اهداف تستحق العيش من اجلها

ما هي الاهداف الدنيوية و الدينية التي تستحق العيش من اجلها؟

الأهداف الدينية بالنّسبة للمسلم بالتأكيد أنّها ستكون إرضاء اللّه سبحانه وتعالى والدّخول للجنّة، وحتّى الدّنيوية فيجب أن تكون مرتبطةً بالدّين، فالدّين أسلوب حياة وليس محصورا في المساجد، فالعمل عبادة وطلب العلم عبادة وكلُّ الأعمال التي نقوم بها في هذه الحياة إن كانت خالصةً لوجهه تعالى فهي عبادة.

تحدّثت بهذا الأسلوب لأنّك قلت: "تستحقّ العيش من أجلها"، نحن لا نعيش لنحقّق الأهداف نحن نعيش لعبادة الله، وهذا هو الغرض من خلق الله تعالى للإنسان فقال في مُحكم التنزيل: "وما خلقت الإنس و الجنّ إلا ليعبدون".

هناك الكثير من الأهداف، واحد من أهمّها الأن إعادة لمّ شمل العائلة والاجتماع بهم وتكوين الاسرة التي أطمح لها، بعد أن تجاوزت سنّ الـ 27 شعرت بأنّ الأمر كُلّه في الحياة لا يستحق كثير صراع والكثير من إضاعة الأوقات في سبيل إنشاء ثروات لا معنى لها، الأهم أوّلاً العائلة، بعد ذلك يمكننا الحديث عن أي موضوع آخر، وبما أنني أمشي بخطى ثابتة نحو احتراف الكتابة السينمائية، وأنا أصلاً غير مستعجل على العمل فوراً، فيكون الهدف الاول لهُ الأولوية في الحياة، أن يستطيع الشخص أن يكون ضمن محيط، أن يكوّن ذلك بالسعي وباللطافة والحُب، ثم بعد ذلك يمكنه الحديث عن أي مشروع أو هدف دنيوي آخر.

قال تعالى " المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير وأبقى" من هذه الاية يمكنك الفكير في كيفية العيش حيث أن أعلى عيش أن يكون الانسان مستقل ماليا لا يحتاج لشيء، وان يكون لديه أسرة مستقرة يعيش معها بسعادة، لكن الأفضل من هذه الاشياء الباقيات الصالحات أي كل ما يرضي الله من تمسك بالفروض الى العمل على الاصلاح وعلى فعل الخير ، ويجب على الانسان تحقيق توازي بينهما حتى يتمكن من العيش بسعادة ورضا ، ومن الأجمل أن يستشعر الانسان رضا الله ويسعى الى تحقيقه فإن حقق ذلك وجد الحياة السعيدة في الدنيا ونعيم الاخرة .

نسأل الله أن يؤتينا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وأن يقينا عذاب النار.

مرحبا أخت صفا.. الأهداف تختلف من شخص لآخر؛ فما يتمناه شخص، قد يحاول شخص آخر الهروب منه!

وبشكل عام فالأهداف يتم وضعها لشحذ الهمم وإستمرار السعي لمحاولة تحقيق تلك الأهداف أو جزء منها، ولكل منا أهدافه التي يمنحه تحقيقها السعادة والرضا، سواء دراسة بمجال معين، او وظيفة، او مكاسب مادية،...

لذلك أدعوك لتحديد أهداف تمنحك الرضا والسعادة، وبالطبع تكن قابلة للتحقق، لتتجنبي الإحباط..

أما فيما يخص الأهداف الدينية، فأظن أن الهدف الأسمى والغاية القصوى لمعظم البشر تتمثل في دخول الجنة؛ وبالتالي يحاول كل صاحب عقيدة أن يتقرب لله بما يمارسه من شعائر وعبادات..

هذا يختلف من شخص لآخر، فلسنا نعيش لنفس الهدف، كل شيء لديه مبتغى مختلف بالحياة سواء على المستوى الدنيوي أو الديني، قد يتفق الأغلبية في الهدف الديني، لكن طريقة سعينا له ستختلف، وكل شخص ومجهوده والنتيجة وفقا للسعي بالتأكيد

الأهداف التي تستحق العيش من أجلها، كثيرة ومتنوعة بتنوع الأفراد، وأرى أن من أعظمها تحقيق مصلحة أكبر عدد من الناس، ومحاولة التخفيف من أعباء الحياة عنهم، وإسعادهم قدر المستطاع. فإن كنت صاحب مال، فانفق مما عندك على مجموعة من اليتامى والفقراء، وتولى تعليمهم، وإن كنت صاحب علم فاسْع إلى تثقيف ما أمكنك من الأشخاص، ومهما كنت خذ بعين الاعتبار صلاح وإسعاد غيرك ففي صَلاحِهم صلاحُك في الدارين.

الحرص على ورد عبادة كطلب العلم الشرعي او الدعوة إلى الله ولو على الانترنت او الصيام أو القيام، فالاعمال الأخرى تحول لعبادة بالنية لكن لا بد من عبادة من العبادات، ثم اهداف الدنيا مسؤلياتك وأهداف تطوير نفسك في المجال الذي تحبيه