سَكن الهوى بداخل فؤادي عند لقائك الأول..

وتطورت الحال بوصولي إلى الصبوة..

فجعلت مني كاتبة تتفن بالكلمات لوصف ما يختلجني..

فأكثر ما شعرتُ به هو الشغف..

عندما لمس الحب فؤادي فكان الوجد حالي..

فارتقيتُ بدرجات التعلق بكَ..

وعيناي مغمضتين بمحض إرادتي..

فلم أنتبه باصطدام مركبي بأمواج عشقٍ أعمى..

فأصابني الحزن لاختراق مركبي..

ومياه العشق تتسرب بداخله بكميات تصيبه بعدم الاتزان..

والغرق بين أمواجه..

وفي لحظة إدراك أستشعر الشوق الذي اعترى فؤادي..

ورغبتي الملحة لإكمال رحلتي للالتقاء بك مرة أخرى..

فأكملتُ سيري بينما أشعر بالوصب..

أصابني لِما أمر به من معضلة..

وعدم رؤيتك دهور حالتي إلى الأسوأ..

أكملتُ التجديف بيداي..

ولا أمانع التضحية في سبيل لقائك..

شردتُ بحالي وما أصابني مجددًا من حبك..

كم من شعورٍ استشعرته ولكن هيهات..

فالمحب لا يعرف سبيلًا للراحة..

فقد أصابتني الاستكانة..

شعور جديد آخر..

وخضغتُ لحبك مجددًا..

واحتلني الود وهو الشعور الذي سأمنحه إياك حين لقياك..

وها قد طالت رحلتي وغزت الخُلة فؤادي هي الأخرى..

فصارت مُلامسة لروحي..

وامتزج حبك بأنفاسي..

فأُغرمت بكَ ولم أستطع التخلص منك..

واكتملت المشاعر أخيرًا بفؤادي..

وقتما التقت أعيننا في تعانق لم تفعله الأذرع..

وأعلنت الهَيام بك.