السلام عليكم ....كيف نستطيع تجاوز مشاعر الندم بسبب اختياراتنا الخاطئة في الماضي؟ خاصة أن لا سبيل للعودة الى الوراء و اصلاح ما فات
كيف تتجاوز مشاعر الندم؟
ببساطة صفاء من خلال مسامحة النفس والتصالح معها.
غندما أتقبل ما حدث لي والتصالح مع نفسي وعدما جلدها سأشعر بالراحة بجانب أنني اذكر نفسي أن هنالك من ارتكب أخطاء كبيرة والان هو في أعلى سلم في النجاح. وذها نتيجة أنهم تعلموا من أخطائهم وتقبل ما مروا به وتصالح مع أنفسهم
وططالما نحن على قيد الحياة، اذًا لماذا نندم، فالحياة أمامنا، اي نعم العر يمضي ولكن على الاقل هنالك متسع لحياة افضل واتخاذ قرارات صحيحة والخوض في تجارب ناجحة.
اظن ان التفكير فى المستقبل هو الذي يجعلنا نتجاوز كل مشاعر الندم او بلغة اخري
عندما يشعر الانسان انه هناك فرصة اخرى ليست فقط لاصلاح ما فات بل فرصة اخرى لكي نصنع افضل مما فات هو الذي يجعلنا نتجاوز مشاعر الندم جدا ، و لربما يرجع الامر ايضا الى طبيعة النفوس فهناك اشخاص لديهم نفس لوامة ما تفعل من شئ الى و تلوم نفسها علية حتى ابسط القرارات اليومية البسيطة جدا وهنا لابد تدريب النفس على تقبل الاخطاء
خاصة أن لا سبيل للعودة الى الوراء و اصلاح ما فات
هذه الجملة تعبر عن كل شيء، ما دام لا يمكننا إضلاح الماضي فلماذا نقوم بالتفكير فيه ونبش غياهبه، الأحرى أن نهتم بالحاضر كي نبني المستقبل، وهذا هو الأصل.
أما عن النفسية ومشاعر الحزن فالتوكل على الله سبحانه وتعالى وسؤاله بأن يسعدنا وينصرنا على تلك الأفكار السلبية هو أمر مطلوب والله المستعان.
وعليكم السلام،
مرحباً صفا..
إن الأمر برأيي يمكن اعتباره فائدة ودرساً تعليمياً حياتياً يفيدنا في تحسين قراراتنا وتصرفاتنا في المستقبل.. فمن المعروف أن من أفضل وسائل التعليم واكتساب الخبرات هي من التعلم من الأخطاء السابقة، وكما نقول في مصر في أحد أمثلتنا الشعبية بلهجتنا الدارجة "محدش بيتعلم ببلاش" في سبيل الإشارة إلى أن التعلم واكتساب الخبرات في الحياة لا يتأتى إلا بالوقوع في المشاكل والأخطاء والخسارة المادية والمعنوية.
وعليه فإنه لا حاجة لنا إلى العودة إلى الوراء وإصلاح ما فات، بل تحليله والتعلم منه وتجنب حدوثه مرة أخرى في المستقبل، لضمان حياة جيدة قدر المستطاع.
التعليقات