لدي عدم استقرار فكري مشتت ذهنيًا قرأت كثيرًا عن الاستقلالية المالية والعمل الحر ومشروع تجاري خاص يدر بعوائد مربحة ! ولكن أجد نفسي في نفس المكان
عدم معرفة اختيار المجال المناسب او المشروع المناسب ؟
ارجو المشاركة ليعم الفائدة
فهم الاتجاه المهني المناسب قد يكون تحديًا، ولكن هنا بعض النصائح لتحديد مجالك المهني أو مشروعك:
1. استكشاف اهتماماتك:ابدأ بتحليل ما تستمتع به وما يثير اهتمامك. قد تجد الإلهام في هواياتك أو تجاربك السابقة.
2. تقييم المهارات والقدرات:انظر إلى المهارات والقدرات التي تمتلكها، وكيف يمكنك استخدامها في سوق العمل أو في مشروعك الخاص.
3. فحص السوق:قم بدراسة السوق لتحديد الفرص والطلبات غير الملباة. ابحث عن القطاعات التي تنمو وتتطور.
4. التجربة الصغيرة:قبل الانغماس بشكل كامل، جرب فكرتك أو مشروعك بشكل صغير لتقييم إمكانية النجاح.
5. استشارة الخبراء:تحدث مع أشخاص في المجالات التي تنظر إليها، ابحث عن النصائح والتوجيه من ذوي الخبرة.
6. التفكير بطريقة استراتيجية:قم بوضع خطة استراتيجية تحدد الأهداف والخطوات اللازمة لتحقيقها.
7. استعداد للتطور:لا تخشى تغيير اتجاهاتك إذا لاحظت أن هناك اتجاهًا أفضل يناسبك.
8. الاستماع للسوق:تفاعل مع عملائك المحتملين وتلقى ملاحظاتهم لتعديل وتحسين فكرتك.
وتذكر دائما هذه المقولات فقد تفيدك انت كما افادتني وشجعتني للسعى للامام؛
"النجاح لا يأتي من الأموال، بل يأتي من الحرية للقرار والوقت والاستقلال." - ويليام إرفين
"تأكد من أن عملك يكون شغفك، فإنك ستقضي فيه معظم وقت حياتك." - جاري فينش
"إن العمل الحر هو الطريقة التي يعيش بها الأذكياء." - بيل نوفيك
تذكر أن الرحلة نحو الاستقلالية المالية تأخذ وقتًا، والتجربة والتكيف هي جزء من العملية.
الاستقلالية المالية والعمل الحر لا يكفي أن تقرأ عنهما فقط، بل يجب أن تبحث وتجرب كي تغنم من هذين المفهومين الكثير والكثير، أنا الآخر كانت الاستقلالية المالية قبل سنوات من الآن حلما في ذهني وكان يراودني، وهذا كان قبل دخولي لمجال العمل الحر، واليوم بفضل الله أولا وآخرا، أنا أحاول جاهدا للوصول إلى الاستقلالية المالية عبر شتى الطرق الممكنة، العمل الحر ليس غيمة داكنة تدرّ على المستقلين الأموال، إنما هو مجال صعب يجب أن ندرك بأنه قد لا يكون سهلا أن ننجح فيه، سواء في العمل الحر أو العمل في شركة أو في مشروعنا الخاص، لكن لا يعني هذا أن نصبح جميعنا مستقلين أو مقاولين أو موظفين! كل شخص ولديه مؤهلاته وقدراته، لهذا فنصيحتي هي البحث عن المجال المناسب لك بناء على قدراتك ومؤهلاتك التي تمتلكها حاليا أو تلك التي تسعى لتحقيقها وهذا نتيجة التعلم المستمر والتطوير من مهاراتك.
