سيدتي لم أعد أحتمِلُ تلكَ المسافة بيننا. .

ف هل يُلاحِظُها البعضُ قريبَةً، أم بعيدَةً مثلنا. .

وهل نحنُ نرتكِبُ جريمَةً، ليدعو كَلَّ منا في زاويةً. .

أليس ظلماً أن يُبعثِروا حُبنا، كي يُشاهِدوا فوضى حَوَاسّنَا. .

سيدتي أن رَسمكِ مُتألقًاًّ في الوِجدان. .

وعطرَكِ أصبحَ راسخاً في ذاكرتي ورائحتهُ عَبقَت المكان. .

إني رجلًاًّ أرفضُ الخضوع، لكن عند عينيكِ أُعلنُ الاستسلام. .

إن لي قصراً في تلكَ العيون، أعشقُ العيشَ فيه حدَّ الهذيان. .

سيدتي لا اِعْتِرَاض علي قدرًاًّ شاءَ أن يجمعنا سوياً. .

فَإِنَّ اكتمال الأنفس ولقائها، كان عند ربي وعداً. .