جزء من (حواء تضرم النار) جدارية آدم وحواء وشيطاني لإبراهيم ياسين


التعليقات

ذكرتني القصيدة بالشاعر ميخائيل نعيمة، فله أيضًا قصيدة مهمة يتسائل فيها عن حقيقته، وماهية نفسه، وسر روحه ووجوده

ويقول في نهاية القصيدة

هل من الألحانِ أنتِ؟

إيهِ نفسي! أنت لحنٌ فيَّ قد رنَّ صداه

وقَّعته يدُ فنّانٍ خفيٍّ لا أراه.

أنتِ ريحٌ ونسيمٌ، أنتِ موجٌ، أنت بحرُ،

أنت برقٌ، أنت رعدٌ، أنت ليلٌ، أنت فجرُ

أنتِ فيضٌ من إله!

هذا النص الشعري يستعرض مجموعة من المشاعر العميقة والتساؤلات الفلسفية حول الوجود والهوية، ويعكس البحث عن الذات والمعنى في الحياة، وهو موضوع يثير اهتمام الكثيرين، ويعبر عن حالة من الفوضى والارتباك في تصوّره للزمان والمكان، وهو ما يمكن أن يشعر به الكثيرون في مراحل مختلفة من حياتهم، وبما أنه يعكس حالة من الارتباك والضياع الذاتي، وهو موضوع يمكن تفسيره بعدة طرق، فبينما يمكن للبعض أن يرى فيه تعبيرًا عن البحث العميق عن الهوية والغموض الحاصل في الوجود، قد يرى البعض الآخر أنه مجرد استعراض للشكوى والتشاؤم من الحياة، فيمكن أن تختلف تفسيراته حسب الخلفية الثقافية والتجارب الشخصية لكل شخص.


الشعر

مجتمع لمشاركة واستكشاف الشعر بأنواعه. ناقش الأبيات، شارك قصائدك، وتبادل الأفكار حول أساليب الكتابة والشعراء المفضلين. انضم لنتبادل جمال الكلمات والإلهام الشعري.

34.8 ألف متابع