حاولت كثيرا الوصول الى الايمان والثقة التامة وعدم الخوف من نضارات الاخارين لكن لم اصلها بعد ابدا?

هناك قاعدة بسيطة أستخدمها في تعاملاتي مع البشر وأرشحها لك، وهي قاعدة الخمس دقائق.

إذا كان الموقف لن يؤثر عليّ أو بالكاد سأتذكره بعد ٥ سنوات فهو لا يستحق أن أعطيه ٥ دقائق من وقتي، وسأفعل ما أريد وحسب بدون وضع اعتبارات لأشخاص غرباء لا يهمني أمرهم ولا يهمهم أمرى.

سأعطيك قاعدة استخدمها بمكنك أن تمشي بها تساعدني كثيراً على تجنّب هذه الأمور الصعبة في مسألة مواجهة الناس، ضع معياراً وامشي وفقه في حياتك:

"طالما أنني لا أؤذي الناس وأقدم واجباتي لهم فإذاً الأمر مباح وغير مخجل"

هذا المعيار يجعل نقطة ارتكازك في قرارك داخلياً لا خارجياً وبالتالي تبقى مطمئن في هذا الأمر من تصرفاتك بأنها على صواب.

سأعطيك مثال:

رجل يقرأ كتاب في الباص بجانبي بصوت غير مسموع، هذا لم يزعجني، قام بما يحق له ولم يزعجني، إذاً هو على صواب ولا يجب أن يخجل من الناس.

ولكن شخص قرأ القرآن بصوت عالي في الباص، هنا على الرغم من أنه يقرأ بكتابنا الكريم إلا أنه لم يستشير أحد في هذا الفعل ولم يهتم بانزعاجنا من صوته الشخصي وسوءه ولم يهتم بأنه في ملك عام ويجب أن يراعي مزاجات الأخرين، افترض أنه لمجرد أنه قرآن كريم فيجب على الكل أن يكون مستعداً مزاجياً للاستماع من صوته ذو الخامة السيئة!

أعطيتك المعيار لتتخلص من هذه المشكلة بإذن الله للأبد.

عليك السلام،

من خلال ما ذكرته، يبدو أنك تسعى لتحقيق التوازن بين تحقيق الثقة بالنفس والايمان بالذات دون الانخراط في التأثيرات الخارجية والانتقادات. إن تحقيق هذا التوازن يعتبر تحديًا كبيرًا في الحياة.

اليك بعض النصائح التي ساعدتني:

حاول اكتساب الثقة الذاتية: تعمل على تعزيز الثقة بالنفس من خلال التفكير الإيجابي، والتمرين على القبول الذاتي وتحقيق الأهداف. وتحقيق التوازن في حياتك : يمكن تحقيق التوازن بين التعبير عن معتقداتك واحترام قيم المجتمع من خلال الاختيارات الصادقة والمتوازنة، ولا تخشي أراء الأخرين الي الدرجة التي تقيدك.