على الإحسان و التعاطف و الرحمة، و كل هذا المشاعر أبلغ وأعمق من الحب.
أما عن نفسي فلا أذكر أنني وصلت لمرحلة عدم محبة شخص أو كرهه لدرجة يصعب فيها التعامل معه، وإن كان لابد من ذلك فالاولى الإبتعاد عنهم كليا إن لم يكن يربطني معهم واجب شرعي أو صلة رحم.
عدا ذلك يمكننا التماس العذر للآخرين، و التركيز على جوانبهم الطيبة و المشرقة.
هذا الأمر يعتمد على المكان الذي نحن به، فلو كنت في بيئة عامة خارج نطاق العمل، اعتقد أنني سأتجاهل هذا الشخص و لن أتفوه معه ولو بكلمة واحدة لأنني أخشى أن بعض الكلمات التي ستأتي على لساني يذهب إلى تهويلها والنيل مني وهذا الأمر أمقته في مثل هذا الأمر كوني مررت بمثل هذه التجربة.
في حين أن كانوا هؤلاء الاشخاص في يئة العمل، فاعتقد الأمر هنا مختلف كوني سأتعامل معهم سواء أحببت أو لا، فأنا هنا مجبرًة على التعامل معهم، هذه الأمور التي سأتبعها هنا،
- سأخذ نفسًا عميقًا قبل التعامل معهم.
- لن أتعامل معهم من منظور شخصي أو أن أشاركهم بتجاربي الحياتية، فقط سيكون تعاملنا مقتصر على العمل.
- إن قدموا أفكار جيدة في العمل، سأثني عليها بلا شك. بالطبع سأتجنب عاطفتي وسأكون حيادية.
- بالطبع التعامل بإحترام معهم سيكون من أهم أولوياتي.
في حال هذا الشخص كان مديري في العمل أو منافسي، فربما سأتبع تأثير بن فرانكلين، فهنا سأسدي له معروفًا وجميلًا فربما هنا هذا الشخص سيددي له مرعوفًا نتيجة مبادرتي بالمعروف.
يمكن التعرف أكثر حول هذا التأثير من خلال هذه المساهمة
لستُ من أنصار التجنّب. وعليه، فإن الطريقة المثلى التي أحاول حلّ هذه المشكلة من خلالها هي محاولة فتح باب النقاش مع الشخص. وعندما أتحصّل أخيرًا على مدخل للحديث المقتضب معه، ألتزم بهذا السياق طوال فترة معرفتي به، وأكتفي بالدردشات المقتضبة والسريعة المتعلقة بالمدخل أو النقاش الذي تحدثنا فيه، كي تكتمل في علاقتنا أركان الود البسيط والمحدودية أيضًا، لأن التجنب في بيئة العمل لا يسبب إلا المشكلات. وعليه، فإن المواجهة والتقبّل هما أفضل شيء.
القلوب تتآلف ..
شخصيا حينما اضطر للتعامل مع شخص لا احبه اكون حذرا وامارس الطريقة الرسمية جدا في تقديم الخدمة له او الاستماع الى شيء مجبر عليه بفعل موقعي في العمل او في المجتمع.
وما ان ينتهي الهدف من التواصل بيننا، اعتبر الامر قد انتهى واتجنب منحه اهتماما مثلما اتصرف مع من احبهم. بالاضافة فانني احجب عنه ارقامي الخاصة او اي شيء خاص وان طلب اضافته لصفحتي في مواقع التواصل الاجتماعي فانني لا اقبل طلبه ولا اكون مضطرا لتقديم عذر عدم قبوله فتجاهله سوف يكون هو الرد الذي يفهمه.
من قلب الحدث لا تتعامل مهما أحسنت أو تجاهلت.
خسرت عملي المفضل منذ أسبوعين نتيجة وجود زميلة لا تحبني تماما، سبق وأن تفاهمت معها وأحسنت إليها كثيرا لم يجدِ الأمر، تجاهلتها مرات ومرات نفس الشئ، حتى تفاقمت المشاكل وتركت العمل.
لا تتعاملوا مع أشخاص كارهون لكم سيضمرون النفاق والكره لكم فترات طويلة ولكن لن يدوم ذلك طويلا.
التعليقات