السلام عليكم هل من الافضل العيش منفردا يعني بعيد عن العائلة وتحكل الاعباء والمصاريف لانني ارى نفسي اتكل على اهلي كثيرا رغم كبر سني انا مقارب من 24 سنة ولم اعمل بعد مشروعي في بدايته ولااحقق ارباح تكفني للكراء السكن او شراء لا افهم لماذا هل لو ذهبت وتعايشت وحدي سيرفع مستوى انتاجيتي وسأصبح مسؤول اكثر ام ما الحل الافضل لانني كرهت من دعم الاهل لي وهم لحد الان من يتكفلون ب مصارفي انا رجل شاب
هل يفضل العيش واحيدا للوصول إلى المسؤولية وثقة وزيادة الوعي ؟
دعنا نتفق أن المسؤلية والثقة وزيادة الوعي هؤلاء لاتعتمد على المكوث بجوار أهلك أو بالبعد عنهم، فهناك من لم يفارقوا منازلهم ولديهم ثقة ولديهم زيادة وعى ومتحملين للمسؤلية، فقط تغادر أهلك إذا وجدت منهم ما يعيقك بشكل مباشر عن تحقيق ماطمح له، لكن وجودك بجانبهم قد يسرع نجاحك بمساعدتهم لك وبإعانتهم لك، لا تترك بيت أهلك إلا لو بيت أهلك هو سبب معيق يمنعك من أن تتحمل مسؤلية أو إكتساب الثقة أو زيادة الوعي وهذه الأمور المسببات لها لو بحثنا عنها ومارسناها بجوار أهلنا أو بعيداً عنهم يمكننا إكتسابها فقط تعلم كيف السبيل إليها.
السلام عليكم
دعنا نتفق أن المسؤلية والثقة وزيادة الوعي هؤلاء لاتعتمد على المكوث بجوار أهلك أو بالبعد عنهم
اتفق معك لكن لست مقتنع
هي المشكلة أنه حوالت انجاز عدة مشاريع او تعلم مهارات لجني المال لكن لحد الان لم إستمر ولم تنجح ايضا (اهلي مستعجلون بنتيجة )وانا ايضا أحاول الاسراع لابرهن لهم لكن يئتي الفشل تلو اخر وانا كنت ضد الجامعة لكن ضغط الاهل وعدم توفر المال ارغمني لاكمالها
من أن تتحمل مسؤلية أو إكتساب الثقة
حقا انا ليست لدي ثقة كبيرة انا انسان خجول ام بالنسبة المسؤلية لدي لكن مع نفسي وليس مع الاخرين اضن انا هذا بشكل ضغط ان ذهبت للعيش وحيدا
اتفق معك لكن لست مقتنع
كيف تتفق معى ولست مقتنعاً لايحتمل الأمر المعنيين يا إما متفق عن إقتناع أو مختلف عن عدم إقتناع.
لم إستمر
هذه سر الموضوع أنت لم تستمر فلم ترى أنت نتيجة لنفسك، وكذلك أهلك لن يصبروا عليك جالساً فى البيت بلا دخل وهم بالتأكيد يريدون أن يزوجوك ويجعلوا عجلة الحياة تسير معك.
فليكن لك عملاً بعيداً عن أهلك أو قريب المهم أن يكون لك دخلاً
أشجعك على هذه الخطوة من كل أعماقي. نعم نعم نعم. حين تعيش وحدك تغيير شخصيتك لن يصبح خيارًا. سيكون إجبارًا لأن لا حل آخر لديك حينها. الحاجة أم الاختراع، أليس كذلك؟
أنت حين تخلق الحاجة لنفسك سيلحق الاختراع بها. ولكن أشجعك كذلك على أن تحدد لنفسك مدة زمنية لهذه التجربة. ستقول أنا سأنتقل للعيش وحدي لمدة ٦ أشهر مثلًا. وبعد ٦ أشهر تحسم قرارك بالمواصلة أو العودة والبقاء إلى جانب الأهل، وأنا متأكدة بنسبة ٩٩ بالمائة أنك ستختار حينها مواصلة العيش وحدك.
والمهم من فضلك قبل أن تذهب لهذه الرحلة الفردية عليك أن تتأكد أنك ستأخذها في طريق إيجابي، طريق إصلاح نفسك وتطويرها، وليس طريق الإنحرال والبعد عن المبادئ باسم الحرية والاستقلال.
