ابدا أي نشاط أو اي علاقة بجدية وبقوة وبعدها يتراجع اداي أو تفاعلي تدريجياً حتى التوقف

لا تدخل بالنشاط الذي تمارسه بكل طاقتك فتنفذ سريعا، حاول أن تبدأ بشكل تدريجي، مثلا لو ستمارس الرياضة مارسها ٣ أيام بدلا من ٥ أو ٦، وبدلا الساعتين ساعة وهكذا، بحيث تتأقلم تدريجيا.

وابدا بالبحث عن نشاط بديل ومن طبيعتي اني اكره الاستمرار في روتين معين .

عندما تصل لمرحلة الملل، غير بروتين يومك، لو قلبت يومك وعكست ترتيب المهام به ستشعر بالتغيير

هذا الأمر مرفوض برأيي تماماً في شخصيتك ويجب أن تعمل على أن يكون ملغي تماماً، أن تستخدمه كإشارة لبداية وقفة جدية مع شخصيتك، لإن التعامل مع الأمور بحماس في البداية ثم التراجع عن ذلك تدريجياً يُظهر نقص رهيب في الالتزام ويُفقدك ثقة الآخرين واحترامهم وهذا أساس عملك وعلاقاتك!.

وبرأيي أن هذا الأسلوب لا يُظهر فقط عدم الجدية بل يُضعف فرص نجاحك على المدى البعيد بكل شيء ولذلك نصيحتي هي كالتالي، قبل البدء بأي شيء من اليوم فصاعداً، فكّر بشكل أكثر من كافي إذا كنت مستعد للاستمرار فيه حتى النهاية وهذا يأتي عبر وضع خطة واضحة وواقعية لما ستقوم به، هذا كل ما تحتاجه، الأمر ليس معقداً نهائياً كنصيحة برأيي ولكنه بالمقابل ليس أمراً سهلاً.

أفهم تمامًا ما تمر به، وقد مررت بتجارب مشابهة. في الفترة الأخيرة بدأت أفهم أين تكمن المشكلة. في حالتي، كنت أفقد الشغف في الدراسة رغم أنني أحب المجال بشدة. ولكن جربت طريقة ونجحت معي، وهي وضع هدف كبير وعظيم، وأهداف أخرى أصغر. في كل مرة أحقق هدفًا صغيرًا، أرى كيف كان من السهل الوصول إلى هذه النقطة وأستمر في تشجيع نفسي للنهوض ومواصلة حل التحديات الصغيرة.

يمكنك البدء بتقييم يومك، وهذه واحدة من أهم الطرق، لكنها ليست الوحيدة. ثم قسم الهدف الكبير إلى أهداف أصغر بحيث يمكن تحقيقها والتفاعل معها بشكل أسرع، مما يقلل من إمكانية السقوط في دوامة الروتين. هذا يعزز هرمونات السعادة التي تغير من حالتك الصحية والمزاجية مع كل هدف تحققه، مما يجعل القيام بالهدف التالي رغبة مستمرة وليست مجرد عادة.

أنها النفس التي تريد فقط التذوق من كل شىء ولا تعرف طريق للالتزام والانضباط وهنا يأتي دورك، بأن تقودها وتتحكم بها وتلزم نفسك بما تريده.

ولكن هنا ستعجز عن الالتزام بكل شىء مهما فعلت طالما لا تملك دافع قوي له، فمثلاً ليس منطقي أن تلزم نفسك بالذهاب كل يوم للجلوس على رصيف الشارع المجاور أين القيمة والهدف هنا ؟ ولكن أن أقول سألزم نفسي بالذهاب للجيم كل يوم فهنا يوجد هدف وغرض بل وأكثر وبذلك لو بذلت جهد في إلزام نفسك ستستمر.

ولا تنصت لفكرة أنك يجب أن تتبع نفسك ولا تبدأ بحماس لأن من يمتلك الدافع ويستطيع الزام نفسه فلن يفقد شغف وحماس البداية مهما مر الوقت