كوكبٌ من الله سواكِ وَجَمَلكِ وَحَلَّاكِ

وجعلكِ في فلكٍ تسبحينَ وأناركي

دَبَّ الروحَ بالطيرِ فغناكِ لنا لحناً

وشاءَ الله للكواكبِ أن تراكِ

صُنعت النجومُ من ترابكِ والله علاها

فسقاني جمالَ رَيّاهَا

اَلشِّعْر سِهامٌ تستقصدُ قتلي

وما إذ مُتّ وكنتُ ترابا حتى يعودَ ويحييني هواها

سلاسلُ زُمردٍ تَتَلَأْلَئِي في يديكِ

وَعَنَاقِيد من الياسمينِ تتوجُكِ

أغرقُ في مساحةِ العينِ وأتوهُ في التفاصيلِ الصغيرةِ

وأعودُ لأحتضنَ جمالكِ وألتمسَ صفائكِ

لا سبيلَ لي ألا إن أهواكِ

وأنا من ذا الكتابِ أستخرجُ عشقي وأرتلُ كلماتي