بالفعل يمكن أن يكون اختيار المجال أو المشروع المناسب مهمة شاقة ومشتتة كثيراً ذهنياً، جميع الناس يمرّون بهذه المراحل من التشتيت والتعب النفسي القائم على ضبابية الموقف والتجربة، خاصة عندما تواجه العديد من الخيارات أو تشعر أنّك غير مطمئن بالمرّة لمسار اهتماماتك ولما تُحب في هذه الحياة، ولكن مع ذلك تذكر أن العديد من الأشخاص يعانون من هذا التردد وهذا التشتت، هذا حال الكثير، لست وحدك ومن الجيد أنّ هناك خطوات يمكنك اتخاذها للتغلب على هذا الأمر واتخاذ قرار مرضي لك في هذه المرحلة، باعتقادي أنّ الأمور والخطوات القادرين على تنفيذها جميعها نفسية لاختيار المجال الأفضل، أنصح بالابتداء مثلاً باستكشاف قيمنا وشغفنا، ما الذي يحفزك بشكل جوهري مهما كان الأمر سخيفاً؟ افحص إجابتك هنا وفكّر بها جيداً، واسأل نفسك مرّة أخرى: ما هي المشاكل التي تريد حلها أو الأمور التي تهمك؟ الأن بعد ذلك قوم بتقييم مهاراتك ونقاط قوتك، أي ما الذي تجيده؟ ما الذي تستمتع به؟ اكتب صفحة أو أكثر في تفصيل هذه الأمور وغربل بهذه الإجابة إلى أن تصل إلى أمور معينة، الآن ابتدي مباشرةً، ثمّ أعمل فضولك في باقي الأمور وجرّب في المجالات وتنقّل، لا بد أثناء هذه العملية وهذه الأسئلة أن تجد إلى أمر تشعر فعلاً أنّك تريد ممارسته دائماً.
في نظري المسألة بأكملها تدور حول قدرتنا على الإلتزام في هذه الأمور أكثر بكثير من التفكير المفرط حول إمكانية نجاحنا فيها أو فشلها، سواء كنت مستقلا أو صاحب شركة، العمل ثم العمل ثم العمل، والالتزام والانضباط كفيلان بالوصول بك إلى مستوى الاستقلالية المالية بإذن الله.
قرأت كثيرًا عن الاستقلالية المالية والعمل الحر
أعتقد أنه هنا أساس المشكلة.
من الأفضل أن تتوقف عن قراءة أي شيء في هذا المجال.. وابدأ أي شيء يقرّبك من هدفك.. إفعل شيء.. أي شيء.. حتى وان فشلت فيه ثم ابدأ بالقراءة في مواضيع محددة جدا لحل المشاكل التي تواجهك في الطريق..
القراءة عن الثراء والحرية المالية لن تجعلك لا ثريا ولا حرًّا ماليا على العكس تمام ستزيدك عبئا وتشتتا مثلما حدث معك.. وقد حدث معي.. ودواء ذلك الإنتاج.. ولا تسأل ماذا أفعل.. إفعل أقرب شيء إليك.. تحرّك أولا ثم اسأل عن الخطوة التالية.. أنت الآن في نفس المكان كما قلت فمجرد الحركة في أي إتجاه ستُعتبر إنجازا بالنسبة لكل.. لذا إجعل هدفك القادم فقط أن تتخذ خطوة واحدة لكسر الجمود الذي أنت فيه..
توقف عن القراءة في تلك المجالات وإبدأ بالتحرك وسينتهي تشتتك بلا شك.. إقرأ عن أشياء أخرى عن الإقتصاد وعن الدين والسياسة والتاريخ وغيرها من الأمور..
أتفق معك، فخير طريقة للتعلم هو التجربة، إذا ظل الانسان في المرحلة النظرية فقط بدون أن يبدأ في أخذ خطوات عملية سيظل في مكانه ساكنا، عندما سمعت عن مجال العمل الحر وبدأت في البحث عنه لاعرف أكثر، كان خطوتي التالية هو البدء في المجال، تعلمت بشكل حقيقي وفعال بوجودي على منصات العمل، وليس بقراءتي عن المجال من الخارج، بل بالخوض فيه.
الأمر ربما ليس بتلك الصعوبة
اولا عليك بدراسة الأمر
ميولك وسوق العمل وامكانياتك ومنها تحدد الأفضل
لاتستعجل وخطط للأمر جيدا
أتمنى لك التوفيق
التعليقات