لَعَمرُ أَبيكَ ما نُسِبَ المُعَلّى ** إِلى كَرَمٍ وَفي الدُنــيا كَــريمُ

وَلَكِنَّ الْبِلَادَ إِذَا اقْشَــعَرَّتْ ** وَصَوَّحَ نَبْتُهَا رُعِــي الْهَــشِيمُ

البيت الشعري الثاني بيت عميق يجلي جانبا من الحال الواقع: في حال القحط والجفاف والبؤس، يتسابق الناس إلى رديء المراعي وهشيمه لغياب الطَّيِّب من المرعى. بعبارة أخرى: حين تغيب الجودة يرتمي الناس في وَحَل الرداءة. ووصلا لهذا البيت بواقعنا، من الواضح أن معانيه تنطق بحالنا على أكثر من صعيد.

السؤال: فما ٍالرأيُ لديك في هذه القضية؟