تزوجت من ابن عمي زواج تقليدي فهو ادعى ايام الخطوبة بأنه يحبني لكنني لم المس من كلامه و لا من أفعاله حبه لي تزوجته منذ خمسة أشهر و لكن للأسف لم افلح في جعله يحبني و حدثت مشكلة بيننا و خرجت على اثرها من بيتي و زعلت عند اهلي و لم اراسله و انتظرته ان يصالحني لكنه للأسف تجاهلني فأرسلت له رسالة صلح و اعتذار لكنه قام بحظري و استمريت بالارسال له من حسابات آخرى و هو يقوم بحظري كل مرة يريد تطليقي و الزواج من جديد بنت يحبها و تحبه لأنه تزوجني زواج تقليدي ، ماذا افعل؟ كيف اتخطى الصدمة و امضي في حياتي فهو لا يريدني
مشكلة بدون حل حتى اللحظة
يمكنك أن تتفق معه على ميعاد، ثم تجلسون سويا، ليخبر كل منكم الاخر ماهى نقطة الزعل والخلاف، وكيف يتم حل هذه المشكلة، وتضع حدود للعلاقة بحيث كل منكم يخبر الأخر أن هذا الشيء الذى تفعليه يزعجنى ولم أحبه وانت الأخرى مثله تخبريه، وإذا تتفقتم سويا فى كل الأمور التى تزعجكم من بعضكم، لعل وعسى ترجعوا لبعض.
يكون الميعاد فى مكان، ليس على وسائل التواصل أو على الموبايل.
حلك منطقي و معقول و أرسلنا واسطة للصلح و اخبره بضرورة ان نلتقي لحل المشكلة لكنه يرفض لقائي لحل المشكلة بل مصر على الزعل
على الاقل اعملى مابوسعك حتى تتصلح علاقتك معه، أو ضعيه قدام الأمر الواقع واذهبى له وحديثه بما تريديه.
أعتذر ولكن لماذا انت مصرة على الرجوع على الرغم من معرفتك أنه لايريدك، او يريد أن يتزوج فتاة أخرى!!!
صلى وادعى،فالدعاء يغير القدر، فالله لطيف بعباده ويؤلف القلوب.
السلام عليكم ، أختي قد تكون القصة أعقد من هذا ففي مثل هذه الحالات لا يسعنا إلا الدعاء بجبر الخواطر و لم الشمل و عودة المياه إلى مجاريها ، و إصلاح ذات البين ، والله أعلم
نعم هذا أنسب حل، لذلك أخر شىء قلته لها الصلاة والدعاء لأن الدعاء يغير الأقدار وان الله قادر على أن يؤلف القلوب.
ماذا افعل؟ كيف اتخطى الصدمة و امضي في حياتي فهو لا يريدني
هو لم يطلقك بعد, خير إن شاء الله.
قد يكون هذا أسلوبه في التعبير عن الاستياء, لا داعي لمراسلته مجددا فقد قمت بالواجب واعتذرت له مطولا, فإن كان يرغب في إعادتك فسيفعل عاجلا أم آجلا.
السلام عليكم ، الزواج ميثاق غليظ ، و رابطة قوية ، وعلاقة وثيقة ، أنا أعلم أنك تسيرين بزورقك في بحر هائج و تصارعين أمواجا عاتية ، ولكن لابد أن يهدأ البحر و يهب النسيم نحو الجزيرة المنشودة ، أنا أعلم أنك مررت بتجربة قاسية حتى كتبتي هذه الكلمات ، أنا مثلك مررت بمثل هذه التجربة و عانيت في أول أيامي و لكن أغمضت عيوني لأجدها سنوات مرّت و رفيقة دربي معي لأن المشكل كان مع أهلي و أيضا أهلها ، أما أنت إذا كان أهلك و أهله متفقون ، و هو لم يظهر عليه حتى ردة فعل سلبية ، فأصبري عليه ، و أدعي الله أن يجبر أحوالكما ، و يرجعكما إلى بعضكما ، أيضا لا تقولي زواج تقليدي ، فالزواج هو الزواج ، و الله لا يوجد حب قبل الزواج ، حتى و إن وجد فليس حقيقيا ، فليست المشكلة أن الزواج تقليدي ، هذا إبتلاء من الله ، إصبري أختي ، و أعلمي أن الفرج قريب ،
التعليقات