التفكير في السلبيات دائما سيؤثر على حياتك كثيرا و يجب عليك التخلص من هذا الأمر، أحد الحلول التي كنت أستخدمها هي التحدث مع شخص موثوق به و يكون إما أحد إخوتي أو أصدقائي فهو وسيلة فعالة للتعامل مع الذكريات المؤلمة والتعبير عن مشاعرك، اختر وقتا مناسبا لك وللشخص الآخر حيث يمكنكما التحدث بهدوء وبدون مقاطعات، و كن صريحا حول مشاعرك وتجاربك، و لا تخف من التعبير عن الألم أو الحزن.
ممكن حل
هذا اجترار مستمر للسلببات يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية الخاصة بك في نهاية المطاف، انتبه! الحلول الفعالة التي لا يجب أن تتأخر عليها وتستخف فيها هو طلب العلاج وخاصة العلاج السلوكي المعرفي، أطلب من الطبيب هذا الأمر، يساعد العلاج السلوكي المعرفي في تحديد أنماط التفكير السلبية وتحدّيها فكرة فكرة واستبدالها بأنماط أخرى وتعليمك كيف يمكن أن تتعامل مع هذا الوضع.
لما خرجت أنا من صدمة الحرب ببلدي استمرت عندي هذه الحالة لسنتين تقريباً، فقمت أخيراً بتعلم التأمّل، وركزت كثيراً على التأمل لكثرة الناس التي أرشدتني لهذا الأمر،وبالفعل هذه التقنيات ساعدتني على البقاء بالحاضر، الآن، لا سابقاً ولا مستقبلاً وهذا حماني جداً، وقلّل تأثير ذكريات الماضي على حالتي الذهنية الحالية.
ملاحظة: غير اسمك هنا على المنصة لاسم حقيقي، للأسماء طاقة نستمد منها جوهرها.
اطلب من الطبيب هذا الأمر
ربما ما يعاني منه ليس لدرجة أنه يحتاج لطبيب، ما أراه أنه ما دام الإنسان تاركًا نفسه للفراغ، فسوف تحاصره الأفكار والذكريات السلبية، الحل هو أن يشغل الواحد نفسه بما يشغله عن السلبيات ويقلصها في عينيه، وأحسب أن هذا ما فعلته أنت أيضًا يا ضياء بعد صدمة الحرب، على ما يبدو أنك لم تترك نفسك فارغًا وشغلت نفسك بالمسار المهني.
الحل هو أن يشغل الواحد نفسه بما يشغله عن السلبيات ويقلصها في عينيه
صحيح منار، جميعنا طالما يشغله أمر لا تحتل السلبيات جزءًا من تفكيره، بينما الفراغ هو ما يحذبنا نحو التفكير السلبي والقلق وأحيانًا الأرق، وخاصة الشباب.
اجد انه من الافضل ان يحدد هدفًا يعمل على تحقيقه اويشغل نفسه بتعلم مهارة او ممارسة هواية، وإدراج الرياضة بنشاطه اليومي.
أخى المدمر كيف الحال؟! أراك تريد تدمير الكوكب بسبب هذا الموقف!!
دعنى أبين لك طريقة عملية جداً جداً جداً لكى تتخطى هذا الموقف، ودائما ما أنصح هذه النصيحة لمن يعاني بينه وبين نفسه!!
ورقه وقلم وإكتب كلما شعرت بالضيق أو بالحزن أو تذكرت موقفاً ورقة وقلم وإكتب، وتحدث مع نفسك ويكأنك شخصان، هذا أنت = وهذه نفسك -
-كيف الحال يا المدمر؟!
= لست بخير وأريد حلاً لمشكلتي!!
-ماهي مشكلتك؟
=مثلاً: لقد أخرج شخصاً ما على سمعة سيئة وهى لصيقة بي حتى الأن أو ضربني أمام زملائى وأخرجوا على لقب سئ.
-ولما هذا الأمر مسبب لك مشكلة؟!
=أحدثكي يانفسي عن سمعة ألا تسمعين؟!
-ما المانع أليست السمعة تتغير أل ترى رجلاً ذو سمعة سيئة يبدأ يتصرف بشكل معين لا لشئ ولكن لأنه خير فسمعته القديمة تتلاشي شيئاً فشيئاً ويكون معروفاً بما هو عليه؟!
=نعم ولكن كيف إلى هذا ن سبيل؟!
-فقط طور من نفس الحالية حتى تكون شخصاً جيداً ناجحاً وسينسى لك كل من حولك ما كان منك!
........إلخ
هذا مثال على مشكلة السمعة وهكذا وتناقش مع نفسك وستجد راحتك فى منتصف الكلام وستحاول أن تجد لنفسك حلاً.
التعليقات