بعد أيام قليلة سنودع عام 2021 ونستقبل عام جديد. بالتأكيد في هذا العام قد انتابنا الندم على اتخاذنا للقرارات خاطئة أو على عدم اتخاذنا للقرارات مهمة في هذا العام.
لكن دعونا نتعرف على أكثر شيء ندمت عليه في هذا العام من خلالك صديقي:)
في نهاية هذه السنة أشعر بالرضا إلى حد كبير، عن القرارات التي اتخذتها و حتى التي تراجعت عنها، و أكثر شيء لا أقول أنني ندمت عليه لكن يمكن القول أنني تأخرت وهو البداية في التدوين و الانخراط بشكل جدي في وسائل التواصل الاجتماعي وباقي المنصات الأخرى، لأنني كنت معارضة بشكل ما على هذه المواقع لتأثيرها علينا .
عدا ذلك الندم شعور قاسٍ جدًا قد يعود بنتيجة سلبية على صاحبه، لذلك نقول: قدّر الله و ما شاء فعل، ونحاول التّعلم من تجاربنا دون افراطٍ و لا تفريط في الندم واللوم، و أن نكون ممتنين لتجاربنا السيئة قبل الجيّدة.
أرى أن الأسئلة المقترنة بالندم لم تعد تصلح لنا كأشخاص بالغين، لأن التجربة الأسوأ التي نخوضها نخرج منها بقصة ما على الأقل، وعليه فأنا ممتن دائما للتجارب الفاشلة والناجحة معا، حيث أن الأمر يتخطى ندمي على فعلة ما، وتتحقق أهميته في عمليات وتحليلات أخرى مقترنة بما تعلمته من التجربة وبما احتككت به، مهما كان شعوري وقتها.
التعليقات