الأرض لن تبقى، مكتوفة الأيدي. و المسجد الأقصى، سيعود من كمدِ. إن كنت أنصره، سيكون لي شرفا، إن كنت أخذله، لن ينتهي بعدي. فكأن نُصْرَتَهُ، شرفٌ لذي شرفٍ. قد نِلْتُ مَكرَمَةً، قد فزتُ بالوعدِ. إن مِتُّ قد أبقي، ذكرى لمن يأتي. فليحمل العهد، أملا إلى المجدِ. من قد ثوى عاش، إن كان قبلته. لمسجدي هذا، قد فاز بالخلدِ. في الناس أقوام، قد خانوا مِلَّتَهم، عاشو و قد ضلوا، بالعيش في الرغدِ. ظنوا بأنهم، في مأمنٍ نزلوا، و بأن موتهم لن يأتي من بُعُدِ. خافوا علي رزقٍ، لم يأتهم بَعْدُ. لم يؤمنوا يوما بالواحد الصمدِ. و بأن رزقهم، قد يأتي عن رَغَمٍ، و الرزق إن يأتي، لن يبقى للأبدِ. خسروا فما نالوا، في الدين من شرفٍ ، في الوهم قد عاشوا، في شر معتقدِ. وفي الورى قوم، صدقوا اذا وعدوا، قد نالوا احسانا، من خير معتقدِ. صدقوا و قد هانت، في نفسهم عَيْشٌ. عاشوا و قد كانوا، مثلا لذي جلدِ . و تراهم علموا، وتيقنوا أن، الله لا ينسى أو مخلف الوعدِ. قد أيقنوا أن بالله نصرتهم ، تكفيهم الدنيا و الناسَ بالمددِ. و بكل إيمانٍ، و ثبات معتقدٍ. قد هزوا أركانا، صارت بلا عمدِ. الله ينصركم، في كل معتركٍ و يمدكم مددا ، موصول بالمدد،
مجرد كلمات
كلمات جميلة ومنتقاة من قبلك، لكنها والعديد من الكلمات التي نرددها اليوم لا تشفي غليلنا ولا غليل إخواننا المستضعفين في غزة، ما يصبّرني ف يكل هذه الحكاية أن غزة ستنتصر في النهاية رغم المآسي والمصاعب والشتات الذي نحن فيه، فنحن منتصرون لكوننا إلى جانب الحق، والله لا يضيع أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
جميل جداً والأجمل أن تحركنا تلك الكلمات لأخذ فعل حقيقي. فالشعر في العصر الجاهلي وحتى ما بعده كان سلاح ماضي في تحريك القلوب ومن بعدها الألسنة ثم الأيدي! يعني أذكر هند بنت عتبة حينما قالت كلمات أهاجت حمية الرجال: إن تقبلوا نعانق .... ونفرش النمارق أو تدبروا نفارق ....فراق غير وامق فكان الإقبال وما حدث يوم أحد. برأيك علي كيف يكون للشعر دوره الريادي في تحريكنا من سباتنا؟!
برأيك علي كيف يكون للشعر دوره الريادي في تحريكنا من سباتنا؟!
ربما يكون للشعر تأثير أكبر من الكلمات العادية، اذا كان الشاعر صادقا فإنه بطريقة ما يعيد الي الأمه بوصلتها الأخلاقية.
في الحقيقة ياخالد ، العجز يقتلنا جميعا شعراء كنا أم كتاب .
انا اعرف اهمية الكلمة و ذلك واضح من دراسة التاريخ ، و لكن أن نعيش و أخواننا يقتلون أمام أعيننا فهذا يفوق وصفه بمجرد كلمات أو أشعار .
ربما أكون كتبت ذلك الشعر بسبب الشعور بالعجز و الإحباط و لا أجد لنفسي عذر يريح ضميري.
التعليقات