أتظني أني عن ُحبك عارضٌ لا وربي اني من البداية هائمٌ

وسط السماء سطعتي انت كنجمةٍ نور من الله بأثره اهتدِ

أحزانُها نارٌ ُتدمر خاطري ظنت هي السوء بكل مشاعري

قالت بأني قاسيٌ لا أعشْقُ وذو قلب غلفه الحديد لا يُطرَقُ

أفكار في رأس حبيبتي تتوغلُ كأفاعي ُتفتك بالضواري وتنزعُ

رِسْلاً عليّ فأماناتي لا ُأخونها كلهبِ ُيسّلبُ الأراضي ُزروعُها

إن ُجمع كل نساء الارض يتنافسوا لكنتي انت المهرة التي تظفرُ

بجمالِ عين وسط وجه مشرقٍ أضحت تجول بلا منافسِ مُنجلي

تُلجم لسان الناظرين بضحكةٍ فاقت دلال رضيع فوق اريكةٍ

وجمالُ صوتٍ ان تكلم يُطْربُ كبلابل تشدو في السماء تترنمُ

تَلف الفواكه بعد وقت يبلجُ إلا فاكهتي برغم ذلك تنضجُ