الأرض لن تبقى، مكتوفة الأيدي.
و المسجد الأقصى، سيعود من كمدِ.

إن كنت أنصره، سيكون لي شرفا،
إن كنت أخذله، لن ينتهي بعدي.

فكأن نُصْرَتَهُ، شرفٌ لذي شرفٍ.
قد نِلْتُ مَكرَمَةً، قد فزتُ بالوعدِ.

إن مِتُّ قد أبقي، ذكرى لمن يأتي.
فليحمل العهد، أملا إلى المجدِ.

من قد ثوى عاش، إن كان قبلته.
لمسجدي هذا، قد فاز بالخلدِ.

في الناس أقوام،  قد خانوا مِلَّتَهم،
عاشو و قد ضلوا، بالعيش في الرغدِ.

ظنوا بأنهم،  في مأمنٍ نزلوا،
و بأن موتهم لن يأتي من بُعُدِ.

خافوا علي رزقٍ، لم يأتهم بَعْدُ.
لم يؤمنوا يوما بالواحد الصمدِ.

و بأن رزقهم، قد يأتي عن رَغَمٍ،
و الرزق إن يأتي، لن يبقى للأبدِ.

خسروا فما نالوا، في الدين من شرفٍ ،
في الوهم قد عاشوا، في شر معتقدِ.

وفي الورى قوم، صدقوا اذا وعدوا،
قد نالوا احسانا، من خير معتقدِ.

صدقوا و قد هانت، في نفسهم عَيْشٌ.
عاشوا و قد كانوا، مثلا لذي جلدِ .

و تراهم علموا، وتيقنوا أن،
الله لا ينسى أو مخلف الوعدِ.

قد أيقنوا أن بالله نصرتهم ،
تكفيهم الدنيا و الناسَ بالمددِ.

و بكل إيمانٍ، و ثبات معتقدٍ.
قد هزوا أركانا، صارت بلا عمدِ.

الله ينصركم، في كل معتركٍ
و يمدكم مددا ، موصول بالمدد،