عَاشِقَةُ الْصَّبَاح يَوْمٌ مُشْرِقٌ جَمِيْلْ وَرَاْئِحَةُ خُبْزِ أُمِّيْ تَفُوْحُ فِيْ دَاْئِرَةِ الْصَّبَاْحْ لْطَّفَتً جَوَّ الْنَسِيْمْ وَ شَاْيٌ مُوْقَدٌ عَلَى الْجَمْرِ يَعْلُوْهُ صَفِيْرْ وَحِكَاْيَاْتُ جَدَّتِيْ تَرْسُوْهَا لنَا عَلَى مَسْمَعِ الْجَمِيْع لِتَحْكِيَ لنَا عَنْ أَلْطَفِ مَا مَرَّ عَبْرَ الِّسِنْين أَشْواقٌ وَدِفْءٌ وَحَنِيْن بِجَوِّ كَادَ يَحْنُو وَيُهِيْن كَمْ كُنْتُ أُحِبُّ هَذَا الصَّبَاْح وَأَسْرَابَ الُطيُورِ تَعلُو فِي السَّمَاء وَضَوءٌ يُشِّعُ مِنْ هَذا القَبِيْل وَ صَوتُ الدِّيكِ لِصُبْحٍ يَصِيْح وَعَصَافِيْرٌ تُغَرِّدُ بَيْنَ الأَغْصَانْ وَ نَحْلٌ يَهْدِيْ عَلَى الَّزْهَرَةِ المَلْآن لِتَقُولَ بِأنَّ الصَبَاحَ قَدْ حَاْنْ حَتَّى