وأنا الذي مسته منك مشاعرُ

واجتاحه (طيفا) صدى وخواطرُ 

ما كنت فيكِ سوى تأمل شاعرٍ

يصبو ليورقَ في القصيدةِ خاطرُ

كل الذينَ يحاولون أشُدَّهمْ 

خروا ضعافا لا هوى فيغامروا 

جابوا مجاباتٍ تنادي سربهم

وسرابُهم برحابةٍ يستاخرُ

وجلٌ على رأسِ المفازة ماثل

مرحى.. يشير إليهمُ ليبادروا 

وهمُ على قلق تحسّ كأنهم 

أشتاتُ هذي الريحِ إذ تتناثرُ

لأنكِ تستحقينَ الحضورَ الآنَ بين يديْ إخباتي، واندهاشي الرحبَ هنا!

فهل تشعرينَ؟