هل يمكن تخيُّل عالَمٍ لا يخلو المرءُ فيه بنفسِه، ويشرعُ في القصيدة !؟
نعم يمكن، لسنا جميعا شعراء، لنقول في خلوتنا قصيدة!
ولكن اليوم استسهل الناس سماع الأغاني التافهة، بدلا من سماع القصائد الشعرية، التي كانت لها تطرب الآذان، ويسمعها الملوك.
هل يمكن تخيُّل عالَمٍ لا يخلو المرءُ فيه بنفسِه، ويشرعُ في القصيدة !؟
نعم يمكن، لسنا جميعا شعراء، لنقول في خلوتنا قصيدة!
ولكن اليوم استسهل الناس سماع الأغاني التافهة، بدلا من سماع القصائد الشعرية، التي كانت لها تطرب الآذان، ويسمعها الملوك.
الشهر هو الطرب الذي الذي اعتاده القدامى لتجميل الحنين أو الندم أو حتى الذم، لكن الآلات الموسيقية اليو استحوذت على الساحة الفنية وما عاد للشعر من أنصار كما للموسيقى.
أما عن هل الكل بوسعه قول الشعر؟ فبعيدا عن النظم والبحور أجل، كل امرأ إذا لامس قلبه شعورا صادقا صار شاعرا، لكن بمفهومه الأكاديمي هو صعب أن يكون هبة للجميع.
صحيحٌ أن الموسيقى قطعت أشواطا بعيدةً عن الشعر، ولكن الشعر لا يزال حاضرا. وحتى في الموسيقى نفسها نجد الشعر.
ربما المشكلةُ أن الشعر لم يُواكبْ تطلعات الجمهور، مِن ناحية أن القراءة لم تعد فعلاً شائعا أصلا، ومِن ناحيةِ أن الشعراء لا ينزلون لمستوى الجمهور.
أتفق معك في النقطة الأخيرة، كل شخص شاعرٌ بمعنىً ما.
التعليقات