لا اعلم كيف اكتشف ذاتي ينتابني ذلك الشعور الجميل الذي يجعلني اشعر ان هناك حاجز بسيط لو عبرته لوصلت وحققت اشياء كثيرة واكتشف الكنز الذي يختفي في اعماقي
اين نجد تلك الثغرة الامر اصبح شاق ومتعب في زمن كثر فيه الابداع وقلت الحلول رغم التطور الحاصل
خذ وقتاً للتفكير بعمق في نقاط قوتك واهتماماتك، واسأل نفسك: ما الذي يحفزك؟ ما الأشياء التي تشعر أنها تعبر عنك بصدق؟ بجانب طبعا خوض تجارب جديدة، حتى لو بدت خارج منطقة راحتك. قد تكون الإجابة في مكان غير متوقع بالنسبة لك، وخلال ذلك ضع أهدافاً صغيرة وقابلة للقياس. الخطوات الصغيرة تقربك من عبور هذا الحاجز.
إنك في مسألة عظيمة، فهي مسألة تحقيق الذات والهدف في الحياة. وأنت تقول أنك تشعر بوجود حاجز بينك وبين ما تريد أن تحققه، وأعلم أن ذلك قد يكون شاقاً. ولكن تذكر قول الله تعالى: فإذا عزمت فتوكل على الله، فالعزيمة هي أول خطوة في طريق النجاح. لا تترك نفسك تظل في حالة من الانتظار والتفكير فقط، بل تحرك وابدأ بالعمل كما قال @Eslam_salah1 ثم اجعل لنفسك هدفاً واضحاً، وامضِ فيه كما نصحك @Diaa_albasir ولا تلتفت للمثبطات، وتذكر أن دوام الحياة لا ينتهي إلا بانتهائها كما قال @PhilopaterSh تماما..فأنت باستمراريتك بكل خطوة تقترب من هدفك أكثر. إذا أردت أن تتجاوز هذا الحاجز، فعليك أن تُصر على النجاح وتُظهر للآخرين ولعقلك أنك قادر على عبور كل صعابه!
هناك كورس أحضّر لشرائه اسمه كورس اختراق المجال الطاقي للدكتور أحمد عمارة، يحكي فيه بالضبط عن هذه الثغرة التي تواجهنا في حياتنا بالعتبة بين تخيّل الهدف وتحقيقه، كيف نحقق ما نريد وما نسعى إليه مباشرةً ويتجلى حقّه أمامنا. تذكرت هذا الكلام الآن حين قرأت جملتك:
هناك حاجز بسيط لو عبرته لوصلت وحققت اشياء كثيرة
وبالفعل كانت تسمية الكورس اختراق مجال، بالعموم أنا لحد اللحظة أقوم بالتقليدي من الأمور:
- أحدد هدف بعيد المدى
- أضع له خطة سنوية
- خطة ربعية، كل ربع سنة
- خطة اسبوعية
- خطة يومية
أبدأ بالهدف الكبير وأفككه لمعرفة أجزاء طريقه بأكبر اختصار متجلي عندي للحظة.
لا بأس بهذا الإحساس؛ فهو يأتي لنا جميعًا من وقت لآخر.
عندما ينتابك ذلك الشعور خذ نفسًا عميقًا وتذكر ما قمتَ به من إنجازات في الماضي ولو كانت قليلة في نظرك، اسأل المقربين منك عن شيء قد فعلتَه في السابق يعدّونه إنجازًا، دوّن كل ذلك في ورقة؛ فذلك سيرفع عندك الثقة في النفس.
بعد ذلك انظر إلى كل ما دوّنته واستخرج شيئًا مشتركًا بينهم، وإذا وجدتَّ أشياء ليس بينهم عاملًا مشتركًا فقسّم تلك الأشياء حسب العامل المشترك، فذلك يجعلك تكتشف المهارات التي تمتلكها.
كرّر تلك العملية أكثر من مرة حتى تستقر على أكثر شيء تتقنه في كل تلك الإنجازات، فهذا هو ما تبرع فيه حقًّا، عندها يمكنك العمل عليه وتطويره لديك ليصبح مهارة حياتية أو عملية يمكنك الربح منها.
إنني أمرّ بمرحلة شبيهة جداً للمرحلة التي تمر بها وحرفياً أشعر وكأنني أزيل الغبار عن ذاتي لإنني في ظل هذه الحياة قد دفنت ذاتي الحقيقية وجمدت مشاعري وأصبحت مثل الآلة التي تغدو للوصول إلى لاشيء أو إلى الشيء القليل وفعلاً إن الأمر أصعب بكثير مما كنت أتخيل ولكنني بدأت في معرفة الكثير من لأشياء عن نفسي ولقد كنت سابقاً إن قالو لي أي شيء عن ذاتي فإنني أصدقه بسهولة لأنني لا أعرف حقاً ما هي ذاتي لذا فإن من المهم جداً أن تستمر فيما تفعل ومثلما لكل منا شخصيته فلكل منا أيضاً طرقه لمعرفة ذاته وأتمنى لك التوفيق في حياتك وأن تستطيع اجتياز هذا الحاجز
التعليقات