لما كل هذا البعد والجفاء، لما لايتحمل مسؤليته بجانب كونه مع أهله، لما لايتحمل مسؤلية نفسه ويتحمل مسؤلية أهله، لما لا يطور من نفسه، أنا أتفق فى أن السفر يكسب الشخص بعد نظر ويوسع الأفق ولكن ماقد يكون مناسباً معكي ليس مناسباً معه، السؤال هنا هل يمكنه أن ينتقل بعيداً عن أهله دون أن يتضرر أحد على سبيل أنه يساعد أهله فى بعض أمورهم ما لن يساعدهم عليه أحد إذا سافر، ماسبب عدم تحقيقه نفسه بجار أهله أبسببهم؟ أم بسبب ماذا؟
ولكن ماقد يكون مناسباً معكي ليس مناسباً معه،
ولهذا السبب تحديدًا قلت في تعليقي أن عليه أن يجعل الأمر في البداية كتجربة. يرى من خلالها هل هي تناسبه أم لا، وعلى أساس ذلك يقرر. حتى أنني قلت له إنه عليه تحديدها بمدة معينة ويلزم نفسه بها. إن لم يحقق خلالها شيئًا ولم يرضَ عن النتيجة فليرجع للعيش مع أهله.
وهو بالفعل يقول إنه في بيت أهله ولا يحقق شيئًا؟ يجب ان يتغير أي عامل من عوامل المعادلة. إن لم تكن الشخصية فليكن المكان.
لكن ألا ينبغي قبل أن يتخذ الخطوة أن يدرس الموضوع مالذي سيحتاجه كبداية من أدوات يسير بها حياته وموارد مالية ويخطط بحسب إمكانياته قبل أن يصطدم بمحاولة الاعتماد على النفس في كل شيء بدون جهوزية فتسحقه التجربة
أشجعك على هذه الخطوة من كل أعماقي. نعم نعم نعم. حين تعيش وحدك تغيير شخصيتك لن يصبح خيارًا. سيكون إجبارًا لأن لا حل آخر لديك حينها. الحاجة أم الاختراع، أليس كذلك
السلام عليكم نعم اتفق لكن ارى أنه يمكن الفرد ان يحقق اهدافه و إنجزات وايضا و يتعلم المسؤولة و الثقة اكثر من خلال المطالعة او التعلم او الجلوس مع النفس وتدبر وغيرها مما هو متاح
المشكل هو ضغط الاهل فقط بتسريع النجاح او عدم اليقين في الوصول لانهم قد لا يعرفون تلك الطريق
خصوصا لو فشلت في كل المشاريع التي نفدها هنا لاخيار ان كن تحت سقف واحد سوى إكمال مايردونه حتى لو لا اره مناسب
استفيد من دعم أهلك ولا تستعجل على شيء، حاول التملّص من الاقتناع بفكرة أنّك في عمل ال ٢٥ يجب أن تكون مستقل ومكتفي مادياً ومتزوج وفي نجاحات بمشروعك التجاري، هذه مصائد العالم الغربي للشباب التي يقع بها الجميع، من الطبيعي أن تقع في صعوبات وأن تعيش مع أهلك هذه الفترة، أنت المفروض السنة الماضية قد تخرجت من الجامعة! لِمَ العجلة؟ المهم عدم الاتكالية برأيي، حافظ على شغل لك يجنّبك أخذ مصروف واستفيد من الدعم العائلي ووفّر وقت لك في المساء للتخطيط لمشروعك الخاص والعمل عليه أثناء ذلك مهما كان مشروعك سواء مهنة أو مشروع تجاري، ولكن لا أنصحك بمغادرة منزل أهلك مباشرةً نهائياً.
السلام عليكم شكرا لرأيتك
أنت المفروض السنة الماضية قد تخرجت من الجامعة! لِمَ العجلة
لم اتخرج بعد
هي المشكلة أنه حوالت انجاز عدة مشاريع او تعلم مهارات لجني المال لكن لحد الان لم إستمر ولم تنجح ايضا اهلي مستعجلون بنتيجة وانا ايضا أحاول الاسراع لابرهن لهم لكن يئتي الفشل تلو اخر وانا كنت ضد الجامعة لكن ضغط الاهل وعدم توفر المال ارغمني لاكمالها
واستفيد من الدعم العائلي ووفّر وقت لك في المساء للتخطيط لمشروعك الخاص والعمل عليه أثناء ذلك مهما كان مشروعك سواء مهنة أو مشروع تجاري، ولكن لا أنصحك بمغادرة منزل أهلك مباشرةً نهائياً
معك حق ربما يجب ان اتقبل حالي واعود واحاول مرة أخرى ولا أستعجل النتائج
التعليقات