ســــــلبت ليلى منّيَ العقل قلت يا ليلى:ارحمي الــــقتلى

حبّها مكنون في الحشا مخزون أيّها المفتون قم بنا ذُلاّ

إنّني هائم ولها خــــادم أيّـــــــها اللائم خلّني ... مهلا

لزمت الأعتاب وطرقت الباب قلت للبوّاب هل ترى وصلا ؟

قال لي يا صاح مهرها الأرواح كم محبّ راح يعشق القتلى

أيّها العاشق إن تكن صادق للســـــــوى فارق تغتنم وصلا