من فضلكم ،عندي مشكل أصبح يسبب لي إزعاج نفسي كبير حيث لا أخوض في مهمة أريد إنجازها ،أو مشروع ،أو أي خطوة إن لم تكن عند نظرة لما سأفعله بسبب خشية أنني لن أصل لما أريد.
حيث أطرح سؤال كيف لهذه الخطوة مساعدتي ؟ هل ستوصلني لم أريد؟
لماذا لا تترك ما يعرك نفسك ويسبب لك الازعاج لماذا لا تترك ما يؤذيك و تجتنبة فتستربح مما يؤذيك، واتفق معك في بعض الامور التي يكون من الصعوبة البعد عنها الا انها تظل اختيارا لابد منه وامر حاسم نتخذه حتي تسلم في انفسنا.
ترك الأشياء التي تعرقل طريقنا ليس بالامر السهل يا مصطفى، لابد من المحاولة ومجاهدة هذه النفس مرتين إتجاه الاعتقادات الخاطئة التي تقبع في مخيلتنا، وتجاهل المجتمع ونظرته إلينا بطريقة مثيرة لشفقة أحيانا.
ومن جهة أخرى قد نصادف بحق ما ذكرته بعض من الاختيارات هي حتمية علينا تقبلها في حياتنا، لذلك لا يوجد أفضل من أن نوسع نظرتنا للامور، فأحيانا التشبت بالشئ يسبب الضرر فالأفضل تركه والسعي وراء أهداف أكثر أهمية في هذه الحياة.
بهدوءٍ ووضوحٍ شديد ..
احترِم في نفسك البُعد عن أمر لا تفقهُ في شيء ، وهذا ليس بمثابة مشكلة وما شابه، هذا أقصى مستوى للتعقُّل فلا ضرر لك ولا ضرار لغيرك.
أمّا إن كان لديك تعثُّر في إنجاز مهامك وأعمالك التي هي جزء من اختصاصك أو إدراكك بالفِعل ( وهذا ما أظنُّه مشكلتك الحقيقية ) ، فأنت بحاجةٍ إلى :-
١) الثقة أكثر في نفسِك ما دُمت تعلمُ أن بمقدورك وعِلمك التنفيذ فيها.
٢) البُعد عن المشّتِتات :- وهذا ما يصيب الكثير منا فيُصبح عاجزًا عن استكمال ما قد بدأ فيه مثلًا أو الشعور أنه ليس أهلًا لإنجاز الأمر.
٣) جدّد نيتك ، وهذا واللّهِ من دافع تجربة شخصية أثرت في كثيرًا ، كنت أعلم طفلة أعجمية سورة الفاتحة وتعبتُ كثيرًا في جعلها تستجيب وكنت على وشك الاعتذار على الإستكمال، ولما علمتُ من أمِّها أنها مصابة بمرض نفسي يجعلها لا تستجيبُ بسهولة جددتُ نيتي وجعلتُ أتساءل كيف لي أن أترك عملًا قد يقيني اللّه فيه مصارع السوء.
كذلك أنت، جدّد في دواخلك أنك تُثاب على عمل تقدمه وتتقنه، فاستعن باللّه ولا تعجز .
السعي شيء والحصول على النتائج شيء أخر، هل سمعت عن جملة الجوارح تعمل والقلوب تتوكل؟ أضف إليها جملة أخرى "النتائج والتوفيق بيد الله وحده" أعلم ان ما أوصلك لهذا هو خيبات الأمل، وأنك فعلت ما بوسعك من قبل ولكنك لم تحصل على النتائج المرجوة، ولكن ربما هذا أفضل؛ فعسي أن تكرهوا شيئًا وهو خيرًا لكم.
الآن لنتخيل أنك في صحراء وتبحث عن المياه في كل مكان هل ستقول "لن ابحث؛ فأنا أخشى أن أفقد قوتي أثناء البحث؟ وماذا لو بحثت، هل من الممكن أن أجد مياه في تلك الصحراء الجرداء؟ مستحيل... إذن بما أن النتيجة واضحة فسأترك لنفسي لقدري وسأموت في سلام" -حفظك الله-كذلك هي الحياة نحن نعيش في صحراء وعلينا أن نسعى للحصول على ما نريد ولكن الفرق الوحيد هو أن صحراء الحياة تجبرنا على البحث عن المياه والطعام والرفاهية والسعادة...الخ.
أبحث عن شيء تحبه وأفعله، ولكن أسأل نفسك أولًا ما الشيء الذي لو فعلته يوميًا لمدة 12 ساعة لن أشعر بالملل منه، هذا هو علاج حالة الانغلاق النفسي الذي تعيشه الآن.
بداية لا تقلق، فهذه المشكلة يعاني منها غالبية البشر وهي مرتبطة بالاوعي الذي يبذل قصارى جهده من أجل الدفاع عن ويتعامل مع كل فكرة جديدة على أنها أسد مقدم عليه لافتارسه ولذا حين نقدم على خطوة جديد من الضروري التركيز على التوكيدات الإيجابية وتمارين التنفس والاسترخاء و أبدأ أتصور أنني قمت بذلك بالفعل حققت ما أتمنى وهنا تزيد حماستي للتنفيذ
مرحبا بك بيننا.
بداية لا داعي لقلقك حتى لا تتضخم الأمر عليك وتختلط، تقريبا كل تلك التخيلات والتوقعات التي تتباذر الى ذهنك ترافق 90 بالمئة من الأشخاص الموجودين على وجه هذا الكوكب ولكن هناك من نجح في تخطي تلك المرحلة وهناك من إمتلكه العجز وتوقف هناك.
يمكنك تخطي كل ذلك من خلال:
السلام عليكم ، أولا يجب عرض الأمر على الشرع ، إن كان حلالا أو حراما ،
ثانيا من أقوى أسباب التوكل هو الأخذ بالأسباب الصحيحة ، إنسان يريد السفر ينطلق في الطريق الصحيح و يتخذ الأسباب الكافية و يتوكل على الله ، فإن لم يصل فلحكمةٍ أرادها الله ، أما أن يجلس في بيته و يتوقع فهذا خطأ ،
ثالثا بالتوفيق لكل أمرٍ فيه مرضاة الله و صلاح للبلاد والعباد
انا كنت اعيش نفس الامر تماما ونفس النتائج ولكن اقول لك استطعت حلها بان <لا تصر على شيئ تعسر مرة او اكثر >
رب انك ترى بهذه الخطة التي ستقوم بها خيرا كبيرا وناتجا حسننا ولكن تبقى سلبيات مهما دققت بالموضوع لا تستطيع اكتشافها الا بعد نجاح المشروع او المهمة لذلك يتعسر في وجهك لخيرك ولحسن حظك
انا قمت بمشروع وتعسر في وحهي كثيرا وصررت على انجازه ودام مجهودي طويلا وباخر المطاف نجح المشروع ولكن بعد نجاحه سبب لي ازعاجات ومشاكل كثيرة ولم اسعد به لحظة وشعرت بفراغته
التعليقات